دلال ابوغزالة من دبي: كشف مسؤول اماراتي كبير النقاب عن ان الامارات تدرس حاليا امكانية شراء طائرات للانذار المبكر من طراز "اي. تو.سي" من شركة "نورثروب جرامان" الامريكية، في وقت تستعد فيه لاستلام الدفعة الاولى من طائرة "اف-16" المقاتلة خلال الربع الاول من العام المقبل، وذلك بهدف دعم قدراتها الدفاعية.
واعلن العميد ركن طيار خالد البوعنين، قائد القوات الجوية والدفاع الجوى في الامارات، خلال مؤتمر قادة القوات الجوية في الشرق الاوسط الذي عقد اليوم (السبت) عشية افتتاح معرض دبي للطيران، ان الامارات تتفاوض مع الشركة الامريكية للحصول على عدد من طائرات الانذار المبكر، كما انها مستعدة تماما لاستلاف طائرات اف-16 التي اشترتها قبل ثلاث اعوام من شركة لوكهيد مارتن الامريكية في اطار صفقة تحتوي على 80 طائرة بقيمة ستة مليارات دولار.
ويذكر ان صفقة شراء اف-16 من الشركة الامريكية وعددها 80 طائرة من قبل الامارات جاءت بعد شراءها 30 طائرة ميراج من طراز (9/ 2000) من شركة فرنسية بقيمة 3,2 مليار دولار.
وقال البوعنين انه تم تدريب الطيارين على استخدام ال اف-16 وميراج واعداد البنية التحتية والتقنية& الخاصة بهما.
وقال البوعنين انه تم تدريب الطيارين على استخدام ال اف-16 وميراج واعداد البنية التحتية والتقنية& الخاصة بهما.
وبالاضافة الى ان المؤتمر جاء عشية معرض دبي للطيران، فان الاعلان عن نية الامارات شراء طائرات انذار مبكر واستلام طائرات ال اف 16 جاءت بعد اشهر قليلة من انتهاء الحرب على العراق، ما اعطى جرعة للمحاور التي تحدث عنها اقطاب قوات الدفاع من 17 دولة الذين حضروا المؤتمر، والذين ركزوا على الدروس المستفادة من تلك الحرب.
وتحدث البوعنين عن اهمية استمرار التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا في مجال تبادل المعلومات والتكنولوجيا والانظمة الموحدة والتدريب المشترك، كما دعا الى "التكامل" و"التفاعل" بين دول المجلس في هذا الاطار، مطالبا بوجود انظمة امن موحدة لدول المجلس.
ومثل ما فرضت صفقة طيران الامارات نفسها على معرض دبي للطيران عام 2001، يبدو ان اعلان الامارات عن نيتها شراء طائرات للانذار المبكر وقرب استلامها طائرات ال اف 16، سوف يضع القطاع العسكري على الواجهة خلال معرض هذا العام، خصوصا وانه يأتي بعد اشهر قليلة من انتهاء الحرب على العراق، التي قد تستغلها الشركات العالمية لزيادة مبيعاتها من المقاتلات والمعدات العسكرية.
وقال البوعنين في المؤتمر الذي حضره قادة القوات الجوية والمسؤوليين العسكريين من 17 دولة عربية واجنبية، بينها خمس دول خليجية، وهي السعودية والبحرين والكويت وعمان والامارات، ان انعقاده يأتي بمرحلة مهمة جدا، خصوصا انه يعتبر المؤتمر الاول الذي يعقد في العالم ويتحدث عن موضوع الدفاع بعد الحرب على العراق.
ومن جهته اكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وزير الدفاع في كلمتة للمؤتمر التي القاها بالنيابة عنه الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، على ان الامارات تقدم الدعم الكامل والمستمر للغة الحوار بعيدا عن استخدام القوة، وذلك بهدف احلال السلام حول العالم.
ومثل ما فرضت صفقة طيران الامارات نفسها على معرض دبي للطيران عام 2001، يبدو ان اعلان الامارات عن نيتها شراء طائرات للانذار المبكر وقرب استلامها طائرات ال اف 16، سوف يضع القطاع العسكري على الواجهة خلال معرض هذا العام، خصوصا وانه يأتي بعد اشهر قليلة من انتهاء الحرب على العراق، التي قد تستغلها الشركات العالمية لزيادة مبيعاتها من المقاتلات والمعدات العسكرية.
وقال البوعنين في المؤتمر الذي حضره قادة القوات الجوية والمسؤوليين العسكريين من 17 دولة عربية واجنبية، بينها خمس دول خليجية، وهي السعودية والبحرين والكويت وعمان والامارات، ان انعقاده يأتي بمرحلة مهمة جدا، خصوصا انه يعتبر المؤتمر الاول الذي يعقد في العالم ويتحدث عن موضوع الدفاع بعد الحرب على العراق.
ومن جهته اكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وزير الدفاع في كلمتة للمؤتمر التي القاها بالنيابة عنه الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، على ان الامارات تقدم الدعم الكامل والمستمر للغة الحوار بعيدا عن استخدام القوة، وذلك بهدف احلال السلام حول العالم.
وبعيدا عن المؤتمر اكد الفريق الركن طيار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب ولي عهد أبوظبي رئيس أركان القوات المسلحة في مقابلة مع مجلة القوات المسلحة، ان الامارات تبنت استراتيجية تنويع مصادر السلاح، وذلك عن طريق الحصول على أفضل الأسلحة من ناحيتي الخصائص العملياتية التي تتمشى مع متطلبات الامارات الدفاعية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال التسليح كل ذلك بأسعار مناسبة وفي الوقت نفسه للحفاظ على إرادتنا الحرة في بناء قوات مسلحة عصرية.
&واضاف قائلا : نستطيع أن نقول إننا حققنا أهدافنا وتمتلك قواتنا المسلحة اليوم أحدث مافي الترسانة العسكرية العالمية من أنظمة تسليح وخططنا تسير بشكل جيد في هذا الاتجاه. واكد ان ذلك انعكس على توسيع نطاق علاقات الامارات العسكرية مع كثير من دول العالم الأمر الذي أثمر عن تعزيز العلاقات وتوسيعها في المجالات الأخرى من سياسية واقتصادية وثقافية وأصبح هناك تفاهم مشترك بين دولة الإمارات وهذه الدول تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
ان خططنا الاستراتيجية لتطوير وتحديث قواتنا المسلحة تندرج في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية بأحدث ما وصلت إليه التقنيات العسكرية وفي الوقت ذاته تكون دولة الإمارات قادرة على الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها لدعم الدول الشقيقة وردع ماقد يواجه أمنها القومي من تهديدات محتملة.
التعليقات