واشنطن- نشرت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين تقريرا اعده خبراء اميركيون وبريطانيون حول احتمال بيع اوكرانيا اجهزة رادار عسكرية للعراق، يؤكد ان الملف لا يزال مفتوحا بسبب عدم تعاون السلطات الاوكرانية بشكل كاف.
&ووزع نص التقرير على الصحافيين بعدما نشرت الخطوط العريضة لاستنتاجات المهمة التي استمرت من 13 الى 20 تشرين الاول/اكتوبر في الاسابيع الاخيرة.&وقال واضعو التقرير ان "الاستنتاج الرئيسي لهذه المهمة هو ان الحكومة الاوكرانية لم توفر للفريق ادلة كافية تسمح بالقول ان اجهزة الرادار لم تسلم (الى العراق) وبالتالي فان ملف بيع هذه الرادارات لا يزال مفتوحا".&وتشدد الوثيقة خصوصا على عدم وضوح التفسيرات المتعلقة باربعة اجهزة رادار كانت موجهة اصلا الى الصين لكنها انتهت في العراق.
&واشاد التقرير بتعاون وزارتي الدفاع والخارجية لكنه انتقد بشدة بعض المسؤولين الذي اعطوا "اجوبة مبهمة" او "رفضوا الرد رفضا باتا".&وشدد التقرير على ان اجهزة الرادار في حال وصلت الى العراق تشكل خطرا اكيدا على الطائرات الاميركية والبريطانية التي تراقب منطقتي الحظر الجوي في جنوب العراق وشماله واي قوات اخرى تشارك في حرب محتملة في هذا البلد.
&وكانت واشنطن طالبت بهذا التحقيق بعد ورود معلومات مفادها ان الرئيس الاوكراني ليونيد كوتشما اعطى موافقته الشخصية لبيع اجهزة الرادار هذه الى العراق.
&وقالت واشنطن التي جمدت مساعدات قدرها ملايين الدولارات الى واشنطن، انها ستعيد تقييم علاقاتها مع كييف على ضوء تعاونها او عدم تعاونها مع التحقيق.