الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وجلال طالباني
إيلاف-&ابلغ جلال الطالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي مسؤولين كويتيين ان معلوماته تشير الى ان هنالك اسرى كويتيين في العراق الذي ينقلهم من مكان الى آخر.
وتقول دولة الكويت ان هنالك 600 اسير يتحفظ عليهم الحكم العراقي منذ غزوه للبلاد في العام 1990، وشنت هذه الدولة الخليجية حملة دولية لا تزال متصاعدة من اجل الضغط على بغداد للإفراج عنهم.
وبدأ الطالباني زيارة الى الكويت التقى خلالها مع القيادات هناك لبحث التطورات الراهنة وترتيبات الحكم في عراق ما بعد صدام حسين.
وزار هذا القيادي المثير للجدل من قبل ذلك دولا خليجية على راسها المملكة العربية السعودية كما تحادث مع القيادة السورية قبل اسبوعين ومن قبلها القيادة التركية واوفد مبعوثا الى القاهرة حيث التقى امس امين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
وقالت معلومات مؤكدة امام "إيلاف" ان الطالباني يحاول تسويق فكرة تطمين "الاشقاء العرب في ان كرد العراق لا يرغبون في تقسيم العراق، وانهم ضد أي خطط اميركية لتعيين حاكم عسكري اميركي من بعد الاطاحة بالرئيس صدام".
ولكن الطالباني، حسب معلومات اميركية، كان عرض على وزارة الدفاع الاميركية الاسهام معها بمقاتلين متطوعين واستخدام الاراضي التي يسيطر عليها حزبه في أي عمليات مستقبلية تهدف الى اسقاط حكم الرئيس العراقي.
يذكر ان زيارة الطالباني تأتي من بعد ايام قليلة من زيارة قام بها لدولة الكويت رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للثورة في العراق محمد باقر الحكيم المدعوم من ايران، وهو استقبل هناك مثل زعماء الدول.