&
"إيلاف"&من الرباط: أحدثت المغنية الأميريكية" لورين هيل" مفاجأة صاعقة في الفاتيكان، لم تخطر ببال أحد من الذين دعوها اولا الذين حضروا السهرة التي غنت فيها يوم السبت الماضي، بحضور رجال دين وفنانين آخرين وكبار المدعوين الذين أقبلوا على السهرة ذات الطابع الديني التي ستبث لاحقا ليلة عيد الميلاد. استهلت المغنية وصلتها الفنية بتوجيه النقد الشديد إلى الفاتيكان والديانة المسيحية، قائلة إنها لا تعترف بأية ديانة، بل وقرأت ما يشبه
&البيان المكتوب ووجهت سهام النقد في حضرة رجال الدين الذين جلسوا في الصفوف الأولى إلى جانب حوالي سبعة آلاف مدعو. ومما ورد في البيان إشارتها الصريحة إلى قضايا لا أخلاقية قيل إن رهبانا أمريكيين تورطوا فيها.
وأمام هذه الجرأة ، وصف أحد ممثلي الفاتيكان المغنية بأنها قليلة الحياء ، وطلب من القناة التلفزية "تيلي سينكو" التي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي " برلسكوني" حذف الفقرات التي تحتوي على الكلام النابي الذي صدر عن " هيل" حتى لا يتم بثه ليلة 24 ديسمبر، لكن المشكلة تكمن في أن أحد المرافقين للمغنية سجل الفقرة غير المرغوب فيها على شريط "فيديو" وقال للصحافيين إن "هيل" قد تبيعه لمحطة تلفزيونية أخرى، خاصة وأن لها جمهورا وتبيع ملايين الأسطوانات.
ولم تعرف مقدمة السهرة "كريستينا بارودي" كيف تعالج الموقف وتخرج من الورطة التي وقعت فيها ، فما كان منها إلا الاعتذار الشديد للحاضرين.