نيواورلينز - قال مسؤول بارز من شركة فورد موتور ثاني اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم ان الشركة تلقت نصائح من موءسسة استشارية بالا تقلق من اثر تصاعد الصراع في الشرق الاوسط على اسعار النفط وامداداته.
وقال الان جليمور نائب رئيس فورد والمسؤول المالي بها ان النصيحة جاءت في تقرير تلقاه المسؤولون التنفيذيون بالشركة امس الاول الاربعاء من كمبريدج انرجي ريسيرش اسوشيتس في بوسطن. وقال جليمور في مؤتمر ميريل لينش للسيارات في نيواورلينز "انهم الافضل فيما يتعلق بدراسات النفط وقد اعطونا اكثر التقارير تفاؤلا بشأن امدادات النفط واسعاره".
وقال ان كمبريدج انرجي ابلغت فورد انه من المستبعد ان يكون هناك اثر ملحوظ فيما يتعلق بمدى توافر النفط واسعاره الا في حالة "وقوع انفجار هائل يتعلق بالعراق يستمر طويلا." ولم يوضح الاشارة الى "انفجار هائل يتعلق بالعراق" لكن هناك مخاوف سائدة في السوق من احتمال شن حرب تقودها الولايات المتحدة على العراق.
وقال جليمور نقلا عن التقرير "نعم قد نشهد ذروات للاسعار ...لكن ذلك لا يدعو لافتراض اي شيء سيء". ولفتت وكالة رويترز الى ان اي ارتفاع مستمر في اسعار البنزين الامريكي يمكن ان يؤثر بدرجة كبيرة على مبيعات الشاحنات الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات ذات الاستهلاك العالي للبنزين والتي تحقق مصانع ديترويت اغلب ارباحها من مبيعاتها.
وقال جليمور ان ممثل كمبريدج انرجي الذي زار فورد يوم الاربعاء الماضي كانت لديه مخاوف تعلق بامدادات النفط في فنزويلا في الاجل القصير اكبر من مخاوفه بشأن العراق.
وعانت فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم من اضطرابات سياسية على مدى أشهر.