&
عقدت مجموعة من المعارضين السياسيين اجتماعاً مهماً لمناقشة ابعاد ومستجدات "الكارثة" الرياضية التي حدثت يوم الاثنين الأسود بهزيمة منتخبنا الأزرق أو الأزيرق غير القابل للهزيمة اصلاً امام دولة الإمارات العربية المتحدة، "الكويت حتى الآن غير متحدة".. وقد تبين لمجموعة المعارضين ان سبب الهزيمة "النكراء" لا يعود الى عائق في ارجل اللاعبين لأنهم لا يلعبون "بأقدامهم"، رغم ان اللعبة اسمها كرة قدم، بل لأسباب أخرى استعرضها المجتمعون.. فقد قال البعض ان الهزيمة تعود الى ان الكرة مدورة ويجب ان تكون "مسطحة".. وقال فريق آخر ان السبب يعود الى ان المدرب لا يجيد "اللغة الكويتية الفصحى" لغة الآباء والأجداد او "وكول يا مال".. كما ان البعض عزا الهزيمة الى التغييرات في اللاعبين التي عملها المدرب الخواجه. وقد ناقش المجتمعون كل هذه المعوقات في جو ليبرالي يفسح المجال لتعدد الآراء دون ان يكون من ضمن المجتمعين جماعات الحلال والحرام.. واخيراً توصل المعارضون بالاجماع الى قناعة ان سبب الهزيمة يعود الى القيادات الادارية الدخيلة على الجسم الرياضي، لأنها اصلاً لم تلعب كرة في حياتها ولا تهتم بها، بل ان كل مؤهلاتها هي عالم الوجاهة، اذ منذ استلام هذه القيادات والكرة الكويتية في تدهور، وهو امر لا يعود الى اللاعبين الذين ابلوا بلاء حسناً بل لسوء التوجيه والقيادة المسيطرة.. أين نحن من أيام زمان.. العصر الذهبي للكرة الكويتية في عهود خالد الحمد وعبدالمحسن الفارس وخضير المشعان وعبدالعزيز المخلد ومحمد الحمد وموسى راشد وعبدالوهاب العوضي واحمد عبدالصمد، ومعذرة لمن نسيت اسماءهم.. رحم الله الأموات منهم وأطال عمر الأحياء فقد "أماتت" القيادة الحالية الكرة الكويتية وليتها تترك الخبز للخباز، والله من وراء القصد.
> > >
> آخر العمود:
الإمارات المتحدة سبقتنا في الاقتصاد والاعمار وأماكن التسلية، فليس غريباً ان تسبقنا في الكرة!