القدس- أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن سبعة يهود متدينين جرحوا بينهم إثنان إصابتهما خطرة، برصاص فلسطيني فجر اليوم قرب قبر يوسف على مقربة من نابلس (شمال الضفة الغربية) حيث توجهوا للصلاة.
وأوضحت المصادر نفسها أن السيارة التي كانوا فيها تعرضت لهجوم استخدمت فيه أسلحة آلية. ونشر عدد كبير من القوات في المنطقة لإجلاء الجرحى.&ونقل الجريحان الخطيران اللذان أصيبا بجروح في البطن والرأس، في مروحية إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت تسعة يهود متدينين آخرين كانوا في السيارة.&وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينيين أضرموا النار في السيارة التي ظلت في مكان وقوع الهجوم بعد نقل ركابها.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الجيش يمنع وصول اليهود المتدينين إلى قبر يوسف لأسباب امنية.&وقبر يوسف وهو بناء صغير تعلوه قبة، قد حول إلى مسجد. وكان البناء يضم كنيسا يهوديا قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في تشرين الأول(أكتوبر) 2000 بعيد بدء الانتفاضة إثر معارك عنيفة. وقد دمره الفلسطينيون بعد ذلك وأمرت السلطة الفلسطينية بإعادة بنائه. وتم تحويله إلى مسجد.&ويزور الكثير من اليهود المتدينين المكان اذ يعتبرون أن النبي يوسف دفن فيه الامر الذي ينفيه الكثير من المؤرخين. ويؤكد هؤلاء انه قبر رجل دين مسلم.
على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن&لقاء بين أرييل شارون وأحمد قريع من الممكن أن يعقد&الأسبوع المقبل.
بدوره، أكد الرئيس المصرى حسني مبارك ضرورة عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلى إلى المفاوضات&"من دون شروط ‏مسبقة".&بالمقابل، قال شارون أنه "لا يفكر في طرد عرفات" في حديث نشرته صحيفة بيلد الالمانية اليوم.