"إيلاف"&من لندن: قال العاهل الهاشمي عبد الله الثاني ملك الأردن أن التفجيرات الإرهابية في المملكة العربية السعودية على ايدي إرهابين يشكل صدمة كبيرة لنا وهي "تدمي القلب"، وقال الملك الأردني في تصريحات لرئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية أحمد عبد العزيز الجار الله أن بلاده التي لا دور فيها لحرس قديم أو جديد مهتمة بالوضعين الفلسطيني والعراقي وهي متأهبة لأقصى ما عندها لتولي مهاتها التاريخية المفروضة في هذا الشأن مهما كانت التضحيات.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن أمامه الكثير لتطوير وضع المملكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقال "إننا نسعى إلى القضاء على الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل لجميع القادرين".
والمقابلة مع الجار الله جاءت من بعد أيام على استهداف الزميل عميد صحيفة (السياسة) الكويتية بقنبلة تفجير موقوتة استهدفته لكنه نجا،& وقال العاهل الأردني إن مفهوم (الأردن أولا) هو حفز لكل أردني وأردنية للمشاركة في صنع القرار وانه يجسد من خلال العمل والانتماء والإنجاز وهو أيضا تكافؤ فرص وعدالة ومساواة.
وأكد الملك الأردني في حديثه مع الزميل الجار الله أن "ثقتنا مطلقة بموقفنا السياسي إقليميا ودوليا وإننا مرتاحون لدورنا بالنسبة لأشقائنا في فلسطين والعراق ولقضايا العرب والمسلمين"، وهو قال إننا في الوقت نفسه نهتم أولا وأخيرا وكثيرا بمستقبل شعبنا ..فعندما يكون الأردن قويا في الداخل ووضعه الاقتصادي والاجتماعي أقوى فان دعمنا للأشقاء سيكون أقوى أيضا".
وردا على سؤال حول الحرس القديم والجديد في الحال الذي يحكم الأردنـ، قال الملك "الآن لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فالكل يتعاون وينسق لمصلحة الوطن لان الجميع على قناعة بأننا نسير معا إلى الأمام وأدخلنا الجميع في ورشة حوار متواصلة".
وقال الملك الأردني "المسؤولية علينا جميعا في أن نمكن الشعب العراقي من بناء عراق المستقبل والإسراع في منح المزيد من السلطات للعراقيين وإقامة حكومة عراقية وطنية منتخبة قادرة ومؤهلة لتحقيق أماني وآمال العراقيين وتمثل جميع فئاتهم وشرائحهم".
وفي الآتي نص المقابلة التي اجراها رئيس تحرير الصحيفة احمد الجارالله مع العاهل الهاشمي، حسب ما تلقته "إيلاف" من جريدة (السياسة) الكويتية ووكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) في آن واحد معا:
س: جلالة الملك لاحظنا في الاونة الاخيرة ان همس رجالات الطبقة السياسية القديمة ولنسمهم برجال الحرس القديم قد خفت او تلاشى فما سر ذلك ؟.
ج/ اعتقد ان القناعة بروءيتنا للامور قد ترسخت نحن لم نطرح سوى ما يهم شعبنا ويلامس احتياجاتهم ومتطلبات الجيل الجديد من بناتنا وابنائنا، لقد اكدنا منذ البداية انه يجب اعطاء الفرص للجميع، فمثلا في بداية الامر ذهب البعض للقول //الملك بدل ما يضع الحاسوب في المدارس احنا بدنا اكل على الطاولة، انا روءيتي انه يجب تاهيل الجيل الجديد وتسليحه بالعلم والمعرفة والمهارات حتى يستطيع المنافسة// بدل ما اعطيه السمكة جاهزة بعطيه الصنارة وبعلمه كيف يصيد الان بدا الناس يتفهمون ما اقول انه لايوجد فرق بين الفقير والغني في المستويات العقلية والذهنية فالعقل البشري واحد عند الفقير وعند الغني اي ان الكفاءة موجودة لدى الفئتين
وبدرجة واحدة لكن الفرص هي التي تلعب دورها في هذا المجال وهذا ما اسعى اليه ..فبقدر ما تعطي الطلبة فرصا متساوية بقدر ما ينجحون،وعندما ينجح الطالب يتاهل لسوق العمل ويستطيع ان يحصل على وظيفة ويطور نفسه
بعد ذلك .
الان لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فالكل يتعاون وينسق لمصلحة الوطن لان الجميع على قناعة باننا نسير معا الى الامام هذا جانب من جوابي على سوءالك اما الجانب الثاني فهو اننا ادخلنا الجميع في ورشة حوار متواصلة فقبل الحرب على العراق مثلا ولمدة اكثر من نصف سنة التقيت مع كل الفعاليات
في مختلف مناطق المملكة على موائد الغداء مرتين في الاسبوع واخذنا نتحاور في مجمل الاوضاع اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وكان يلتقي حول هذه الموائد ما بين عشرين وثلاثين مدعوا وكنا نقول لهم //ها انذا يا جماعة بينكم ومعي رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والتربية والتعليم والتعليم العالي، بدنا نتكلم عن اوضاع العراق وعن القضية الفلسطينية ونتحدث على همومنا
الداخلية وكنت اقول للمشاركين في الحوار اريد ان اسمع منكم حول هذه القضايا المثارة وكنت سمع واصغي // .
الحوار شمل كتلا مختلفة وكافة شرائح المجتمع، والحوار شمل الاحزاب والطلاب وكنت اقول للجميع عندما اتحدث عن //الاردن اولا // سياسيا فاني لا استطيع ان اقول لكم ان// الاردن اولا// كمفهوم سيطبق رغما عنكم يجب ان يكون
بيننا وبينكم نقاش وحوار ومشاركة في هذه المسالة 00 ومضينا في هذه الحوارات لمدة طويلة وكانت النتيجة ان المواطن بدا يشعر ان له دورا وله صوتا في كل ما يجري ويدور، واهم ما في الامر انني اطمئن لمستقبل الاردن بعد هذه الحوارات وبعد ان ارى الجميع يشارك بفعالية وانفتاح حول كل ما يهم
وطنه وان ما كان يلفت انتباهي ويجلب السعادة الي هو لقاءاتي مع طلبة الجامعات.
ج/ اعتقد ان القناعة بروءيتنا للامور قد ترسخت نحن لم نطرح سوى ما يهم شعبنا ويلامس احتياجاتهم ومتطلبات الجيل الجديد من بناتنا وابنائنا، لقد اكدنا منذ البداية انه يجب اعطاء الفرص للجميع، فمثلا في بداية الامر ذهب البعض للقول //الملك بدل ما يضع الحاسوب في المدارس احنا بدنا اكل على الطاولة، انا روءيتي انه يجب تاهيل الجيل الجديد وتسليحه بالعلم والمعرفة والمهارات حتى يستطيع المنافسة// بدل ما اعطيه السمكة جاهزة بعطيه الصنارة وبعلمه كيف يصيد الان بدا الناس يتفهمون ما اقول انه لايوجد فرق بين الفقير والغني في المستويات العقلية والذهنية فالعقل البشري واحد عند الفقير وعند الغني اي ان الكفاءة موجودة لدى الفئتين
وبدرجة واحدة لكن الفرص هي التي تلعب دورها في هذا المجال وهذا ما اسعى اليه ..فبقدر ما تعطي الطلبة فرصا متساوية بقدر ما ينجحون،وعندما ينجح الطالب يتاهل لسوق العمل ويستطيع ان يحصل على وظيفة ويطور نفسه
بعد ذلك .
الان لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فالكل يتعاون وينسق لمصلحة الوطن لان الجميع على قناعة باننا نسير معا الى الامام هذا جانب من جوابي على سوءالك اما الجانب الثاني فهو اننا ادخلنا الجميع في ورشة حوار متواصلة فقبل الحرب على العراق مثلا ولمدة اكثر من نصف سنة التقيت مع كل الفعاليات
في مختلف مناطق المملكة على موائد الغداء مرتين في الاسبوع واخذنا نتحاور في مجمل الاوضاع اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وكان يلتقي حول هذه الموائد ما بين عشرين وثلاثين مدعوا وكنا نقول لهم //ها انذا يا جماعة بينكم ومعي رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والتربية والتعليم والتعليم العالي، بدنا نتكلم عن اوضاع العراق وعن القضية الفلسطينية ونتحدث على همومنا
الداخلية وكنت اقول للمشاركين في الحوار اريد ان اسمع منكم حول هذه القضايا المثارة وكنت سمع واصغي // .
الحوار شمل كتلا مختلفة وكافة شرائح المجتمع، والحوار شمل الاحزاب والطلاب وكنت اقول للجميع عندما اتحدث عن //الاردن اولا // سياسيا فاني لا استطيع ان اقول لكم ان// الاردن اولا// كمفهوم سيطبق رغما عنكم يجب ان يكون
بيننا وبينكم نقاش وحوار ومشاركة في هذه المسالة 00 ومضينا في هذه الحوارات لمدة طويلة وكانت النتيجة ان المواطن بدا يشعر ان له دورا وله صوتا في كل ما يجري ويدور، واهم ما في الامر انني اطمئن لمستقبل الاردن بعد هذه الحوارات وبعد ان ارى الجميع يشارك بفعالية وانفتاح حول كل ما يهم
وطنه وان ما كان يلفت انتباهي ويجلب السعادة الي هو لقاءاتي مع طلبة الجامعات.
وقال الملك الأردني "كل هؤلاء الذين كنا نحاورهم من الطلبة كانوا يطرحون على سؤال هو ، يا جلالة الملك في الانتخابات لماذا علي أن انتخب المرشح ابن منطقتي أو ابن عشيرتي وانا اعرف مسبقا انه على مستوى متواضع من الكفاءة"؟.
وأضاف "كان جوابي لهم اسال هذا المرشح ما هو برنامجك لتطوير الاقتصاد والتعليم والمدارس مثلا ، وللاسف //وكما اخبرني الطلبة فان بعض المرشحين لم تكن لديهم خطة // وكنت اقول لهم ايضا انتخبوا المرشح القادر على وضع برامج
من اجل تحسين حياتكم ومستوى معيشتكم .
من اجل تحسين حياتكم ومستوى معيشتكم .
ويقول العاهل الهاشمي "المواطن يريد ان يشعر ان لديهه دورا في رسم مستقبل حياته وبالنتيجة، فانه يريد مرشحا يمثله ولا يركز على الامور الجانبية والشخصية، ومن جهتي اريد ايجاد فرص عمل للجميع وان اقضي على الفقر والبطالة، نحن
امامنا خلال الاربع سنوات القادمة الكثير لتطوير وضعنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، في هذه السنوات نريد ان نعمل ونتعاون مع اعضاء مجلس النواب لنخرج بنتيجة تتطابق مع ما يتطلع اليه الجيل الجديد من امال نحو المستقبل حتى عندما يفكر هذا الجيل بعد اربع سنوات بمن يريد ان ينتخب يكون موقفه
//اريد المرشح الفلاني لانه يمثل تطلعاتي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، واعتقد ان الناس بدات تشعر ان علينا عملا كثيرا ننجزه باتجاه تحقيق التنمية السياسية فبدل من ان يبقى البعض يشتكي وينتقد اصبح الكل طرفا في الحوار وفي نهاية الامر سيجد الجميع ان عليه ان يلعب دورا في تطوير
الاردن .
امامنا خلال الاربع سنوات القادمة الكثير لتطوير وضعنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، في هذه السنوات نريد ان نعمل ونتعاون مع اعضاء مجلس النواب لنخرج بنتيجة تتطابق مع ما يتطلع اليه الجيل الجديد من امال نحو المستقبل حتى عندما يفكر هذا الجيل بعد اربع سنوات بمن يريد ان ينتخب يكون موقفه
//اريد المرشح الفلاني لانه يمثل تطلعاتي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، واعتقد ان الناس بدات تشعر ان علينا عملا كثيرا ننجزه باتجاه تحقيق التنمية السياسية فبدل من ان يبقى البعض يشتكي وينتقد اصبح الكل طرفا في الحوار وفي نهاية الامر سيجد الجميع ان عليه ان يلعب دورا في تطوير
الاردن .
س: جلالة الملك، معظم قادة الدول العربية يجاورها حرس سياسي قديم وخصوصا القيادات الجديدة الشابة ، أشرتم جلالتكم الان بما يوحي انه لم يعد موجودا في الاردن حرس قديم هل هذا ما ذهبتم اليه ؟.
ج : المسالة ليست حرس قديم وحرس جديد بل قد تكون الروءية مختلفة بعض الشيء ..في البداية اعطيت الجيل الجديد فرصة للمشاركة وكانت هذه رسالة للجميع انهم اذا ارادو ان يشاركوا فيجب عليهم ان يحترموا ويوءمنوا بتعدد الاراء، الان تشعر ان الجميع بمن فيهم من اسميتهم //رجال الحرس القديم// ، ولقد انخرطوا في المسيرة واصبحوا يقولون نريد ان نشارك ونعمل معا ،في الماضي كانوا يقولون نحن نفهم اكثر من هذا الجيل// لكن خليني اكون معك صريح، الان بعد ما شعر الجميع ان المسيرة ماضية للامام اصبح الكل يشعر انه جزء منها ولم يعد احد يقول انا افضل من الجيل الجديد والاكثرية الان بدات تقتنع بتوجهات الاردن نحو المستقبل.
ج : المسالة ليست حرس قديم وحرس جديد بل قد تكون الروءية مختلفة بعض الشيء ..في البداية اعطيت الجيل الجديد فرصة للمشاركة وكانت هذه رسالة للجميع انهم اذا ارادو ان يشاركوا فيجب عليهم ان يحترموا ويوءمنوا بتعدد الاراء، الان تشعر ان الجميع بمن فيهم من اسميتهم //رجال الحرس القديم// ، ولقد انخرطوا في المسيرة واصبحوا يقولون نريد ان نشارك ونعمل معا ،في الماضي كانوا يقولون نحن نفهم اكثر من هذا الجيل// لكن خليني اكون معك صريح، الان بعد ما شعر الجميع ان المسيرة ماضية للامام اصبح الكل يشعر انه جزء منها ولم يعد احد يقول انا افضل من الجيل الجديد والاكثرية الان بدات تقتنع بتوجهات الاردن نحو المستقبل.
س: جلالة الملك، طرحتم شعار //الاردن اولا// ما هو مبرركم لذلك ؟.
ج : بصراحة عندما بدا التفكير باجراء الانتخابات النيابية اجرينا
دراسة /استطلاع راي عام/ اظهرت النتائج ان 48 بالمائة من المواطنين لا يكترثون اذا كانت هناك انتخابات او لم تكن// اي مش فارقة معهم// ومعنى ذلك انه اذا اجريت عملية انتخابية بوجود تقاعس من المواطنين من الذي سينجح ويفوز بالمقعد النيابي، لا اعتقد ان الفائزين سيمثلون الاغلبية والشريحة الواسعة من المواطنين.. سوف ينجح من سيكون على طرفي اليمين واليسار، وقناعتي انه كلما زاد عدد المشاركين في عملية الاقتراع فانك تكون قد جلبت المجتمع الى الوسطية
ولذلك كنا نركز على الجيل الجديد، على الطلاب ونحفزهم على ان ينغمسوا اكثر في الانتخابات ويعطوا صوتهم للاردن وفعلا هذا الجيل هو الذي احدث الفرق وشارك في الانتخابات ما يقارب الـ60& بالمائة من المواطنين وهذا الاقبال على الاقتراع لم يتحقق مثله لا في بريطانيا ولا في امريكا، "الاردن اولا" ليس شعارا وحسب بل هو حفز لكل اردني للمشاركة في صنع القرار وان يجسد هذا المفهوم من خلال العمل والانتماء والانجاز وهو ايضا تكافؤ فرص وعدالة ومساواة.
ج : بصراحة عندما بدا التفكير باجراء الانتخابات النيابية اجرينا
دراسة /استطلاع راي عام/ اظهرت النتائج ان 48 بالمائة من المواطنين لا يكترثون اذا كانت هناك انتخابات او لم تكن// اي مش فارقة معهم// ومعنى ذلك انه اذا اجريت عملية انتخابية بوجود تقاعس من المواطنين من الذي سينجح ويفوز بالمقعد النيابي، لا اعتقد ان الفائزين سيمثلون الاغلبية والشريحة الواسعة من المواطنين.. سوف ينجح من سيكون على طرفي اليمين واليسار، وقناعتي انه كلما زاد عدد المشاركين في عملية الاقتراع فانك تكون قد جلبت المجتمع الى الوسطية
ولذلك كنا نركز على الجيل الجديد، على الطلاب ونحفزهم على ان ينغمسوا اكثر في الانتخابات ويعطوا صوتهم للاردن وفعلا هذا الجيل هو الذي احدث الفرق وشارك في الانتخابات ما يقارب الـ60& بالمائة من المواطنين وهذا الاقبال على الاقتراع لم يتحقق مثله لا في بريطانيا ولا في امريكا، "الاردن اولا" ليس شعارا وحسب بل هو حفز لكل اردني للمشاركة في صنع القرار وان يجسد هذا المفهوم من خلال العمل والانتماء والانجاز وهو ايضا تكافؤ فرص وعدالة ومساواة.
وقال الملك "اشرت لموضوع الانتخابات لان الانسان يستطيع ان يعبر عن موقفه وروءيته من خلالها، انا ارى انه علينا ان نطور الوضع السياسي في المنطقة ونطور الديمقراطية
حتى يكون الجميع شركاء في المسؤولية، كل العالم طور نفسه ومضى باتجاه الديمقراطية بينما نحن في الوطن العربي ما نزال نقف في مكاننا، بصراحةانا لا استطيع ان اقول ان الديمقراطية هي /كذا وكذا/ ويجب ان تكون /هكذا وهكذا، انا اريد ان اسمع من الاخرين ..نحن بدأنا بالانتخابات ورفعنا مفهوم / الاردن اولا/ لانني كنت اريد تشجيع الجميع على المشاركة وعلى
التصويت وان ياخذوا دورهم في البرلمان، بدأنا بالاردن اولا للانتخابات ولمستقبل الاردن بعد عشر او خمس عشر سنة ونحن مرتاحون سياسيا ومدركون لدورنا الاقليمي ودورنا بالنسبة لاشقائنا في فلسطين والعراق ولقضايا
العرب والمسلمين ايضا وعندنا ثقة مطلقة في موقفنا السياسي اقليميا ودوليا وفي الوقت نفسه نهتم اولا واخيرا وكثيرا بمستقبل شعبنا عندما يكون الاردن قويا في الداخل ووضعه الاقتصادي والاجتماعي اقوى فان موقفنا اتجاه دعم الاشقاء الفلسطينيين والعرب سيكون اقوى ايضا .
حتى يكون الجميع شركاء في المسؤولية، كل العالم طور نفسه ومضى باتجاه الديمقراطية بينما نحن في الوطن العربي ما نزال نقف في مكاننا، بصراحةانا لا استطيع ان اقول ان الديمقراطية هي /كذا وكذا/ ويجب ان تكون /هكذا وهكذا، انا اريد ان اسمع من الاخرين ..نحن بدأنا بالانتخابات ورفعنا مفهوم / الاردن اولا/ لانني كنت اريد تشجيع الجميع على المشاركة وعلى
التصويت وان ياخذوا دورهم في البرلمان، بدأنا بالاردن اولا للانتخابات ولمستقبل الاردن بعد عشر او خمس عشر سنة ونحن مرتاحون سياسيا ومدركون لدورنا الاقليمي ودورنا بالنسبة لاشقائنا في فلسطين والعراق ولقضايا
العرب والمسلمين ايضا وعندنا ثقة مطلقة في موقفنا السياسي اقليميا ودوليا وفي الوقت نفسه نهتم اولا واخيرا وكثيرا بمستقبل شعبنا عندما يكون الاردن قويا في الداخل ووضعه الاقتصادي والاجتماعي اقوى فان موقفنا اتجاه دعم الاشقاء الفلسطينيين والعرب سيكون اقوى ايضا .
سؤال: جلالة الملك، لقد جرت الانتخابات في الاردن فهل جاءت وفق المعطيات التي تحدث عنها جلالتكم اي اسفرت عن توعية الناس باهمية المكان الذي يشرع لهم ويقرر مستقبلهم ام شابتها العشائرية ؟.
ج: وضعنا اليوم افضل بكثير، والنتائج لم تكن عشائرية ونحن عندما كنا نفكر قبل ذلك بكثير باجراء الانتخابات وخشية من ان تفرز لونا واحدا ولتحقيق العدالة بين الجميع تدراكنا الموقف ورفعنا عدد المقاعد من (80 ) مقعدا الى (110 ) مقاعد وزدنا عدد مقاعد النساء، دعني اقول لك ان الديمقراطية عملية متواصلة لا تتحقق بين يوم وليلة بعد اربع سنوات
انشاء الله ستكون الامور افضل وبعدها افضل ايضا وسننظر في امر تطوير العملية الانتخابية وفق ما يريده شعبنا وما تقتضيه الظروف، وعلى العموم انا اشعر الان ان هناك تحسنا في الوضع لكن الامور تحتاج الى وقت .
انشاء الله ستكون الامور افضل وبعدها افضل ايضا وسننظر في امر تطوير العملية الانتخابية وفق ما يريده شعبنا وما تقتضيه الظروف، وعلى العموم انا اشعر الان ان هناك تحسنا في الوضع لكن الامور تحتاج الى وقت .
سوءال: جلالة الملك، انتم اكثر الزعماء العرب ترددا على واشنطن، وانتم صاحب منطق تخاطبون فيه الامريكين هل هذه الزيارات محصورة فقط بمناقشة الهموم المحلية الاردنية ام انها تتجاوزها الى هموم اكبر واوسع ؟.
جواب : اقول لك بكل صراحة انه خلال هذه الزيارات نحن نتكلم عن مشاكل الاقليم اكثر بكثير مما نتكلم عن مشاكلنا وكل همنا هو الدفاع عن الموقف العربي وتوضيح صورة الاسلام والدفاع عن قضايا العرب والمسلمين، فعندما نزور واشنطن ونمضي ساعة مثلا مع الرئيس بوش فان نصف الساعة الاول يخصص للنقاش حول الموضوع الفلسطيني ونصف الساعة الاخر حول قضية العراق، اما ما يخص المواضيع التي تتعلق بالاردن فأثيرها وانا اهم بالمغادرة، واقول نحن لدينا بعض الامور التي تحتاج الى مساعدة ففي اخر زيارة لي لواشنطن
وحول مطالب الاردن قلت للذين كنت اجتمع معهم ارجوكم اعطوا وزير التخطيط بعض الدقائق ليتحدث عن وضعنا في الاردن وبماذا نفكر لتطوير اقتصادنا
وماذا نريد من دعم فأنا كل اهتمامي كان منصبا للحديث عن الشوءون التي تتعلق بقضايا العرب وبالذات قضيتي فلسطين والعراق وسرقنا الوقت . وهذا ايضا ما يحصل حين اقابل المسوءولين في بريطانيا وفرنسا وغيرها من دول العالم فأنا مثل والدي رحمه الله اخجل من طلب مساعدات تخص بلدي
.
س: جلالة الملك، حدثنا عن زياراتك المتكررة لدول مجلس التعاون الخليجي؟.
ج: العلاقات الاردنية الخليجية متميزة جدا نحن نعتبر ان مصلحتنا ومصلحة دول الخليج واحدة وهمومنا مشتركة، وبصراحة كل محادثاتي في الخليج تدور حول التعاون الاقتصادي لانني ارى ان هذا الجانب هو ما يهم شعوبنا فاذا
اردنا ان نبني مستقبل الشرق الاوسط وان نعزز التجارة والتنسيق الاقتصادي فيجب علينا ان نتعاون في المجال الاقتصادي، ولهذا السبب انا بدأت اشجع القطاع الخاص العربي على المساهمة اكثر واكثر في عملية التنمية الاقتصادية
في الوطن العربي، يوم غد لدي اجتماع في العقبة مع مجموعة من رجال الاعمال العرب لكي نتدارس كيفية تقوية دورهم 00 انا اوءمن بأنه يجب على القطاع الخاص ان يأخذ دوره لانه سيكون له تأثير اكبر من الحكومات على مستقبل الدول العربية، إذا ارادت ان تطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي
في اي بلد فان الاقتصاديين هم الذين سيفتحون الباب نحو هذا التطوير، اما السياسيون // فهذا الامر ليس من اختصاصهم 00 مثلا التجارة بين الكويت والاردن مزدهرة واعتقد ان المواطن هنا وفي الكويت يعطي الجانب الاقتصادي اهمية اكبر من الجانب السياسي، لو تساءلنا وبعد خمسين سنة من التعامل
بين الدول العربية في الشوءون السياسية فقط هل الانسان العربي مرتاح وهل تطور وضع الدول العربية مقارنة بالدول الغربية والاسيوية؟ للاسف اقولها بصراحة اننا ما زلنا نقف في مكاننا بينما الاخرون تحركوا وسبقونا، وفي اعتقادي ان من اهم الاسباب هو افتقار القطاع الخاص للدعم الامر الذي
حال دون حصول تطور نوعي في احوالنا الاقتصادية والاجتماعية، فإذا فتحنا المجال امام هذا القطاع كي يتحرك فهو الذي سيبني ويمتن الجسور بين الدول العربية ولو بقينا ننظر بعين سياسية فقط فلن نبني تعاونا ولن يتحسن حال
المواطن العربي ولن يحدث اي تطور في اوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية.
جواب : اقول لك بكل صراحة انه خلال هذه الزيارات نحن نتكلم عن مشاكل الاقليم اكثر بكثير مما نتكلم عن مشاكلنا وكل همنا هو الدفاع عن الموقف العربي وتوضيح صورة الاسلام والدفاع عن قضايا العرب والمسلمين، فعندما نزور واشنطن ونمضي ساعة مثلا مع الرئيس بوش فان نصف الساعة الاول يخصص للنقاش حول الموضوع الفلسطيني ونصف الساعة الاخر حول قضية العراق، اما ما يخص المواضيع التي تتعلق بالاردن فأثيرها وانا اهم بالمغادرة، واقول نحن لدينا بعض الامور التي تحتاج الى مساعدة ففي اخر زيارة لي لواشنطن
وحول مطالب الاردن قلت للذين كنت اجتمع معهم ارجوكم اعطوا وزير التخطيط بعض الدقائق ليتحدث عن وضعنا في الاردن وبماذا نفكر لتطوير اقتصادنا
وماذا نريد من دعم فأنا كل اهتمامي كان منصبا للحديث عن الشوءون التي تتعلق بقضايا العرب وبالذات قضيتي فلسطين والعراق وسرقنا الوقت . وهذا ايضا ما يحصل حين اقابل المسوءولين في بريطانيا وفرنسا وغيرها من دول العالم فأنا مثل والدي رحمه الله اخجل من طلب مساعدات تخص بلدي
.
س: جلالة الملك، حدثنا عن زياراتك المتكررة لدول مجلس التعاون الخليجي؟.
ج: العلاقات الاردنية الخليجية متميزة جدا نحن نعتبر ان مصلحتنا ومصلحة دول الخليج واحدة وهمومنا مشتركة، وبصراحة كل محادثاتي في الخليج تدور حول التعاون الاقتصادي لانني ارى ان هذا الجانب هو ما يهم شعوبنا فاذا
اردنا ان نبني مستقبل الشرق الاوسط وان نعزز التجارة والتنسيق الاقتصادي فيجب علينا ان نتعاون في المجال الاقتصادي، ولهذا السبب انا بدأت اشجع القطاع الخاص العربي على المساهمة اكثر واكثر في عملية التنمية الاقتصادية
في الوطن العربي، يوم غد لدي اجتماع في العقبة مع مجموعة من رجال الاعمال العرب لكي نتدارس كيفية تقوية دورهم 00 انا اوءمن بأنه يجب على القطاع الخاص ان يأخذ دوره لانه سيكون له تأثير اكبر من الحكومات على مستقبل الدول العربية، إذا ارادت ان تطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي
في اي بلد فان الاقتصاديين هم الذين سيفتحون الباب نحو هذا التطوير، اما السياسيون // فهذا الامر ليس من اختصاصهم 00 مثلا التجارة بين الكويت والاردن مزدهرة واعتقد ان المواطن هنا وفي الكويت يعطي الجانب الاقتصادي اهمية اكبر من الجانب السياسي، لو تساءلنا وبعد خمسين سنة من التعامل
بين الدول العربية في الشوءون السياسية فقط هل الانسان العربي مرتاح وهل تطور وضع الدول العربية مقارنة بالدول الغربية والاسيوية؟ للاسف اقولها بصراحة اننا ما زلنا نقف في مكاننا بينما الاخرون تحركوا وسبقونا، وفي اعتقادي ان من اهم الاسباب هو افتقار القطاع الخاص للدعم الامر الذي
حال دون حصول تطور نوعي في احوالنا الاقتصادية والاجتماعية، فإذا فتحنا المجال امام هذا القطاع كي يتحرك فهو الذي سيبني ويمتن الجسور بين الدول العربية ولو بقينا ننظر بعين سياسية فقط فلن نبني تعاونا ولن يتحسن حال
المواطن العربي ولن يحدث اي تطور في اوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية.
س: جلالة الملك، صدام حسين اصبح في القفص هل تعتقدون ان ملف العلاقات العربية المتوترة قد اغلق ؟.
ج: انا ارى ان هذه صفحة في تاريخ العراق والمنطقة طويت والمسؤولية علينا جميعا هي ان نمكن الشعب العراقي ونمنحه فرصة لبناء عراق المستقبل والامر المهم بالنسبة لنا هو الاسراع في منح المزيد من السلطات للعراقيين
واقامة حكومة عراقية وطنية منتخبة قادرة وموءهلة لتحقيق اماني وامال العراقيين وتمثل جميع فئاتهم وشرائحهم 00 بالنسبة لعلاقاتنا العربية امل ان يكون ما جرى خلال هذا العام نقطة تحول في العلاقات العربية /العربية وان نبدأ مرحلة جديدة نمتلك نحن العرب مفاتيحها.
&
س: جلالة الملك، وفي جبهتك الداخلية لا تزال هناك طبقة من الناس توءمن بروح الهتاف ورفع الشعارات وابناء هذه الطبقة ينتمون للخطاب السياسي العربي القديم خطاب الاحزاب القومجية ولا يعترفون بالحراك السياسي وبحقائق
العالم المتغيرة والمستجدة، هوءلاء كيف تتعاملون معهم ومع قناعاتهم وكيف يمكن اعادة تأهيلهم لمواكبة المعاصرة ؟.
واقامة حكومة عراقية وطنية منتخبة قادرة وموءهلة لتحقيق اماني وامال العراقيين وتمثل جميع فئاتهم وشرائحهم 00 بالنسبة لعلاقاتنا العربية امل ان يكون ما جرى خلال هذا العام نقطة تحول في العلاقات العربية /العربية وان نبدأ مرحلة جديدة نمتلك نحن العرب مفاتيحها.
&
س: جلالة الملك، وفي جبهتك الداخلية لا تزال هناك طبقة من الناس توءمن بروح الهتاف ورفع الشعارات وابناء هذه الطبقة ينتمون للخطاب السياسي العربي القديم خطاب الاحزاب القومجية ولا يعترفون بالحراك السياسي وبحقائق
العالم المتغيرة والمستجدة، هوءلاء كيف تتعاملون معهم ومع قناعاتهم وكيف يمكن اعادة تأهيلهم لمواكبة المعاصرة ؟.
ج: نحن كعرب مع الاسف نحب الشعارات اكثر من اللزوم واكثرنا يقع تحت تاثير متطلبات العاطفة لا متطلبات العقل والتفكير ومشكلتنا مع انفسنا اننا //نكبر القضايا على الفاضي// ولا نسال انفسنا ماذا فعل اصحاب الشعارات ، لبلدانهم، المطلوب هو العمل لا القول، ورفع الشعارات يندرج في باب
القول والتاخر عن العمل فانا كمسووءل اذا لم اطور بلدي واساعد المنطقة لا اكون قد فعلت شيئا. نحن نعرف انفسنا والقضية الاهم عندنا مكافحة الفقر والبطالة وبناء
المدارس نحن لا نبيع المواقف على حساب مواطنينا.
القول والتاخر عن العمل فانا كمسووءل اذا لم اطور بلدي واساعد المنطقة لا اكون قد فعلت شيئا. نحن نعرف انفسنا والقضية الاهم عندنا مكافحة الفقر والبطالة وبناء
المدارس نحن لا نبيع المواقف على حساب مواطنينا.
س: جلالة الملك، ما هو وضع الاردن على الخارطة الاقتصادية والسياحة في العالم وكيف يراها جلالتكم ؟.
ج: الحمد لله وضعنا الاقتصادي اليوم افضل مما مضى مع ظروف المنطقة تاثر قطاع السياحة وعانينا نحن والاخرون من انكماشها اما بالنسبة للاستثمار في الاردن فانا مرتاح جدا للنشاط الاستثماري، والصحيح انه لايزال هناك مجال كبير للتعاون بيننا وبين الدول العربية في مجال الاستثمار، اما
الاستثمار الخليجي فهو على ما يرام ويمضي في الطريق الذي نريده لكن انا من النوع الذي يطالب بان يكون اكبر واسرع دائما.
الاستثمار الخليجي فهو على ما يرام ويمضي في الطريق الذي نريده لكن انا من النوع الذي يطالب بان يكون اكبر واسرع دائما.
س: جلالة الملك، لقد استطعت اقفال ملف التسعينات الذي احتوى على توترات بين الاردن ودول الخليج على خلفية الغزو العراقي للكويت وعلى توترات اخرى مع دول العالم كيف نجحت في ذلك؟.
ج: انا صريح وما في قلبي قلته لكل اخواني المسوءولين في دول الخليج والحمد لله ان العلاقة مع دول الخليج الان تكاد تكون مثالية وازلنا كل رواسب الماضي وتردني تقارير من الحكومة ايضا توءكد ان التعاون مع دول الخليج متواصل وبشكل متميز وان المواطنين ايضا مرتاحون لما وصلت اليه العلاقة مع اخواننا في الخليج وانا لااقول هذا الكلام من باب الحديث
السياسي اللازم للمجاملة، بل من باب القناعة الحقيقية انا عندي اصدقاء واخوان في الخليج وعلاقة المودة بيننا وبينهم قوية جدا وتعاوننا هو للمصلحة العامة وكل دولة من دول الخليج تدرك معنا ان قضايا فلسطين والعراق والارهاب هي قضايا مشتركة واذا لم نعمل معا ونتعاون في هذه القضايا فان اثارها
ستكون على الجميع، وعلى ذكر التعاون والدعم من دول الخليج هناك ثلاث دول هي السعودية والكويت والامارات لم تقصر معنا ابدا خاصة في موضوع النفط واذا استمر دعم هذه الدول في موضوع النفط فان اقتصادنا سيرتاح، قد تاثرنا بهذا الجانب كثيرا ازاء الحرب على العراق وما نحتاجه هو فسحة زمن نلتقط خلالها انفاسنا.
السياسي اللازم للمجاملة، بل من باب القناعة الحقيقية انا عندي اصدقاء واخوان في الخليج وعلاقة المودة بيننا وبينهم قوية جدا وتعاوننا هو للمصلحة العامة وكل دولة من دول الخليج تدرك معنا ان قضايا فلسطين والعراق والارهاب هي قضايا مشتركة واذا لم نعمل معا ونتعاون في هذه القضايا فان اثارها
ستكون على الجميع، وعلى ذكر التعاون والدعم من دول الخليج هناك ثلاث دول هي السعودية والكويت والامارات لم تقصر معنا ابدا خاصة في موضوع النفط واذا استمر دعم هذه الدول في موضوع النفط فان اقتصادنا سيرتاح، قد تاثرنا بهذا الجانب كثيرا ازاء الحرب على العراق وما نحتاجه هو فسحة زمن نلتقط خلالها انفاسنا.
س: جلالة الملك، هل هناك في الوضع الاقتصادي الاردني الم او وجع؟.
ج: طبعا مشكلة تامين النفط ما زالت تؤرقنا وهذا الموضوع يوءثر على الموازنة ويوءثر على مشاريع تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الاردن لكن كما قلت لك فان دول الخليج الثلاث لم تقصر معنا بتاتا ونامل ان يستمر
دعمها حتى نتخلص من اثار الحرب على العراق.
دعمها حتى نتخلص من اثار الحرب على العراق.
س: جلالة الملك، هل ترى ان الارهاب في طريقه الى التصعيد ام الى الانحسار خاصة وان اهدافه اصبحت لاتفرق بين المسلمين وغير المسلمين؟.
ج: كلما اصبح الارهاب يضرب عشوائيا وبدون وعي او ادراك فانه بالتاكيد يتخبط، ان مارايناه في المملكة العربية السعودية الشقيقة يدمي القلب فلماذا استهداف هذا البلد المسلم الذي لم يوفر جهدا في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين ..ان ما جرى يشكل صدمة لنا جميعا لان الارهابين من بني جلدتنا والمستهدفون عربا ومسلمين ابرياء، ان امن واستقرار السعودية نعتبره
جزء من امننا وما يوءثر عليها يوءثرعلينا.
جزء من امننا وما يوءثر عليها يوءثرعلينا.
س: ماذا يود جلالتكم مخاطبة اخوانه قادة دول الخليج وهم يعقدون قمتهم في الكويت .
ج: بداية اود ان اهنئ الاخ الكبير سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح امير دولة الكويت باستضافة الكويت الشقيقة هذه القمة المهمة والتي تاتي في ظروف دقيقة تمر بها منطقتنا وان شاء الله تكون هذه القمة فرصة لمزيد من التعاون والتعاضد والتكاتف بين اقطار الخليج العربي وهنيئا مرة اخرى
للكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبة.
واود من خلالكم ان اتوجه لقيادة الكويت ولشعبها بالشكر والتقديرعلى دعمهم ومساندتهم ووقوفهم الى جانبنا ..ان اي قررات تصدر عن هذا الاجتماع الذي يضم ست دول مهمة على المستوى السياسي والاقتصادي له انعكاسات على
اشقائهم ممن يوجهون جهودهم لمحاربة الارهاب الذي ازعج العالم والى خطط التنمية التي تدفع بالشعوب الى الاهتمام برفع مستوى حياتهم بدل الانخراط بما يزعج جبهاته الداخلية وبما يزعج العالم. لاشك ان الاجتماع مهم وان اشياء كثيرة ستنتج عنه خصوصا وانه اجتماع قادة مخضرمين واصحاب خبره ويعرفون توجه العالم الذي اصبح يقول الخبراء انه قرية صغيرة.
للكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبة.
واود من خلالكم ان اتوجه لقيادة الكويت ولشعبها بالشكر والتقديرعلى دعمهم ومساندتهم ووقوفهم الى جانبنا ..ان اي قررات تصدر عن هذا الاجتماع الذي يضم ست دول مهمة على المستوى السياسي والاقتصادي له انعكاسات على
اشقائهم ممن يوجهون جهودهم لمحاربة الارهاب الذي ازعج العالم والى خطط التنمية التي تدفع بالشعوب الى الاهتمام برفع مستوى حياتهم بدل الانخراط بما يزعج جبهاته الداخلية وبما يزعج العالم. لاشك ان الاجتماع مهم وان اشياء كثيرة ستنتج عنه خصوصا وانه اجتماع قادة مخضرمين واصحاب خبره ويعرفون توجه العالم الذي اصبح يقول الخبراء انه قرية صغيرة.
التعليقات