"إيلاف" من عمان: طالبت نقابة المحامين الأردنيين الحكومة بإصدار عفو عام يشمل الجندي أحمد الدقامسة الذي يقبع في السجن منذ سبع سنوات لقتله مجموعة من الإسرائيليات.
وكان الجندي الاردني أحمد الدقامسة أطلق النار من مركزه في الباقورة على الحدود الشمالية مع إسرائيل على مجموعة من الإسرائيليات في مارس 1997 مما أسفر عن مقتل سبع طالبات وجرح خمس بينهن مدرسة، ولا يزال الدقامسة في السجون الأردنية حيث يمضي عقوبة بالسجن المؤبد.
وقال نقيب المحامين حسين مجلي إن الحكومة الإسرائيلية تمجد قتلة الفلسطينيين والعرب ولا تسجنهم، مما يتطلب الرد عليهم والإفراج عن الجندي الدقامسة.
كما تطالب أوساط برلمانية إسلامية بفك سراح الجندي الدقامسة الذي تقول إنه يسجن دون أن يكون له من ذنب سوى أنه ثار لكرامته من يهوديات استهزأن به وبدينه على حد تعبيرهم.
وكان رئيس الوزراء الأردني السابق علي أبو الراغب قد أكد في مناسبات عديدة إبان توليه السلطة أن العفو يجب أن يصدر من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.