اعلنت شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية البحرينية "بتلكو" الثلاثاء انها قامت بتشغيل اول شبكة خاصة للهاتف النقال في بغداد، مشيرة الى انها تسعى للحصول على ترخيص رسمي فور تأسيس هيئة لترخيص الاتصالات في العراق.
&وافيد اليوم في بغداد عن بدء التقاط شبكات هاتف نقال مثل الشركة البحرينية للاتصالات "بتلكو" والكويتية "ام تي سي-فودافون".
&واكد المدير العام المساعد لشركة "ام تي سي فودافون" خالد الهاجري ان شركته بدأت بتقديم خدماتها في العراق، خارج العاصمة.
&وقالت شركة "بتلكو" في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه انها ستقوم بتوفير هواتف نقالة مجانية للشرطة والاسعاف والمطافىء في بغداد في محاولة للمساعدة على الحد من الجرائم وتحسين الامن في العاصمة العراقية.
&ونقل البيان عن المدير الاقليمي للعمليات راشد السنان قوله ان بتلكو وحكومة البحرين "تدركان ان الاتصالات مساهمة ذات اهمية لتنمية العراق"، مضيفا بان الشركة "تؤمن بان الاتصالات هي من اهم حقوق الشعب الحر".
&وقال السنان ان تكلفة تركيب شبكة الهواتف النقالة التي قامت بتشغيلها في بغداد وضواحيها بلغت خمسة ملايين دولار اميركي، مشيرا الى ان الشركة "تتطلع للعمل مع سلطة التحالف المؤقتة لزيادة" استخدام الشبكة من قطاع الخدمات ومن الافراد.
&واكد البيان ان +بتلكو+ "ستسعى للحصول على ترخيص رسمي بمجرد تأسيس هيئة تراخيص في العراق".
&واشار الى ان شبكة الاتصالات "تعمل على نظام كهربائي مدعم لتفادي استخدام الموارد الكهربائية المحدودة من شبكة كهرباء العراق الرئيسية".
&وابلغ خبير في الاتصالات وكالة فرانس برس بان شركات الاتصالات العربية يمكن ان تواجه منافسة قوية من الشركات الاميركية التي تسعى الى دخول السوق العراقية.
&ووصف الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه سوق الاتصالات في العراق بانه سوق واعد.
&وقال ان نظام الاتصالات المعتمد في الولايات المتحدة، وهو نظام "سي.دي.ام.ايه" يختلف عن نظام "جي.اس.ام" المعتمد في الشرق الاوسط واوروبا، وسيكون من الصعب على الشركات غير الاميركية الدخول في السوق العراقية اذا ما رست المناقصات على شركات اميركية.
&واضاف بان هناك خيارا آخر يقضي بان توزع شبكات الهواتف المحمولة بين شركات عدة، نظرا لاتساع مساحة العراق بحيث تنشأ شبكة في كل محافظة عراقية.
&واطلق التحالف الاميركي البريطاني استدراج عروض لثلاثة تراخيص تمتد على سنتين لاقامة شبكة للاتصالات بالهاتف النقال في البلاد، على ان تخصص احداها للشمال والثانية للوسط والثالثة للجنوب.
&وقد اقامت شركة "ام سي آي" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها شبكة للاتصالات في بغداد لكن استخدامها يقتصر على قوات التحالف. وكانت الهواتف المحمولة ممنوعة في عهد صدام حسين.
&وافيد اليوم في بغداد عن بدء التقاط شبكات هاتف نقال مثل الشركة البحرينية للاتصالات "بتلكو" والكويتية "ام تي سي-فودافون".
&واكد المدير العام المساعد لشركة "ام تي سي فودافون" خالد الهاجري ان شركته بدأت بتقديم خدماتها في العراق، خارج العاصمة.
&وقالت شركة "بتلكو" في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه انها ستقوم بتوفير هواتف نقالة مجانية للشرطة والاسعاف والمطافىء في بغداد في محاولة للمساعدة على الحد من الجرائم وتحسين الامن في العاصمة العراقية.
&ونقل البيان عن المدير الاقليمي للعمليات راشد السنان قوله ان بتلكو وحكومة البحرين "تدركان ان الاتصالات مساهمة ذات اهمية لتنمية العراق"، مضيفا بان الشركة "تؤمن بان الاتصالات هي من اهم حقوق الشعب الحر".
&وقال السنان ان تكلفة تركيب شبكة الهواتف النقالة التي قامت بتشغيلها في بغداد وضواحيها بلغت خمسة ملايين دولار اميركي، مشيرا الى ان الشركة "تتطلع للعمل مع سلطة التحالف المؤقتة لزيادة" استخدام الشبكة من قطاع الخدمات ومن الافراد.
&واكد البيان ان +بتلكو+ "ستسعى للحصول على ترخيص رسمي بمجرد تأسيس هيئة تراخيص في العراق".
&واشار الى ان شبكة الاتصالات "تعمل على نظام كهربائي مدعم لتفادي استخدام الموارد الكهربائية المحدودة من شبكة كهرباء العراق الرئيسية".
&وابلغ خبير في الاتصالات وكالة فرانس برس بان شركات الاتصالات العربية يمكن ان تواجه منافسة قوية من الشركات الاميركية التي تسعى الى دخول السوق العراقية.
&ووصف الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه سوق الاتصالات في العراق بانه سوق واعد.
&وقال ان نظام الاتصالات المعتمد في الولايات المتحدة، وهو نظام "سي.دي.ام.ايه" يختلف عن نظام "جي.اس.ام" المعتمد في الشرق الاوسط واوروبا، وسيكون من الصعب على الشركات غير الاميركية الدخول في السوق العراقية اذا ما رست المناقصات على شركات اميركية.
&واضاف بان هناك خيارا آخر يقضي بان توزع شبكات الهواتف المحمولة بين شركات عدة، نظرا لاتساع مساحة العراق بحيث تنشأ شبكة في كل محافظة عراقية.
&واطلق التحالف الاميركي البريطاني استدراج عروض لثلاثة تراخيص تمتد على سنتين لاقامة شبكة للاتصالات بالهاتف النقال في البلاد، على ان تخصص احداها للشمال والثانية للوسط والثالثة للجنوب.
&وقد اقامت شركة "ام سي آي" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها شبكة للاتصالات في بغداد لكن استخدامها يقتصر على قوات التحالف. وكانت الهواتف المحمولة ممنوعة في عهد صدام حسين.
التعليقات