صرح مصدر حكومي روسي الجمعة ان قرار بغداد إلغاء عقود نفطية ضخمة مع شركة "لوك اويل" الروسية يزيل احد الأسباب المهمة التي تدفع روسيا إلى معارضة شن الولايات المتحدة حربا محتملة ضد العراق.
&وقال هذا المصدر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي ان مبادرة كهذه من جانب بغداد "تنتزع من روسيا احد اهم الاسباب لمعارضة تدخل عسكري ضد العراق".
&وكان السفير العراقي في روسيا عباس خلف صرح لوكالة "ايتار تاس" ان العراق الغى عقدا لاستغلال احد اكبر حقوله النفطية في القرنة الغربي-2 (جنوب) كان قد وقع في 1997 لان شركة "لوك اويل" لم تعمل فيه منذ ذلك الحين.
&وقال المصدر الحكومي الروسي ان لسياسة الخارجية لاي بلد تتقرر بناء على مصالحه الخاصة، مضيفا ان "شخصية صدام حسين ليست لطيفة الى حد يدفعنا الى الاكتفاء بمجرد حمايته من دون مقابل".
&يذكر ان روسيا حليف تقليدي للعراق ونجحت مع فرنسا ورغم ارادة واشنطن على الا ينص القرار 1441 الذي تم تبنيه الشهر الماضي على استخدام آلي للقوة ضد بغداد في حال اي انتهاك من جانب النظام العراقي في مسألة ازالة اسلحة الدمار الشامل.
&والقرنة الغربي 2 الذي يضم احتياطات تقدر ب3،7 مليار برميل من اهم الحقول الواعدة في العراق. وقد نص العقد بين العراق والشركة الروسية على مساهمة تبلغ 68،5% في اتفاق تقاسم الانتاج الذي ابرم في 1997. وينص هذا الاتفاق ايضا على استثمارات تبلغ ستة مليارات دولار.
&ويشكل هذا القرار ضربة كبيرة ل"لوك اويل" وشركتين اخريين شملهما وهما "زاروبيجنيفت" و"ماشينو امبورت" بعد ان كانت السلطات العراقية تؤكد انها ستتعامل معها بشكل تفضيلي في التنقيب عن احتياطيها النفطي الذي يحتل المرتبة الثانية في العالم، واستغلاله.
&وقد يشكل الغاء العقود ناجما عن شكوك بغداد في ان روسيا لن تعارض تدخلا اميركيا ضد العراق مقابل حماية المصالح الروسية في النظام المقبل بعد سقوط صدام حسين.
&وقال مدير معهد الدراسات السياسية سيرغي ماركوف لمحطة التلفزيون الروسية "ان تي في" ان العراق "ربما اثارت غضبه مفاوضات تجريها شركات روسية مع الاميركيين لحماية عقوةدها بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين".
&واضاف ماركوف في تصريحات بثتها "انترفاكس" انه "ليس من الصعب ان نفهم شركاتنا وعليها ان تفكر بالمستقبل ايضا".
&من جهته، رأى رئيس مؤسسة "بوليتيكا" فياتشيسلاف نيكونوف "انها مبادرة لا مسؤولة وتنم عن غباء الرئيس العراقي لاجبار موسكو على المعارضة في مجلس الامن الدولي".
&واضاف نيكونوف ان روسيا لا تستطيع ان تستثمر بحرية الموارد النفطية العراقية بسبب نظام العقوبات الذي ما زال مطبقا على بغداد.
&وكان وزير النفط العراقي عامر رشيد صرح اليوم الجمعة لوكالة فرانس برس في فيينا ان الغاء العقد "لا علاقة له بالحكومة الروسية"، موضحا ان الشركة الروسية "اخلت بالعقد واعطيناها فرصا عدة للتقيد بالتزاماتها من دون جدوى".
&واضاف الوزير العراقي ان "مشروع اتفاق على وشك التوقيع مع شركة نفطية روسية" اخرى رفض الكشف عن اسمها موضحا انه سيكشف عن العقد في الوقت المناسب.
&وقال هذا المصدر في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي ان مبادرة كهذه من جانب بغداد "تنتزع من روسيا احد اهم الاسباب لمعارضة تدخل عسكري ضد العراق".
&وكان السفير العراقي في روسيا عباس خلف صرح لوكالة "ايتار تاس" ان العراق الغى عقدا لاستغلال احد اكبر حقوله النفطية في القرنة الغربي-2 (جنوب) كان قد وقع في 1997 لان شركة "لوك اويل" لم تعمل فيه منذ ذلك الحين.
&وقال المصدر الحكومي الروسي ان لسياسة الخارجية لاي بلد تتقرر بناء على مصالحه الخاصة، مضيفا ان "شخصية صدام حسين ليست لطيفة الى حد يدفعنا الى الاكتفاء بمجرد حمايته من دون مقابل".
&يذكر ان روسيا حليف تقليدي للعراق ونجحت مع فرنسا ورغم ارادة واشنطن على الا ينص القرار 1441 الذي تم تبنيه الشهر الماضي على استخدام آلي للقوة ضد بغداد في حال اي انتهاك من جانب النظام العراقي في مسألة ازالة اسلحة الدمار الشامل.
&والقرنة الغربي 2 الذي يضم احتياطات تقدر ب3،7 مليار برميل من اهم الحقول الواعدة في العراق. وقد نص العقد بين العراق والشركة الروسية على مساهمة تبلغ 68،5% في اتفاق تقاسم الانتاج الذي ابرم في 1997. وينص هذا الاتفاق ايضا على استثمارات تبلغ ستة مليارات دولار.
&ويشكل هذا القرار ضربة كبيرة ل"لوك اويل" وشركتين اخريين شملهما وهما "زاروبيجنيفت" و"ماشينو امبورت" بعد ان كانت السلطات العراقية تؤكد انها ستتعامل معها بشكل تفضيلي في التنقيب عن احتياطيها النفطي الذي يحتل المرتبة الثانية في العالم، واستغلاله.
&وقد يشكل الغاء العقود ناجما عن شكوك بغداد في ان روسيا لن تعارض تدخلا اميركيا ضد العراق مقابل حماية المصالح الروسية في النظام المقبل بعد سقوط صدام حسين.
&وقال مدير معهد الدراسات السياسية سيرغي ماركوف لمحطة التلفزيون الروسية "ان تي في" ان العراق "ربما اثارت غضبه مفاوضات تجريها شركات روسية مع الاميركيين لحماية عقوةدها بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين".
&واضاف ماركوف في تصريحات بثتها "انترفاكس" انه "ليس من الصعب ان نفهم شركاتنا وعليها ان تفكر بالمستقبل ايضا".
&من جهته، رأى رئيس مؤسسة "بوليتيكا" فياتشيسلاف نيكونوف "انها مبادرة لا مسؤولة وتنم عن غباء الرئيس العراقي لاجبار موسكو على المعارضة في مجلس الامن الدولي".
&واضاف نيكونوف ان روسيا لا تستطيع ان تستثمر بحرية الموارد النفطية العراقية بسبب نظام العقوبات الذي ما زال مطبقا على بغداد.
&وكان وزير النفط العراقي عامر رشيد صرح اليوم الجمعة لوكالة فرانس برس في فيينا ان الغاء العقد "لا علاقة له بالحكومة الروسية"، موضحا ان الشركة الروسية "اخلت بالعقد واعطيناها فرصا عدة للتقيد بالتزاماتها من دون جدوى".
&واضاف الوزير العراقي ان "مشروع اتفاق على وشك التوقيع مع شركة نفطية روسية" اخرى رفض الكشف عن اسمها موضحا انه سيكشف عن العقد في الوقت المناسب.
التعليقات