باريس- اكدت دراسة نشرتها مجلة "ثوراكس" البريطانية الطبية المتخصصة اليوم الخميس ان التلوث الناتج عن الغازات المنبعثة من السيارات ربما يكون سببا في الاصابة بسرطان الرئة.
&واكد المعهد النروجي لاطباء الصحة العامة بعد دراسة للتاريخ المرضي والبيانات البيئية لحوالي 16200 رجل في منطقة اوسلو، وجود صلة احصائية بين سرطان الرئة وارتفاع تركيز غاز ثاني اكسيد النيتروجين في الهواء.
&وقالت الدراسة ان 418 رجلا اصيبوا بالسرطان خلال مدة الدراسة من 1972-1998.
&واشارت الدراسة الى ان كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرام من ثاني اكسيد النيتروجين في كل متر مكعب من الهواء، وهي زيادة تعتبر كبيرة، تقابلها زيادة بنسبة 8 في المئة في احتمال اصابة شخص بالسرطان.
&وقالت الدراسة انه لا توجد زيادة في خطر الاصابة بسرطان الرئة من جراء التعرض لثاني اكسيد الكبريت.
&وعدلت الدراسة ارقامها لتاخذ في الاعتبار عمر المتطوعين ومستوى تعليمهم وما اذا كانوا يدخنون.
&وتشابه نتائج هذه الدراسة تجربة تمت في السويد عام 2000 واشارت الى خطر ثاني اكسيد النيتروجين حيث قال معدو الدراسة انه "مقارنة مع التدخين فان العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرئة ضعيف الا انه متوقع".
&واكد المعهد النروجي لاطباء الصحة العامة بعد دراسة للتاريخ المرضي والبيانات البيئية لحوالي 16200 رجل في منطقة اوسلو، وجود صلة احصائية بين سرطان الرئة وارتفاع تركيز غاز ثاني اكسيد النيتروجين في الهواء.
&وقالت الدراسة ان 418 رجلا اصيبوا بالسرطان خلال مدة الدراسة من 1972-1998.
&واشارت الدراسة الى ان كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرام من ثاني اكسيد النيتروجين في كل متر مكعب من الهواء، وهي زيادة تعتبر كبيرة، تقابلها زيادة بنسبة 8 في المئة في احتمال اصابة شخص بالسرطان.
&وقالت الدراسة انه لا توجد زيادة في خطر الاصابة بسرطان الرئة من جراء التعرض لثاني اكسيد الكبريت.
&وعدلت الدراسة ارقامها لتاخذ في الاعتبار عمر المتطوعين ومستوى تعليمهم وما اذا كانوا يدخنون.
&وتشابه نتائج هذه الدراسة تجربة تمت في السويد عام 2000 واشارت الى خطر ثاني اكسيد النيتروجين حيث قال معدو الدراسة انه "مقارنة مع التدخين فان العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرئة ضعيف الا انه متوقع".
التعليقات