كتبت: هناء العصفور -هلت علينا ليالي وأيام العيد الوطني وتنوعت مشاعر الفرح والغبطة باستقبال عيد جديد تحقق فيه المملكة مزيدا من الإنجازات وتتطلع إلى مزيد من الطموحات إلى مستقبل أكثر إشراقا وضياء بالممارسات الديمقراطية وبتأكيد مبادئ سيادة القانون وتكافؤ الفرص وتوفير العمل لكل يد بحرينية. وحول العيد المجيد وإنجازاته وطموحات الناس وأمنياتهم دار هذا الاستطلاع الصحفي.
والواقع ان جميع المواطنين يستشعرون الفرح في هذه المناسبة وينعكس هذا الفرح على حجم المشاركة الجماهيرية في هذه الاحتفالات التي تسود البلاد تحت رعاية كريمة من لدن جلالة الملك المفدى. ولقد أردنا بهذا الحوار الموضوعي المشــــوب بالعاطفـــــة الوطنيـــــة الأصيلة الخروج بهذه الصـــــــــورة الرائعة لاحتفـــــــالات مملكـــــتنا الحبيبة بالعيد الوطني المجيد. د. جمعة الكعبي - المدير العام للإدارة العامة للخدمات البلدية - يتقدم في هذه المناسبة بأسمى التهاني والتبريكات الى ملك المملكة والقائد المفدى وصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لما حققته مملكة البحرين في العهد الزاهر من إنجازات في ظل قيادتنا الرشيدة وهي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة منذ بدء المشروع الإصلاحي الذي تبناه صاحب الجلالة ملك البحرين المفدى حيث شهدت المملكة نهضة حضارية شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والسياسية وما تفعيل البرلمان ومجالس البلديات وتعزيز المشاركة الشعبية إلا رافد من روافد التنمية الشاملة في المملكة وطبعا العيد الوطني يعتبر رمزا لأي مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة وذكرى طيبة يعتز بها كل مواطن غيور على وطنه ولديه الولاء لقيادته الرشيدة. نعيش أجمل الأيام ويضيف د. الكعبي قائلا: اننا نستنير بالقول السامي لجلالة الملك ان اجمل الأيام لم نعشها بعد وما المكرمة الأبوية السامية من لدن جلالة الملك المفدى والدعم المستمر من سمو رئيس الوزراء الموقر والمساندة الدائمة من سمو ولي العهد الأمين إلا نقطة في بحر عطاء من قيادتنا الرشيدة. أما بالنسبة الى المكرمة الملكية فهي ليست غريبة على صاحب الجلالة ان هذه المكرمة تأتي للأسر المحتاجة والتي تعيش في بيوت تتطلب الصيانة والترميم العاجل وخاصة الآيلة للسقوط منها وقد جاءت هذه التوجيهات الكريمة حرصا من جلالته على توفير المسكن الملائم والحياة السعيدة للمواطنين وهذا تأكيدا لتفعيل مبادئ ميثاق العمل الوطني فهي وسام شرف لكل مواطن مما يحفزه لبذل الغالي والنفيس لخدمة هذا البلد المعطاء.
منعطف للتقدم أما الفنان راشد العريفي فيقول: ان العيد الوطني يمثل لي كإنسان منعطفا جديدا في كل عام، انه منعطف للتقدم ومفهوم لحب الأرض يجعلني اتوقف وأتأمل ماذا قدمت من عطاء لهذه الأرض والإنسان في البحرين؟ فكل عيد يمر علينا والبحرين تتجدد في مسيرتها التاريخية وإذا توقفنا عند هذا العيد بالذات لرأينا معالم الحرية والديمقراطية التي قدمها الملك القائد لهذا الشعب وللبحرين ككل وقد مررنا بعهد الاستعمار واليوم نستنشق عبق الحرية التي من خلالها يتنفس الإنسان المثقف والفنان بالذات حرية التعبير الحر من الفكر والثقافة وهذا دائما أملنا الذي يتحقق في عهد الملك القائد. التعبير من خلال الفن ويضيف راشد العريفي ان طموحاته الشخصية ان يؤسس منجزا ثقافيا جديدا يضاف الى منجزاته الثقافية التي حققها في السنوات الماضية ويقول: كنت اخطط لأن تنشر لوحاتي في العالم فقمت بتلبية دعوات ومعارض في إيطاليا وفرنسا الى ان وصلت لوحاتي ومقتنيات من لوحاتي الى الملك والى منظمة الأمم المتحدة وعلقت في مقر الأمين المساعد للأمم المتحدة مما أتاح لي الحصول على جوائز عدة وأنا مرشح الآن من خلال متحفي في المحرق لجائزة آغاخان الدولية بعد ان حصلت في صيف سنة 2000 على جائزة نجمة الجودة الفكرية.. والآن بصدد التحضير لإقامة متحف الفن الحديث وقد انجزت الكثير منه. خصوصية العيد وتقول مكية الرميحي (موظفة): أجدها مناسبة عزيزة سعيدة لكل من يمتلك الروح الوطنية الصادقة لأنها مناسبة لا توصف وفرحة كبيرة تغمر القلوب المحبة للوطن ولأنها مناسبة خاصة تخصنا فهي ليس مثل الأعياد الإسلامية التي تشمل جميع البلدان الإسلامية فهي تحمل الخصوصية لبلادنا الحبيبة وهي تعني كل المعاني الجميلة والحلوة. وتدلي مكية بملاحظة تقول فيها: لقد كنت أرى الفعاليات في السابق على نحو افضل منها الآن لأنها كانت تقام على شكل مسيرة تبدأ من الرفاع الشرقي الى مدينة عيسى وهذه كانت مواقع للاحتفالات منذ خلال تجول العربات التي تحمل المجسمات للمعالم التراثية وهذا شيء جميل جدا لأننا نرى من خلالها المعالم الهامة أمام اعيننا وبمشاركة الجميع وهذا ما أتمناه الآن وارجو ان ترجع الاحتفالات القديمة الى سابق عهدها. رجب أبومفتاح (أعمال حرة) يعبر عن مشاعره ويشيد بالمناسبة الوطنية بأنها خير وبركة على الأمة الإسلامية كافة وعلى شعبنا الحبيب وخاصة على ملكنا الحبيب ورئيس مجلس الوزراء وولي العهد الحبيب وعلى آل خليفة كافة وعلى كل من يقصدنا لمشاركتنا في هذه المناسبة. ويقول أمنيتي من الله ان يعز ملكنا وحكومتنا الرشيدة بالخير والبركة. ويؤكد رجب توجيهات جلالة الملك التي جاءت في وقتها وهذا ليس بجديد على ملكنا ولا على آل خليفة حيث كان الشيخ عيسى رحمه الله والجد الشيخ سلمان يمارسون بالحب أفعال الخير وهم عزنا وجميعهم خير وبركة والله يشد من أزر ملكنا ويحفظه لنا هو وجميع الأسرة الحاكمة وجميع الشعب البحريني الوفي وأبناء الخليج جميعا. فرحة للشعب كله وتقول أم حسين (ربة بيت): ان مناسبة العيد الوطني مناسبة عزيزة علينا يشارك فيها جميع أفراد المجتمع وكوني ربة بيت ولدي ابناء في المدارس فإني اقوم بشراء الجلابيات والأثواب النشل والمفحح والبخنق لهم لنشارك المدارس بهذه المناسبة الحلوة لأن فرحة الوطن هي فرحة الشعب ولذا فأنا أصر على المشاركة السنوية. وترى ام حسين ان الأعياد السابقة لم يكن لها ذات الطعم نظرا إلى ما كانت تتعرض له المملكة من ظروف سياسية مفروضة عليها أما الآن فالفرحة أكثر بسبب سياسة الملك حمد الحكيمة لأنه وحد الشعب ونزع الفوارق بين الشعب كافة وعم الأمن والأمان لذا فهي الآن أفضل والحمد لله وأدامها الله علينا. أهم مناسبة وطنية أ/ محمد النواخذة (رئيس التراخيص السياحية) له رأي يقول فيه: ان جميع المسلمين يحتفلون بعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، أما بالنسبة إلى الاحتفالات القومية فإن لكل دولة عيدها القومي الخاص بها وهو العيد الوطني المجيد وبالنسبة الى المواطنين فهي مناسبة سعيدة ويعتبر يوم العيد الوطني أهم مناسبة وطنية تمر بالبلاد. ويقول: لإن تزامننا مع العيد الوطني فإن العمل لدينا هو العمل الجديد الذي يتماشى مع النهج الإصلاحي لمشروع جلالة الملك المفدى ونعمل جميعا لتحقيق الوفاق من خلال النهج الإصلاحي الديمقراطي الجديد من قبل الشعب البحريني والخطط لدينا متكاملة وقد بدأنا بتطبيقها وسوف نستمر ونتواصل فيها من أجل الوطن وكل عام والجميع بخير.
زيادة الرواتب ويقول عبدالحليم عبدالرسول (موظف): العيد الوطني مناسبة تشمل الجميع وهي مشاركة وطنية شعبية متلاحمة بين الشعب والحكومة وعلى رأسها الملك حفظه الله، والعيد الوطني مناسبة سعيدة على الجميع من حيث الإجازات وبهذه المناسبة فإجازة هذا العام 4 أيام لذلك فهي فرصة تجلب العديد من السياح وخصوصا الخليجيين الذين يحرصون على المشاركة في احتفالاتنا. أما طموحاتي وأمنياتي من الملك فهي زيادة المكرمة الملكية لكل مواطن بحريني والتي هي ليست بعيدة منه وذلك بأن يتكرم علينا بالزيادة المالية لكل مواطن بحريني في راتبه مثل (هدية العيد او عيدية) او زيادة بالنسبة الى الراتب فالشعب البحريني يستاهل ذلك.. أعاد الله هذه المناسبة على الحكومة والشعب بألف خير. أما أم بدر (موظفة) فتقول: انني ارى مناسبة العيد الوطني فرحة كبيرة للسعادة سعادة الجميع وتمنياتي في هذه المناسبة القومية تحقيق المزيد من التقدم وان يعم السلام الاجتماعي على بلادنا وعلى الشعب كافة واتمنى ألا تتكرر الأحداث المزعجة التي وقعت في السابق وان يتحد الشعب البحريني كله من أجل والدنا الملك حمد المعظم وهذه بلادنا ليس لدينا ما هو أعز منها على قلوبنا. وبالنسبة الى طموحاتي كموظفة في القطاع الخاص آمل ان نتساوى مع القطاع الحكومي من حيث الزيادة في الرواتب والمنح وان نتساوى ايضا في ساعات العمل. ويقول محمد الصفا (موظف): العيد الوطني فرحة كبيرة تصطبغ بالصبغة الوطنية نحتفل فيه والدولة تحتفل فيه والجميع يشارك فيه والله يعيده علينا كل سنة بأمن وأمان وان تصفى القلوب بين الجميع. ان كل طموحاتي وامنياتي ان تتزايد أعيادنا وافراحنا ومسراتنا شاملة جميع أبناء الوطن الغالي بالتقدم والازدهار والرخاء والله يحفظ بلدنا وملكنا وشعبنا من كل مكروه.
التعليقات