الرياض- أطلق الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم الإنمائية ( اجفند ) مبادرة إنمائية لمساعدة مؤسسات المجتمع المدني في العراق تنفذ من خلال تحالف خمس مؤسسات يشرف عليها الأمير السعودي.
وتتمحور هذه المبادرة حول تفعيل مؤسسات المجتمع المدني العراقي لتساهم في تمكين العراقيين من اجتياز الظروف التي يمرون بها عقب سقوط نظام صدام حسين في التاسع من أبريل الماضي وغياب السلطة المركزية التي تسير أعمال المجتمع. كما تهدف المبادرة إلى التأسيس لمشاركة قوى المجتمع المدني العراقي في إعادة تأهيل البلد وصياغة مستقبله.
وسيتم تنفيذ المبادرة من خلال(اجفند) والمؤسسات التي يرعاها الأمير طلال وهى الشبكة العربية للمنظمات الأهلية والمجلس العربي للطفولة والتنمية ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث والجامعة العربية المفتوحة. ويقوم برنامج الخليج العربي(اجفند) بحصر احتياجات الشعب العراقي ذات الصلة بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بصفة خاصة في مجالات تأهيل الطاقات البشرية وسن القوانين والتشريعات اللازمة لإيجاد مجتمع مدني فاعل.
وتقضى المبادرة ببحث الوسائل العملية الممكنة لإفادة الشعب العراقي من المشروعات التنموية الرائدة التي يتبناها (اجفند) مثل دعم البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني ومشروع صحة الأسرة العربية وبنوك الفقراء والجامعة العربية المفتوحة وتنمية الطفولة المبكرة.
وأوضح بيان صادر عن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم الإنمائية أن البرنامج قد بادر بتقديم مساعدات عاجلة للشعب العراقي في الأيام الأولى التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق ويعكف حالياً على تنشيط عدد من المشروعات التي يساهم في تمويلها وتعثر تنفيذها في العرق خلال الفترة الماضية.