أعلن كمال قبطان مدير المسجد الكبير في ليون (وسط شق) ان مجهولين القوا زجاجات ملئت بالطلاء الأزرق والأبيض والأحمر، ألوان العلم الفرنسي، على واجهة المسجد المذكور ليل الجمعة السبت.
&وتبنى مجهول قال انه من "قدماء المقاتلي الفرنسيين في الجزائر" اليوم السبت في اتصال هاتفي مع مقر محلي لاذاعة "فرانس انفو" هذه العملية.
&واوضحت الاذاعة ان الرجل تلفظ بعبارات عنصرية ضد العرب ولم يتحدث عن شركاء محتملين.
&واعلن امام المسجد انه سيرفع شكوى في هذا الشان.
&وقال قبطان لوكالة فرانس برس "اعتقد انه تحذير. اننا نخشى ان يمر المسلمون باوقات عسيرة" مذكرا بان مسجد ليون تعرض الى محاولة احراق في 1999 وطلقات نارية على نوافذه خلال التسعينات.
&وقررت السلطات تعزيز اجراءات الحراسة في محيط المسجد على غرار جميع اماكن العبادة الاخرى في المدينة بعد هذا الحادث.
&ودانت الحركة ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب هذه "العملية البشعة" واعتبرت انها تندرج في "اجواء الخلط بين الارهاب والمسلمين" ودعت الى تجمع احتجاجي امام المسجد غدا الاثنين.
&ودعا المسجد الكبير ايضا الى التجمع الاثنين "للتنديد بعدم التسامح والتطرف مهما كان مصدره" ودعا المسلمين الى "الالتزام بالهدوء وضبط النفس وعدم الرد على الاستفزازات".
&واعتبر مسؤولو المسجد ان "هذه العملية البشعة تاتي بعد التي ارتكبت ضد كنيس يهودي في دوشير (جنوب شرق فرنسا) وانه من وراء هذه العملية هناك من يستهدف المسلمين في صميم كرامتهم".
&واقدم نحو 15 شخصا على دفع سيارتين في اذار/مارس الماضي على كنيس دوشير في منطقة ليون ثم اضرموا فيهما النار قبل ان يلوذوا بالفرار لكن رجال الاطفاء تمكنوا من اطفاء الحريق بسرعة.