تورنتو: أدت مشاهد القتل والذبح والعنف التي اصبحت من علامات نجاح ألعاب الفيديو التفاعلية,الى دق ناقوس الخطر داخل المجتمع الأوروبي , خاصة بعد ظهور ألعاب جديدة في الأسواق ترتكز على مبدإ من لا يَقتل يُِقتل وتتميز بإقترابها الشديد للواقع او ما يسمى"reality show" ومن هذه الألعاب آخر انتاجات شركة"ROCKSTARS ,MUNHUNT" الرجل الذي أنقذ من الإعدام آخر لحظة وتحول من مجرم الى ضحية تلاحق جلاديها بلا رحمة ولا هوادة.
وامام هذا الخظر الذي اصبح يهدد أطفال وشباب أوروبا ,قررت الجامعة الأوروبية للبرمجيات الإفتراضية اصدار قرار يمنع الأطفال دون 12سنة من استعمال هذه الألعاب,كما أنشأت المفوضية الأوروبية مؤشر ""pan european game information لتصنيفها حسب محتوياتها.لكن هذه المحاولات لم تمنع من انتشار ألعاب الفيديو في الأسواق الأوروبية التي قدرت مداخيلها ب 9مليار يورو سنة 2003.&
التعليقات