القاهرة- أكد الرئيس المصرى حسني مبارك ضرورة عودة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى إلى طاولة المفاوضات "من دون شروط مسبقة".
ونفى الرئيس مبارك مجددا فى تصريح نشرته صحيفة الأهرام المصرية اليوم أن تكون بلاده قد طلبت من الفصائل الفلسطينية التى اجتمعت بالقاهرة مؤخرا وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلى لمدة عام. وتابع "ان ما طلبته مصر هو ضرورة توحيد كلمة الفصائل الفلسطينية ووقوفها صفا واحدا وراء القيادة الفلسطينية ودعمها في مفاوضاتها مع الطرف الإسرائيلى وصولا للالتزامات المحددة الواضحة المتبادلة بين الطرفين وفقا لخريطة الطريق" .
وأكد الرئيس مبارك ضرورة الاسراع فى بدء عملية السلام فى ظل الظروف المحيطة بالمنطقة والظروف العالمية الأخرى ومن أهمها عام الانتخابات الأمريكية. وأشار إلى انه أبلغ الإسرائيليين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الإسرائيلى سيلفان شالوم بجنيف أنه يجب أن تكون هناك خطوات إيجابية لتخفيف إجراءات الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى واتخاذ السياسات الفعلية التي تعيد بناء الثقة علي أرض الواقع.
وأعرب عن اعتقاده أنه من المهم هو اللقاء بين الجانبين دون شروط مسبقة من أحدهما وضرورة طرح جميع القضايا على مائدة المفاوضات تحت سمع وبصر العالم كله ليعلم من هو الطرف الذى يضع العراقيل أمام عملية السلام.
وحول ما يتعلق باجتماعه الرئيس مبارك مع الرئيس الإيرانى محمد خاتمى بجنيف قال أن اللقاء كان وديا للغاية وتمت خلاله مناقشة القضية الفلسطينية وما يجرى في العراق من أحداث والعلاقات الثنائية المصرية ي الإيرانية التي تقرر أن يبحث تفصيلاتها الوزراء المختصون في البلدين. وكان الرئيس مبارك قد عاد الليلة الماضية إلى هنا بعد مشاركته في قمة المعلومات التي عقدت بجنيف.
التعليقات