واشنطن - أكد كبير البيطريين في وزارة الزراعة الأميركية رون ديهافن اليوم السبت ان البقرة التي اكتشف إصابتها بمرض جنون البقر في الولايات المتحدة كان قد تم استيرادها من كندا.
&وقال ديهافن في مؤتمر صحافي هاتفي ان "البقرة المصابة دخلت على الارجح الى الولايات المتحدة مع مجموعة من 74 بقرة حلوب تم استيرادها من البرتا في كندا عام 2001".
&واوضح ان هذه المعلومات التي تم الحصول عليها بفضل تعاون السلطات الكندية لا تزال "اولية" وانه تلقاها "منتصف ليل الجمعة".
&وقد سجلت حالة اصابة بمرض جنون البقر في كندا الربيع الماضي في اقليم البرتا (غرب) نفسه.
&واوضح ديهافن انه وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من الكنديين فان البقرة المصابة "ولدت في نيسان/ابريل 1997" ما يعني ان عمرها كان "ست سنوات ونصف" عند ذبحها في التاسع من كانون الاول/ديسمبر الحالي.
&وكانت السلطات الاميركية تقدر حتى الان عمر البقرة بما بين اربع سنوات واربع سنوات ونصف. وللتاكد ان الامر يتعلق بالبقرة نفسها سيتم اجراء اختبارات للحمض الريبي النووي (دي ان ايه) حسب ديهافن الذي قال ان "نتائج الدي ان ايه ستظهر خلال اسبوع".
&وقال ان الابقار ال73 الاخرى التي دخلت الولايات المتحدة سنة 2001 "لا تزال حية على الارجح" واضاف "نعتقد اننا قادرون على تحديد الاماكن التي تعيش فيها معظم هذه الابقار في الايام القادمة".
&وسعى ديهافن في المقابل الى بث الطمانينة مشيرا انه لا يوجد بالضرورة احتمال في وجود اصابات اخرى وقال "عادة لا تكون في القطيع اكثر من اصابة او اثنين" مستندا الى ما لوحظ في بريطانيا.
&واستنادا الى العلماء فان مصدر الاصابة يكون على الارجح تناول اعلاف تحتوي على بروتينات حيوان مصاب. واذا كانت البقرة اصيبت بالمرض عن طريق الغذاء فمن المحتمل ان تكون العدوى انتقلت الى الابقار الاخرى التي شاركتها هذه الاعلاف وان لم تظهر عليها الاعراض بعد.
&وفي كندا كان لهذا النبأ وقع الصاعقة على مربي الماشية الكنديين.
&وقال روب سكارلت رئيس اكبر جمعية لمزارعي البرتا ردا على سؤال لشبكة نيوورلد "انه اسوأ خبر بالنسبة للصناعة الحيوانية في البرتا وربما في كندا كلها".
&واوضح ان تحقيقا علميا متقدما سيجرى لاثبات ان البقرة اصيبت بالمرض في كندا حقا. واضاف انه "اذا اكدت الاختبارات هذا الاحتمال فلا شك انه سيكون لذلك انعكاسات خطيرة على صناعتنا".
&وقال ديهافن في مؤتمر صحافي هاتفي ان "البقرة المصابة دخلت على الارجح الى الولايات المتحدة مع مجموعة من 74 بقرة حلوب تم استيرادها من البرتا في كندا عام 2001".
&واوضح ان هذه المعلومات التي تم الحصول عليها بفضل تعاون السلطات الكندية لا تزال "اولية" وانه تلقاها "منتصف ليل الجمعة".
&وقد سجلت حالة اصابة بمرض جنون البقر في كندا الربيع الماضي في اقليم البرتا (غرب) نفسه.
&واوضح ديهافن انه وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من الكنديين فان البقرة المصابة "ولدت في نيسان/ابريل 1997" ما يعني ان عمرها كان "ست سنوات ونصف" عند ذبحها في التاسع من كانون الاول/ديسمبر الحالي.
&وكانت السلطات الاميركية تقدر حتى الان عمر البقرة بما بين اربع سنوات واربع سنوات ونصف. وللتاكد ان الامر يتعلق بالبقرة نفسها سيتم اجراء اختبارات للحمض الريبي النووي (دي ان ايه) حسب ديهافن الذي قال ان "نتائج الدي ان ايه ستظهر خلال اسبوع".
&وقال ان الابقار ال73 الاخرى التي دخلت الولايات المتحدة سنة 2001 "لا تزال حية على الارجح" واضاف "نعتقد اننا قادرون على تحديد الاماكن التي تعيش فيها معظم هذه الابقار في الايام القادمة".
&وسعى ديهافن في المقابل الى بث الطمانينة مشيرا انه لا يوجد بالضرورة احتمال في وجود اصابات اخرى وقال "عادة لا تكون في القطيع اكثر من اصابة او اثنين" مستندا الى ما لوحظ في بريطانيا.
&واستنادا الى العلماء فان مصدر الاصابة يكون على الارجح تناول اعلاف تحتوي على بروتينات حيوان مصاب. واذا كانت البقرة اصيبت بالمرض عن طريق الغذاء فمن المحتمل ان تكون العدوى انتقلت الى الابقار الاخرى التي شاركتها هذه الاعلاف وان لم تظهر عليها الاعراض بعد.
&وفي كندا كان لهذا النبأ وقع الصاعقة على مربي الماشية الكنديين.
&وقال روب سكارلت رئيس اكبر جمعية لمزارعي البرتا ردا على سؤال لشبكة نيوورلد "انه اسوأ خبر بالنسبة للصناعة الحيوانية في البرتا وربما في كندا كلها".
&واوضح ان تحقيقا علميا متقدما سيجرى لاثبات ان البقرة اصيبت بالمرض في كندا حقا. واضاف انه "اذا اكدت الاختبارات هذا الاحتمال فلا شك انه سيكون لذلك انعكاسات خطيرة على صناعتنا".
التعليقات