إسلام آباد - صرح الناطق باسم الحكومة الباكستانية أنه من المتوقع أن يقوم المحققون في الهجوم الإنتحاري الذي استهدف الرئيس الباكستاني بيرفيز مشرف في يوم عيد الميلاد باعتقالات في وقت قريب.
وقال وزير الإعلام شيخ رشيد إن "التقدم في التحقيقات إيجابي حتى الآن". وأضاف أنه من المتوقع أن يتم قريبا اعتقال المسؤولين عن التخطيط للهجمات على الرئيس مشرف. وأوضح "اخترقنا شبكة المشتبه بهم وقريبا سنعتقلهم جميعا".
وقال إن الفرق المكلفة التحقيق في الهجوم الذي استهدف في 14 كانون الأول (ديسمبر)&مشرف تعمل في التحقيق في آخر محاولة لاغتياله.
وردا على سؤال عن هوية الجهات التي كانت وراء الهجمات الإنتحارية قال مشرف:"قد تكون شبكات إرهاب داخلية أو دولية"، مضيفا "سنضرب بيد من حديد الأشخاص الذين يتلاعبون بأمن وتضامن البلاد".
وكان مشرف نجا من محاولة اغتيال يوم الخميس عندما صدم إنتحاريون سيارات مفخخة بموكب الرئيس الباكستاني عند محطة للوقود على بعد كيلومترين من مقر مشرف في روالبندي قرب العاصمة إسلام آباد.
وقال مسؤولون إن 15 شخصا من بينهم المهاجمون&الإنتحاريون قتلوا وجرح 45 آخرون. وتوفي شخص ليل الجمعة السبت متأثرا بجروحه.
ويشتبه محللون بوقوف أفراد من القاعدة وجماعات دينية باكستانية متشددة وراء المحاولات المنظمة لقتل مشرف، الحليف القوي للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب.
وتعرض مشرف لمحاولة أخرى لاغتياله في مدينة روالبندي في 14 كانون الأول(ديسمبر) عندما هز انفجار قوي جسر بعد لحظات من مرور موكب مشرف من فوقه.