اوسلو: افرجت السلطات النروجية الثلاثاء عن الملا كريكر مؤسس المجموعة الاسلامية الكردية المتطرفة "انصار الاسلام" التي تتهمها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات في العراق، قبل اسبوعين من الموعد المحدد لانتهاء مهلة توقيفه الموقت.
وقال برينيار ميلينغ محامي الملا كريكر انه "تم الافراج عنه لان عناصر جديدة في التحقيق اضعفت الشكوك التي تحوم حوله". وكان الملا كريكر الذي يقيم في النروج منذ 1991 اوقف موقتا في بداية كانون الثاني/يناير لمدة اربعة اسابيع بانتظار ان تواصل الشرطة النروجية تحقيقاتها بشأن ضلوعه المحتمل في قتل خصوم سياسيين له في كردستان العراق.
وبعدما تخلت عن تهم بالارهاب موجهة له، كانت الشرطة تشتبه استنادا الى شهادات محلية، انه ضالع في قتل مقاتلين في الاتحاد الوطني الكردستاني في شمال العراق في 2000 و2001. وقالت وسائل الاعلام النروجية ان هذه الشهادات تم الحصول عليها تحت التعذيب.
ونقلت وكالة الانباء النروجية عن مسؤول في الشرطة اينار هوغيتفايت قوله ان "معلومات جديدة تم الحصول عليها في الايام الاخيرة كشفت انه لا سبب للابقاء عليه معتقلا".