واشنطن - نفت وزارة الدفاع الاميركية أن يكون قرار استبعاد الشركات التي اعترضت دولها على الحرب في العراق، عن عقود اعادة الاعمار "عقابا" مشيرة الى ان الباب لا يزال مفتوحا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون لورانس ديريتا ان شركات الدول المستبعدة بامكانها ايضا ان تشارك في استدراج عروض في حال قررت حكوماتها ارسال قوات الى العراق.&واضاف "نعتقد انه سيكون في مصلحة الامن ارسال قوات اضافية الى العراق". واوضح "هذا القرار لا يشمل الدول التي ارسلت قوات".
وقال المتحدث ايضا ان الدول التي تعدل موقفها وتقرر ارسال قوات الى العراق يمكن ان تحصل شركاتها على عقود من اجل اعادة الاعمار.&واضاف "كما قلت ان الامر يتعلق بلائحة مفتوحة" مضيفا "اذا قالت بعض الدول غدا: "نريد ان نشارك في التحالف لان ما يجري في العراق امر مهم فسوف نرحب بها وستدرج بالطبع على اللائحة اعتبارا من اتخاذها القرار".