ايلاف - لندن: في خبر مثير للغاية أفادت صحيفة الـ"إنديبندنت" البريطانية أن ثمة 20 ألف مشترك فقط في موقع الصحيفة الاقتصادية البريطانية الـ"فايننشال تايمز" على الإنترنت.
فمباشرة بعد تقرير الصحيفة جباية رسوم مالية على ارتياد موقعها، هبط عدد زوار الموقع من ثلاثة ملايين زائر قبل اتخاذ القرار المالي الى 20 ألف زائر مشترك فقط.
وقد فتح خبر الـ"إنديبندنت" الحوار مرة اخرى حول موضوع مدى قابلية الويب العالمي لترويج مواد اخبارية مؤدى عنها وهل فعلا انتهى عهد الخدمة الاخبارية المجانية على الانترنت..
ويذكر أن "الفايننشال تايمز" اشتهرت بكونها معلمة الصحف البريطانية فيما يخض المادة الاخبارية الاقتصادية فبلونها المميز وب400 ألف نسخة يومية تجوب الصحيفة ربوع العالم ممارسة تأثيرها الكبير على الصحف الاقتصادية العالمية شكلا ومضمونا.
لاتتزعم الصحيفة البريطانية سلم مبيعات الصحف الاقتصادية لكن نقاط طبعها المنتشرة عبر العالم تجعلها تقرأ في الوقت نفسه بطوكيو كما هو الحال بباريس. أما موقعها على الشبكة والذي أطل برأسه على الويب العالمي عام 1998 فانه عرف في وقت سابق اشعاعا اخباريا كبيرا ساعدت في انجازه ربما الخدمة المجانية التي كان يوفرها لملايين زواره.

عنوان موقع "الفايننشال تايمز":
عنوان موقع& الـ"إنديبندنت":