أحمد نجيم من الدار البيضاء: تختتم&اليوم بأحد فنادق مدينة مراكش طقوس حفل زواج ملكلة جمال المغرب دجى لحلو لعام 2002 بحفل "التخلخيلة" أو دخول العروس لبيت زوجها،
وبهذا الطقس التقليدي في الزواج المغربي يختتم حفل زواج ملكة جمال المغرب.
كان حفل الزواج بدأ يوم الخميس الماضي بما يعرف بالحمام، إذ أخذت دجى لحلو في موكب بالشموع إلى إحدى الحمامات التقليدية بمدينة مراكش، وحمل في الموكب السكر والحلويات وأنيطت هذه المهمة، ما يعرف في المغرب ب"النكافات" وهن نساء متخصصات في تزيين العروس والإشراف على لباسها.
طقس "الحمام" لم يخل من الموسيقى، إذ شاركت فيه فرقة موسيقية ذات نفحة صوفية وهي فرقة عيساوة، وبعد خروج ملكة جمال المغرب من الحمام اتجهت إلى إحدى المطاعم
حيث تناولت حفل العشاء رفقة أفراد العائلة. أما اليوم الثاني من حفل الزواج فكان يوم "الحناء" وهي عادة تقليدية في الأعراس المغربية، إذ زينت أيدي ملكة جمال المغرب دجى لحلو بالحناء، وأشرفت على العملية متخصصات، وأقيم الحفل بالفندق الذي سيحتضن اليوم الأخير من طقوس الزواج.
واختارت أسرة ملكة الجمال أن تتم إزالة الحناء (أو التقشار) بدمليج من الذهب الخالص ، وعملية الغسل بماء النعناع، وهي عادة تسعى من ورائها العائلات جلب "الحظ
السعيد" للعروس. بدأ حفل "الحناء" على الساعة الثامنة والنصف من ليلة الجمعة واستمر حتى الواحدة من صباح يومه السبت، بالإضافة إلى مجموعة عيساوة شارك في تنشيط هذه الليلة جوق عصري.
خلال هذا الحفل لبست ملكة الجمال لباسا تقليديا، متمثل في قفطان أزرق اللون، ومثل الليلة الأولى كان الحضور مقتصرا على أفراد العائلة. وسيختتم الحفل يومه السبت ليلا بليلة "الدخلة" أو "التخلخيلة"، إذ تقدم الأسرة ملكة جمال المغرب دجى لحلو إلى بيتها الجديد.