&
أحمد نجيم من الرباط: أعلنت مؤسسة الثقافات الثلاثة في مدينة الرباط، عن إنشاء "كورال الثقافات الثلاث".وقال أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس وعضو المجلس |
الإداري للمؤسسة في ندوة صحافية، أن إنشاء الكورال بعد سبع سنوات من عمل المؤسسة، يدخل في سعيها إلى خلق فكر تقاربي بين الثقافات والديانات المختلفة. وأضاف&"للأسف نحن في محيط أكثر تراجيدية، لكنه محيط لا يخلو من بوادر أمل في التوصل إلى سلام، ومضى قائلا أن الكورال الجديد "كورال الأمل والشباب والتكتل والإنفتاح"، وذكر أن المؤسسة جاءت بمبادرة مغربية.
من جهته قال محمد الناجي "في ظل الوضعية الصعبة التي يعرفها العالم، فإن وسيلتنا لتطوير هذا العالم هو "الغناء". وأضاف، "ربما يعتقد البعض أنها وسيلة "بدائية"، لكنها أساسية ومهمة لتقريب الثقافات ومد جسر التواصل مع الآخر"، وأوضح أن إنشاء كوال بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاثة يدخل في هذا السياق.
من جهته قال محمد الناجي "في ظل الوضعية الصعبة التي يعرفها العالم، فإن وسيلتنا لتطوير هذا العالم هو "الغناء". وأضاف، "ربما يعتقد البعض أنها وسيلة "بدائية"، لكنها أساسية ومهمة لتقريب الثقافات ومد جسر التواصل مع الآخر"، وأوضح أن إنشاء كوال بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاثة يدخل في هذا السياق.
أما نبيل بن عبد الله وزير الإتصال (الإعلام)&وعضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث، فشدد على جدية هذا المشروع، خاصة أنه يجمع بين المغاربة و"أصدقائنا الإسبان"، واعتبره "صوت السلام والإنفتاح". بعد ذلك عبرت الفنانة فرانسواز أطلان، المديرة الفنية للكورال رفقة الإسباني خوسي كارلوس كاربوني، عن سعادتها في الإنخراط في هذا المشروع، وذكّرت بالأصوات المغربية الجميلة، ثم أعلنت عن تاريخ العرض الفني الأول للكورال، وهو يوم الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل في طنجة،&وفي الرابع من الشهر ذاته في المجمّع الثقافي "أكدال" في الرباط. وشكر الإسباني كاربوني الجميع مذكّراً بالعلاقات التاريخية بين الأندلس والمغرب، ثم قدم مجموعة من الفنانين الذين سيعدون العروض الموسيقية الأولى. يتكوّن الكورال من 28 شاباً، نصفهم مغاربة والنصف الآخر إسبان، وسيقدم الكورال في أولى عروضه، مقاطع موسيقية لكلّ من باخ وفيفاندي. وأعلنت فرانسواز أطلان عن تفكير المديرين الفنيين في إدخال "الموسيقى التقليدية" المغربية والإسبانية باللغات العربية والإسبانية والعبرية في هذا الحفل. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الثقافات الثلاثة جددّت مجلسها الإداري، وتضم في عضويتها فاعلين سياسيين وإقتصاديين، وسياسيين من دول البحر الأبيض المتوسط، يمثلون الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، ويرأس هذه المؤسسة شرفياً كل من العاهل المغربي محمد السادس والعاهل الإسباني خوان كارلوس. |
&
&
التعليقات