"إيلاف" من دبي: توقعت مصادر مطلعة ان يلقي انخفاض القيمة الحقيقية للعائدات النفطية في دول الخليج بظلاله على مناقشات قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم غدا (الأحد) خصوصا وان المنطقة خسرت ما قيمته 44 مليار دولار على مدى العامين الماضيين، وذلك من جراء تسعير النفط بالدولار الامريكي الذي تدنت قيمته نحو 43 في المائة منذ مطلع العام الماضي. وعلى الرغم من ارتفاع العائدات النفطية لمنطقة الخليج خلال العام الجارى بمعدل 22,6 في المائة الى نحو 117 مليار دولار، بناء على ارقام دائرة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، فان المنطقة خسرت اكثر من 23 مليار دولار منها، وذلك اذا ما اخذنا في الاعتبار معدل ارتفاع الدولار مقابل اليورو والذي فقد نحو 20 في المائة من قيمته منذ مطلع العام، اذ تراجع من& 1,07 يورو الى 1,25 يورو.
وإذا ما حسبنا الفارق بين عائدات العام الماضي التي بلغت 92,4 مليار دولار ومعدل الزيادة في العائدات النفطية للعام الجاري، نجد ان المنطقة خسرت ما كسبته هذا العام من اجمالي الزيادة في اسعار النفط ففي حين بلغت الزيادة نحو& 24 مليار دولار، فان المنطقة خسرت نحو 23,38 مليار دولار.
ولم يكتف اليورو بارتفاعات العام الماضي التي تجاوزت 23 في المائة تقريبا، بل واصل ارتفاعه خلال العام الجاري، ليعمق من فقدان قيمة العائدات النفطية في المنطقة، اذ ارتفع خلال هذا العام بمعدل يزيد على 20 في المائة، قافزا من نحو 1,07 دولار الى 1,25 دولار.
&وإذا ما حسبنا حجم الخسائر التي تكبدها القطاع النفطي في المنطقة منذ انطلاق العملة الاوروبية الموحدة مطلع العام الماضي والتي فقد الدولار خلالها 43 في المائة من قيمته امام اليورو، نجدها تصل الى 44 مليار دولار امريكي.
ويأتي تخوف المنطقة من احتمالات مزيد من التدهور في اسعار صرف الدولار، فعلى الرغم من ان قيمة الدرهم ومعظم العملات الخليجية مقابل الدولار لم تتغير لارتباطها ببعضها، فان نفقات المستهلك الخليجي للبضائع الاوروبية ارتفعت ايضا مع ارتفاع سعر صرف اليورو من 0,87 مقابل الدولار حين انطلاقتة ليحوم حاليا حول 1,25 دولار.
وإذا ما حسبنا الفارق بين عائدات العام الماضي التي بلغت 92,4 مليار دولار ومعدل الزيادة في العائدات النفطية للعام الجاري، نجد ان المنطقة خسرت ما كسبته هذا العام من اجمالي الزيادة في اسعار النفط ففي حين بلغت الزيادة نحو& 24 مليار دولار، فان المنطقة خسرت نحو 23,38 مليار دولار.
ولم يكتف اليورو بارتفاعات العام الماضي التي تجاوزت 23 في المائة تقريبا، بل واصل ارتفاعه خلال العام الجاري، ليعمق من فقدان قيمة العائدات النفطية في المنطقة، اذ ارتفع خلال هذا العام بمعدل يزيد على 20 في المائة، قافزا من نحو 1,07 دولار الى 1,25 دولار.
&وإذا ما حسبنا حجم الخسائر التي تكبدها القطاع النفطي في المنطقة منذ انطلاق العملة الاوروبية الموحدة مطلع العام الماضي والتي فقد الدولار خلالها 43 في المائة من قيمته امام اليورو، نجدها تصل الى 44 مليار دولار امريكي.
ويأتي تخوف المنطقة من احتمالات مزيد من التدهور في اسعار صرف الدولار، فعلى الرغم من ان قيمة الدرهم ومعظم العملات الخليجية مقابل الدولار لم تتغير لارتباطها ببعضها، فان نفقات المستهلك الخليجي للبضائع الاوروبية ارتفعت ايضا مع ارتفاع سعر صرف اليورو من 0,87 مقابل الدولار حين انطلاقتة ليحوم حاليا حول 1,25 دولار.
وفي الوقت الذي أنحت الولايات المتحدة& باللائمة على دول "اوبك" على ارتفاع اسعار النفط، فان المسؤولين الخليجيين لاموا خلال اجتماعهم مع الادارة الامريكية الاربعاء الماضي تدهور الدولار، وعرضوا عليها الخسائر التي تكبدوها من جراء ربط عملتهم بالعملة الامريكية، حيث ارتفعت فاتورة بضائعهم المستوردة من جميع انحاء العالم ما عدا الولايات المتحدة.
و خلال قمة مجلس التعاون الخليجي، سيكون هذا الملف حاضرا على طاولة مباحثات القادة الخليجيين، كما قالت المصادر، في محاولة لايجاد وسيلة لحماية المداخيل القومية للمنطقة من تقلبات العملة، رغم التأكيد المستمر من المسؤولين بان المنطقة لن "تفك الارتباط" مع الدولار، وذلك لاسباب تعود في رأيهم، إلى التزام المنطقة باطلاق العملة الخليجية الموحدة.
وأشارت المصادر إلى ان احد التوجهات المطروحة هي زيادة احتياطات البنوك المركزية في المنطقة من العملات الاخرى غير الدولار، خصوصا العملة الاوروبية الموحدة.
و خلال قمة مجلس التعاون الخليجي، سيكون هذا الملف حاضرا على طاولة مباحثات القادة الخليجيين، كما قالت المصادر، في محاولة لايجاد وسيلة لحماية المداخيل القومية للمنطقة من تقلبات العملة، رغم التأكيد المستمر من المسؤولين بان المنطقة لن "تفك الارتباط" مع الدولار، وذلك لاسباب تعود في رأيهم، إلى التزام المنطقة باطلاق العملة الخليجية الموحدة.
وأشارت المصادر إلى ان احد التوجهات المطروحة هي زيادة احتياطات البنوك المركزية في المنطقة من العملات الاخرى غير الدولار، خصوصا العملة الاوروبية الموحدة.
التعليقات