"ايلاف"&مسقط: ترعى& الوزيرة العمانية عائشة بنت خلفان& السيابية رئيس الهيئة العمانية للحرف التقليدية في مسقط& يوم الثلاثاء المقبل حفل الافتتاح الرسمي للملتقى الأول لصاحبات الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول المجلس لمدة يومين.&
وصرح الدكتور محمد عبدالله الملا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن الهدف من الملتقى هو تقويم دور المرأة الخليجية في النشاط الاقتصادي، وتحليل المعوقات والمشاكل التي تحول دون تفعيل هذا الدور إلى المستوى المطلوب والمأمول، ودراسة أثر المتغيرات والمستجدات الإقليمية والدولية على مساهمة المرأة الخليجية ،واقتراح افضل السبل الكفيلة بتطوير وتحسين هذا الدور بما يعزز من وتيرة النمو لاقتصاديات دول المنطقة.
وأضاف الملا أن تنظيم الملتقي يأتي في ضوء ما تعانيه المرأة الخليجية من محدودية مساهمتها الاقتصادية في كافة النشاطات والمجالات الاستثمارية والتجارية والصناعية وغيرها من المجالات الآخرى، بما لا يتناسب مع إمكانياتها المالية والتعليمية والاجتماعية التي استطاعت أن تصل إليها خلال السنوات الماضية، حيث تبوأت خلالها المكانة اللائقة في المجتمع الخليجي الذي يعرف بأنه مجتمع محافظ اجتماعيا.
ويعزى هذا الواقع إلى تضافر مجموعة من العوامل الموضوعية التي تتعلق بطبيعة المرأة الخليجية، وإالى عوامل أخرى إجتماعية، إضافة إلى عوامل اقتصادية تتعلق بطبيعة الأنظمة والهياكل الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن تفعيل دور المرأة الاقتصادي أصبح ينظر إليه كأحد روافد تحسين بيئة العمل الاقتصادي في دول المجلس، ويعزز من مقدرة هذه الدول على تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن الحاجة تدعو عمليا الى النظر في كافة الأساليب والوسائل التي تدعم من الدور الاقتصادي للمرأة الخليجية بما يعزز من جهة الزخم التنموي لهذه الدول، ويتفق من جهة أخرى مع طبيعة وخصوصية المجتمع الخليجي الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن نخبة من صاحبات الأعمال ستقدم خلال الملتقى عدة أوراق عمل حول عدة مواضيع هامة تتعلق بواقع دور المرأة الخليجية في التنمية الاقتصادية، ودور التعليم والتدريب في زيادة مشاركة المرأة الخليجية في التنمية الاقتصادية، ودور منظمات الأعمال والغرف الخليجية في تفعيل الدور الاقتصادي للمرأة الخليجية، وتقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية لدمج المرأة الخليجية في سوق العمل، والقوانين والتشريعات الاقتصادية ودورها في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل، ودراسة إمكانية تأسيس هيئات أو مؤسسات مستقلة لصاحبات الأعمال في كل دولة من دول المجلس وإنشاء هيئة إقليمية للتنسيق فيما بينها.
كما سيتضمن الملتقى استعراض عدة أوراق عمل لعدد من دول المجلس والدول العربية التي توجد فيها هيئات لصاحبات الأعمال للتحدث عن تجارب هذه الهيئات قي دعم الدور الاقتصادي لصاحبات الأعمال في عدد من هذه الدول.&
&وسوف يركز الملتقى على مجموعة من المحاور الرئيسية من خلال عقد& خمس جلسات عمل& وطرح 14ورقة، بحيث تخصص الجلسة الأولى باليوم الأول مناقشة واقع دور المرأة الخليجية في التنمية الاقتصادية، والتدرب نحو صناعة نسائية، ودور منظمات الأعمال والغرف التجارية في تفعيل الدور الاقتصادي للمرأة الخليجية، فيما ستتطرق الجلسة الثانية إلى تقييم الاثار الاقتصادية والاجتماعية لدمج المرأة الخليجية في سوق العمل، والقوانين والتشريعات الاقتصادية ودورها في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل.&
وفي اليوم الثاني سيتركز النقاش حول موضوع المرأة العمانية ومساهمتها في سوق العمل، ودور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، ودور سيدات الأعمأل في التنمية الاقتصادية بدولة قطر، إضافة إلى طرح& موضوع دراسة إمكانية تأسيس هيئات أو مؤسسات مستقلة لسيدات الأعمال في كل من دول المجلس ، وانشاء هيئة إقليمية للتنسيق فيما بينها ودور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، فيما خصص الجلسة الثالثة لمناقشة تجارب نسائية شخصية في إنشاء وإدارة الأعمال الخاصة وفي إدارة الأعمال الخاصة 0
وسيشارك في طرح هذه الأوراق عدد من المسئولات بالدوائر الحكومية بدول المجلس وصاحبات الاعمال من رؤساء مجالس إدارات الشركات الخليجية.
وياتي عقد ملتقى صاحبات الأعمال الأول متزامنا مع الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي لتفعيل دور المرأة في شتى مجالات العمل ومن بينها القطاع الاقتصادي والنظر في كافة الأساليب والوسائل التي يمكن لها أن تؤدي إلى دعم الدور الاقتصادي للمرأة الخليجية وذلك بما يعزز من مساهمتها في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دول المجلس 0