&
بيروت- إيلاف: نشرت الزميلة مجلة "نادين" تحقيقاً عن علاقة سلطان الطرب والشركة المنتجة روتانا التي تعاقد منذ حوالي خمس سنوات تقريباً وكان اول عمل مشترك البوم "لسه الدنيا بخير" والأخير "انت غيرهم" الذي حقق نسبة مبيعات قياسية (300 الف فقط في بيروت فقط) . في المقال الذي كتبته الإعلامية نضال الأحمدية حاولت من خلاله تسليط الضوء على سوء معاملة الشركة المنتجة روتانا تجاه مطربها الأول جورج وسوف من عدة نواح ننشره كما
ورد: كان المخرج سعيد الماروق وبالاتفاق مع روتانا وجورج وسوف قد حضر سيناريو لتصوير كليب لأغنية "ارمي الشبك" اوائل شهر حزيران (يونيو) الفائت، ووضع الماروق ميزانية بلغت قيمتها ما بين 65 و70 الف دولار لإنتاج الكليب، الا أن روتانا لم توافق على الميزانية التي اعتبرتها مبالغاً فيها مع العلم ان اي كليب يكلف اكثر بكثير وتدفع الشركة "ومن قلبها وربها وحبة مسك زيادة" وعلى سبيل المثال: كليب "دلع" تجاوزت كلفته 60 الف دولار. كليب نجوى كرم "اوعى تكون زعلت" كلف 90 الف دولار، كليب عاصي الحلاني "وان كان علي" كلف 70 الف. إذا مبلغ 60 الفد دولار قيمة تصوير فيديو
&كليب يبدو رقماً عادياً جداً لا بل سخيفاً اذا ما قارناه مع جملة الإنتاجات التي تقدمها روتانا. والإجابة التي سمعها الماروق من الشركة هي "خفف كلفة الكليب". الى هنا ولا ننهي خبرية ال "روتانا" في تعاطيها مع مطربها الأول دون منازع ودون ان يضع الوسوف اي قيد او شرط مع روتانا. والخبر الأكثر حاجة الى وضعه تحت كل الأضواء هو ان الوسوف لم يتقاض حتى الآن كامل حقه المادي عن عمله الأخير "انت غيرهم" وما زال المبلغ المتبقي (160 الف دولار)
عالقاً منذ ستة اشهر والعلقة الأكبر ان مبلغاً وقدره مئة الف دولار ما زال معلقاً او مشنوقاً في جوارير دائرة الحسابات عن البوم "زمن العجايب" اي منذ سنة ونصف السنة؟!. وفوق الطين بلة والتي لا تبلل الوسوف لأنه سلطان بامتياز في التعاطي مع الشؤون المادية فكلنا يعلم انه لا يسأل وان انفه العالي لا يقدم انحاءة لشركة اياً كانت الشركة. لكن الحق يقال ان الوسوف استلم مرة شيكاً بلا رصيد من روتانا وتحفظ عن الخبرية. ابو وديع ليس بمطرب قليل كي نتناوله في موضوع مادي يضعه في مصاف المظلومين لكن الأمر يصنف في خانة مهدور الحقوق المعنوية. فأن تتعامل معه روتانا بهذا الاستخفاف وان يعلق
مع الأمير الوليد بن طلال
&البعض ان الوسوف صعب المراس فانني (أي نضال) اسأل روتانا اليس من الغريب ان يتم استقباله على مطار بيروت يوم عودته من أميركا بعد رحلة العلاج "ببوكيه ورد" وكاميرا يتيمة صورت ريبورتاج لم يتجاوز توقيته الدقائق بدل أن تهب لإقامة حفل تكريمي كبير لتهنئته بسلامته الا ان ذلك لم يحصل لأن ادراة روتانا كانت مشغولة بحفلات تكريم أخرى لغير الوسوف واحداهن في "الفينيسيا" كلفت ما كلفت من جهد وعرق
و80 الف دولار، اقصد (أي نضال) حفل تكريم المطربة الصديقة نجوى كرم حضرها 250 مدعواً، في حين استقبل الوسوف بأكثر من سبعة آلاف من "اللامدعوووين" والذين وقفوا على طول الشوارع يحملون اليافطات يهللون "بالروح والدم نفديك يا وسوف". ذاك اليوم الذي لم يعشه فنان عربي في حياته باستثناء ام كلثوم وعبد الحليم. عقد الوسوف مع روتانا انتهى مع مرور خمس سنوات وخمسة اعمال ولم يجدد بعد، فهل يغادر الوسوف روتانا؟
www.wassoufclub.com