واشنطن - لايزال المكتب الوطني الأمريكي لحماية شبكات الكومبيوتر التابع لوكالة التحقيقات الفيدرالية معلنا لحالة الطوارئ القصوى مؤكدا انه يأخذ تصريحات بكري على محمل الجد خاصة انه في ظل المعلومات المؤكدة التي تلقتها المخابرات المركزية الأمريكية ووكالة التحقيقات الفيدرالية التي تشير إلى استعداد تنظيم القاعدة لشن هجوم إلكتروني ضخم ضد شبكه الإنترنت وبعض المؤسسات الاقتصادية الأوربية والأمريكية خلال الأيام القادمة.
فقد سبق لاعلان عمر بكري زعيم جماعة المهاجرين الإسلامية اللندنية عن الحرب الإلكترونية القادمة إلى إثارة حالة من الهلع والقلق على شبكه الإنترنت وفي الأوساط المالية والاقتصادية الغربية.
وأكد بكري أن تنظيم القاعدة والتنظيمات الإسلامية الأخرى الموالية له تستعد حاليا لشن أضخم وأخطر هجوم إلكتروني من نوعه ضد شبكة الإنترنت يهدف إلى تدمير البنى التحتية لشبكات الكومبيوتر والمؤسسات والشركات المالية في أمريكا وأوربا بهدف إحداث كارثة اقتصادية ضخمة تجبر أمريكا وحلفاءها على وقف الحرب العدوانية ضد المسلمين.