&
رولا نصر من بيروت: وصل عدد المتأهلين إلى الجولة الثالثة من برنامج "سوبر ستار2" إلى عشرة حتى الآن، بانتظار إعلان فوز اسمين مساء الإثنين المقبل في الحلقة الأخيرة من الجولة الثانية، وآخرين في حلقة الفرصة الأخيرة التي يشارك فيها من حلّ |
في المرتبة الثالثة من تصويت الجمهور في حلقته، و8 تختارهم لجنة التحكيم...لتبدأ المرحلة الحسم مع 14 موهبة شابة، يتوّج من بينها في النهاية الفائز بلقب "سوبر ستار". أما ع المجموعة التي مرت في حلقة الأسبوع الفائت وأعلنت نتائجها مساء يوم أمس، فقد تأهل منها أول سوري إلى المرحلة النهائية هو هادي أسود، شقيق شادي أسود، الإسم الذي لمع وانتشر العام الماضي بشكل واسع جداً وأيضاً من خلال برنامج "سوبر ستار". هادي المقيم في بيروت لأجل متابعة دراسته الجامعية والموسيقية، حلّ في المرتبة الثانية ونال نسبة 20.5 من تصويت الجمهور، بعد أن غنى
&بإحساس جميل جداً أغنية "عزّ الحبايب" للمطرب صابر الرباعي، بينما امتلك هادي في الوقت عينه الشكل الجميل والحضور المحبب، وشقاوة في بعض تصرفات تخفي وراءها |
خجلاً إيجابياً. أما بريجيت ياغي، ذات الستة عشر ربيعاً وابنة المطرب عبدو ياغي، فقد حلت في المرتبة الأولى في تصويت الجمهور بنسبة 22.3 بالمئة. غنت بإحساس ناضج يفوق عدد سنوات عمرها، رائعة ليلى مراد "ليه خلتني أحبك"، وهي بدورها تمتلك الجمال والحضور والثقة بالنفس،
&والطلة الأنيقة. بريجيت تتابع دراستها في المرحلة الثانوية حالياً، وهي اللبانية الثانية التي تتأهل هذا العام إلى الجولة الثالثة من "سوبر ستار2" بعد فوز رنين الشعار ابنة المطرب عبد الكريم الشعار. |
وبعد انتهاء الحلقة، "إيلاف" كعادتها تفرد بنشر اول حوارين للمتأهلين في البرنامج، وهما لهذا الأسبوع بريجيت ياغي وهادي أسود...
&بريجيت ياغي
بعد ظهور النتيجة وفوزك بالمرتبة الأولى، كيف تصفين شعورك في هذه اللحظات؟
سعيدة جداً، وعاجزة عن وصف حجم فرحتي. فجأت كثيراً بالنتيجة حيث توقعت فوز حسام الشامي وهادي اسود تحديداً بالمرتبة الأولى. وعندما أعلن عن فوز هادي بالمرتبة الثانية قلت في نفسي "اكيد انا خسرت". لم أتمالك نفسي عند إعلان النتيجة وكنت على وشك البكاء، لكن شيئاً في داخلي منعني من ذلك فرحت أضحك.
وصلتنا بعض ردود الفعل حول هذه المسألة من أشخاص اعتبروا ان هذه الضحكة دليل علمك مسبقاً بالفوز؟
كلا أبداً. لم أرد أن أبكي، أنا من النوع الحساس ومتى بدأت بالبكاء لا أعرف متى قد أتوقف. لهذا أجبرت نفسي على عدم البكاء، فتحول ذلك لا شعورياً الى ضحك.
يجمعك رابط مشترك مع مشتركتين شاهدناهما سابقاً هما&إبتَي فانين معروفين. هل منحك فوز رنين الشعار في البداية أملاً، ثم شعرت بالإحباط بعد خسارة كريستيل الملاح؟
سعيدة جداً، وعاجزة عن وصف حجم فرحتي. فجأت كثيراً بالنتيجة حيث توقعت فوز حسام الشامي وهادي اسود تحديداً بالمرتبة الأولى. وعندما أعلن عن فوز هادي بالمرتبة الثانية قلت في نفسي "اكيد انا خسرت". لم أتمالك نفسي عند إعلان النتيجة وكنت على وشك البكاء، لكن شيئاً في داخلي منعني من ذلك فرحت أضحك.
وصلتنا بعض ردود الفعل حول هذه المسألة من أشخاص اعتبروا ان هذه الضحكة دليل علمك مسبقاً بالفوز؟
كلا أبداً. لم أرد أن أبكي، أنا من النوع الحساس ومتى بدأت بالبكاء لا أعرف متى قد أتوقف. لهذا أجبرت نفسي على عدم البكاء، فتحول ذلك لا شعورياً الى ضحك.
يجمعك رابط مشترك مع مشتركتين شاهدناهما سابقاً هما&إبتَي فانين معروفين. هل منحك فوز رنين الشعار في البداية أملاً، ثم شعرت بالإحباط بعد خسارة كريستيل الملاح؟
لم تؤثر عليّ النتائج لا سلباً ولا إيجاباً. فرحت كثيراً لفوز رنين الشعار، التي التقيتها أثناء تقديم الإختبارأول مرة، وتقدمت من والدي وقالت له:" كم هي صدفة جميلة أن |
اتنافس انا وبريجيت اليوم بعد ان تافست أنت مع والدي منذ أكثر من عشرين سنة". لمست من خلال ما قالته أنها إنسانة رائعة تمتلك اخلاقاً جميلة جداً إلى جانب صوتها طبعاً الذي اعتبره أكثر من مميز وأدائها المتقن الذي هو أهم من ادائي وتقنياتي في الغناء. أما في الحلقة التي مرت خلالها كريستيل فبالتأكيد المنافسة كانت قوية جداً، وقد حزنت لخسارتها رغم أنها غنّت بشكل جميل جداً. لكن لا اعتقد ان الناس يصوتون على اساس نحن بنات من، بل بالنظر الى مواهبنا.
لاحظنا قوة شخصيتك وثقتك بنفسك وونضوجك بشكل يفوق سنوات عمرك الـ16. إلام تعيدي السبب في ذلك؟
هو عائد بالدرجة الأولى إلى نشأتي. عندما ولدت كنت الحفيدة الأولى في عائلتي والدي ووالدتي. كل من كان حولي، كان كبيراً في السن نسبياً، ومجرد كوني الطفلة الأولى من الطبيعي أن أحاط بأناس أكبر من سناًَ، وليس أطفالاً ألأعب معهم...كنت أسمع احاديث الكبار لهذا ربما تأثرت بأجواء النضوج منذ الطفولة. هذا إلى جانب والدي ووالدتي اللذين لعبا دوراً مهماً جداً في تنمية شخصيتي وزرع الثقة في نفسي.
رغم قوة هذه الشخصية، تحملي في تعابير وجهك براءة محببة ومسحة من الخجل؟
(تضحك) نعم صحيح. لا أحب أن اكون وقحة أو فظة؛ من الجميل أن تمتلك الفتاة شخصية قوية، شرط ألا تفقد أنوثتها وخجلها في آن.
كيف أمضيت الأسبوع الفائت مع زملائك في المجموعة؟
الجوّ كان رائعاً باختصار، رغم أن اليومين الأولين شهداً نفوراً بسيطاً ونوعاً من عدم الإنسجام، وهذا طبيعي بما أننا جد أنفسنا فجأة عيش مع أشخاص لا نعرفهم ويجب أن مضي معهم أسبوعاً كاملاً. إستغربت هذا الجوّ في البداية، لكن وبسهولة شديدة دخل الجميع إلى قلبي وهم أحبوني بدورهم، ولقبوني بـ "دلوعة الفريق" بما أني الأصغر سناً؛ وبالأخصّ جمعتني صداقة بهادي أسود وحسام الشامي.
ذكرت أن والدك يفكر بمشروع فني يجمعكما معاً. ألا تخشين تأثير النمط الغنائي لوالدك على مسيرتك الفنية مستقبلاً، خصوصاً وأننا نعيش في عصر انقلبت فيه المفاهيم التي كانت سائدة؟
حتى لو جمعني مشروع فني بوالدي، وهذا شرف كبير لي، لكن ليس بالضرورة أن أسير في النمط ذاته، لكل فنان مسار خاص يلائم قدراته وشخصيته. متى احترفت الغناء بإذن الله، سأقدم أغنيات متنوعة بمختلف الألوان والأساليب، بمستوى راق، ويجاري العصر في القوت عينه.
عشت عاماً كاملاً في كندا صحيح؟
نعم، كنا نرافق والدي خلال مواسم الصيف في جولاته الغنائية إلى كندا على مدى خمس سنوات، ومن ثم بقينا هناك مدة عام كامل بهدف الحصول على الجنسية الكندية.
يعني أنت كندية؟
لبنانية أولاً ومن ثم كندية.
باتت أجواء الجولة الثالثة متضحة المعالم إلى حدّ ما ، ما هي تحضيراتك للمرحلة المقبلة؟
لاحظنا قوة شخصيتك وثقتك بنفسك وونضوجك بشكل يفوق سنوات عمرك الـ16. إلام تعيدي السبب في ذلك؟
هو عائد بالدرجة الأولى إلى نشأتي. عندما ولدت كنت الحفيدة الأولى في عائلتي والدي ووالدتي. كل من كان حولي، كان كبيراً في السن نسبياً، ومجرد كوني الطفلة الأولى من الطبيعي أن أحاط بأناس أكبر من سناًَ، وليس أطفالاً ألأعب معهم...كنت أسمع احاديث الكبار لهذا ربما تأثرت بأجواء النضوج منذ الطفولة. هذا إلى جانب والدي ووالدتي اللذين لعبا دوراً مهماً جداً في تنمية شخصيتي وزرع الثقة في نفسي.
رغم قوة هذه الشخصية، تحملي في تعابير وجهك براءة محببة ومسحة من الخجل؟
(تضحك) نعم صحيح. لا أحب أن اكون وقحة أو فظة؛ من الجميل أن تمتلك الفتاة شخصية قوية، شرط ألا تفقد أنوثتها وخجلها في آن.
كيف أمضيت الأسبوع الفائت مع زملائك في المجموعة؟
الجوّ كان رائعاً باختصار، رغم أن اليومين الأولين شهداً نفوراً بسيطاً ونوعاً من عدم الإنسجام، وهذا طبيعي بما أننا جد أنفسنا فجأة عيش مع أشخاص لا نعرفهم ويجب أن مضي معهم أسبوعاً كاملاً. إستغربت هذا الجوّ في البداية، لكن وبسهولة شديدة دخل الجميع إلى قلبي وهم أحبوني بدورهم، ولقبوني بـ "دلوعة الفريق" بما أني الأصغر سناً؛ وبالأخصّ جمعتني صداقة بهادي أسود وحسام الشامي.
ذكرت أن والدك يفكر بمشروع فني يجمعكما معاً. ألا تخشين تأثير النمط الغنائي لوالدك على مسيرتك الفنية مستقبلاً، خصوصاً وأننا نعيش في عصر انقلبت فيه المفاهيم التي كانت سائدة؟
حتى لو جمعني مشروع فني بوالدي، وهذا شرف كبير لي، لكن ليس بالضرورة أن أسير في النمط ذاته، لكل فنان مسار خاص يلائم قدراته وشخصيته. متى احترفت الغناء بإذن الله، سأقدم أغنيات متنوعة بمختلف الألوان والأساليب، بمستوى راق، ويجاري العصر في القوت عينه.
عشت عاماً كاملاً في كندا صحيح؟
نعم، كنا نرافق والدي خلال مواسم الصيف في جولاته الغنائية إلى كندا على مدى خمس سنوات، ومن ثم بقينا هناك مدة عام كامل بهدف الحصول على الجنسية الكندية.
يعني أنت كندية؟
لبنانية أولاً ومن ثم كندية.
باتت أجواء الجولة الثالثة متضحة المعالم إلى حدّ ما ، ما هي تحضيراتك للمرحلة المقبلة؟
واثقة أن المرحلة الثالثة ستشهد منافسة قوية جداً، خصوصاً وأن كل من تأهل حتى الآن يمتلك خصوصية تميزه عن زملائه ما سيولّد منافسة أقوى عدا أهمية الأصوات. |
يجب أن أتحضر بشكل جيد وسأحاول قدر الإمكان اختيار أغنيات ذات مستوى عال، كي أظهر قدرات صوتي وادائي أكثر فأكثر للجمهور، مع استشارة الوالد طبعاً.
قدمت أغنية "ليه خلتني أحبك" بإحساس عال جداً، ما اعتبر غريباً على فتاة بعمرك. هل هذا نابع فقط من رقة الأغية نفسها أم ربما تعيشين علاقة عاطفية؟
ليس من الضروري أن يكون الفنان مغرماً كي يتمكّن من تقديم أغية عاطفية بإحساس ورقيّ. علمني والدي أنه على الفنان أن يعيش حالة الأغية كي يوصل أحاسيسه للمتلقي، سواء كانت الأغنية حزينة أم عاطفية أم فرحة...
تدرسين الموسيقى ومن هواياتك التمثيل. ألديك نية في دراسة فنّ التمثيل أيضاً؟
ربما، لم لا. لكنن حالياً لا أفكر باحتراف التمثيل بل هو مجرد هواية.
حقق والدك شهرة كبيرة، لماذا هو بعيد حالياً ع الساحة الغنائية؟
لأن الموجة السائدة لا تتناسب مع فنه، لا يمكن أن يقدم هذا النوع من الأغنيات.
ألا يخاف والدك من خوضك غمار الفن خصوصاً في هذا العصر حيث تكثر المغريات، والمجالات كلها مفتوحة؟
هو لا يخاف لأنه أدرى الناس بكيفية تربيته لي، هو يثق بي ويقف إلى جانبي. أؤمن أن المرء الذي نشأ على مبادئ معية وتلقى تربية صالحة لن يتأثر بأي مغريات. أعرف أني لا زلت صغيرة لكن أهلي زرعوا فيّ منذ الصغر مبادئ كبيرة ذات قيمة. من أراد السير في طريق السوء لن يتظر مجال الفن، لأنه قادر على ذلك في أي مكان آخر، والعكس أيضاً صحيح.
قدمت أغنية "ليه خلتني أحبك" بإحساس عال جداً، ما اعتبر غريباً على فتاة بعمرك. هل هذا نابع فقط من رقة الأغية نفسها أم ربما تعيشين علاقة عاطفية؟
ليس من الضروري أن يكون الفنان مغرماً كي يتمكّن من تقديم أغية عاطفية بإحساس ورقيّ. علمني والدي أنه على الفنان أن يعيش حالة الأغية كي يوصل أحاسيسه للمتلقي، سواء كانت الأغنية حزينة أم عاطفية أم فرحة...
تدرسين الموسيقى ومن هواياتك التمثيل. ألديك نية في دراسة فنّ التمثيل أيضاً؟
ربما، لم لا. لكنن حالياً لا أفكر باحتراف التمثيل بل هو مجرد هواية.
حقق والدك شهرة كبيرة، لماذا هو بعيد حالياً ع الساحة الغنائية؟
لأن الموجة السائدة لا تتناسب مع فنه، لا يمكن أن يقدم هذا النوع من الأغنيات.
ألا يخاف والدك من خوضك غمار الفن خصوصاً في هذا العصر حيث تكثر المغريات، والمجالات كلها مفتوحة؟
هو لا يخاف لأنه أدرى الناس بكيفية تربيته لي، هو يثق بي ويقف إلى جانبي. أؤمن أن المرء الذي نشأ على مبادئ معية وتلقى تربية صالحة لن يتأثر بأي مغريات. أعرف أني لا زلت صغيرة لكن أهلي زرعوا فيّ منذ الصغر مبادئ كبيرة ذات قيمة. من أراد السير في طريق السوء لن يتظر مجال الفن، لأنه قادر على ذلك في أي مكان آخر، والعكس أيضاً صحيح.
هـادي أسـود
&
موقع هادي على الإنترنت:
هلاّ تصف لنا شعورك بعد الفوز؟
الحمد لله سعيد جداً، حققت أمنية موجودة في داخلي وهي السير قدماً في طريق الغناء. لكنني في الوقت عينه أشعر بالأسى تجاه زملائي صراحة لأهم جميعاً يستحقون الوقوف مكاني وربما اكثر مني.
من هو أكثر شخص في المجموعة تتمنى لو انه موجود معك ويشاركك فرحتك؟
فرحت لفوز بريجيت وتوقعت أن تتأهل، غير أنني لم أتوقع الأمر ذاته أبداً لنفسي بل لحسام الشامي. أنا شخصياً أعجبت بهما، سواء لناحية الصوت او الأداء |
والإحساس، وأيضاً على الصعيد الشخصي، فقد شكلنا معاً ثلاثياً رائعاً ومميزاً، إلى جانب الباقين طبعاً. كان أسبوعاً تعلمت فيه أشياء كثيرة وكونت صداقات جميلة مع زملائي الـ12 الذين رافقوني في المجموعة ذاتها.
كثر ربطوا بينك وبين شقيقك شادي أسود، حيث يعتبر البعض أنك استفدت كثيراً من النجومية التي حققها العام الماضي في "سوبر ستار"؟
كثر ربطوا بينك وبين شقيقك شادي أسود، حيث يعتبر البعض أنك استفدت كثيراً من النجومية التي حققها العام الماضي في "سوبر ستار"؟
نعم صحيح، الشعبية التي حققها شادي ساعدت في جعل الناس يحفظون إسمي وشكلي بشكل أسرع، لكن لا يمكن اعتبار أن كل من صوت لي، فعل ذلك لأنني شقيق شادي، هذا مستحيل، |
&أي شخص لم يصوت لي إلا بعد اقتناعه بموهبتي. لا أعتقد أن الناس يصوتون بشكل عشوائي واعتباطي، خصوصاً وأن المافسة قوية جداً؛ وهذه المجموعة اعتبرت من أخطر المجموعات فكيف يمكن أن يتناسوا كل هذه الأصوات الرائعة فقط لأي شقيق شادي!
كل من تأهل إلى الجولة الثالثة بكى...باستثناء أنت وبريجيت؟
في البادية لم أبكي لأي لم أشعر بما حصل من حولي. لم أتوقع فوزي على الإطلاق، ولست أدري بم شعرت عندما أعلنوا إسمي، كأنني في حلم أو ما شابه. لكن بعد دقائق، وكأنني فهمت ما جرى واستوعبت، فانهمرت دموعي عندما نظرت إلى زملائي وأحسست بالذنب تجاههم كوي حرمتهم فرصة التأهل، لكم تمنيت لو كان الجميع معي الآن. سهر أبو شروف زميلتي في المجموعة، ذكرت أي صوتت للجميع، فهم فعلاً يستحقون.
كيف نما حبك للفن؟
ولدت وأنا أغني. حب الفن والموهبة هما كأعضاء الجسد، يخلقان مع المرء؛ وكوني من عائلة فنية، ساعد على تمية حب الفن في داخلي الذي كبر وعاش معي. أنسى نفسي عندما أغني...
شاركت العام الماضي في "سوبر ستار" ولم تقبل في الإختبار الأول، ما الذي دفعك إلى المشاركة من جديد؟
تقدمت للمشاركة أنا وشادي العام الماضي، هو فاز وانا خسرت. لكنني خلال العام تدربت بشكل أكبر وسعيت إلى تطوير نفسي يوماً بعد يوم. خسارتي لم تحبط عزيمتي بل على العكس؛ أؤمن بحكمة تقول: "يا رب، ذكرني بأن الفشل هو الخطوة التي تسبق النجاح". دائماً أصلي وأسلم امري لله تعالى، فإن كانت الخطوة من نصيبي أثق أنه سيوفقني فيها. حتى خلال هذا العام، قدمت بطلب الإشتراك في الأردن أولاً، وفكرت أه لو خسرت سأشترك مرة أخرى في سورية، وثالثة في بيروت...
ما سرّ هذا الإصرار؟
عشقي للفن اولاً وأخيراً.
إلام ترجع سبب عدم قبولك في البرامج العام الماضي؟
لا أ رف، ربما قلة الخبرة أو الخوف او التوتر، ما أثر على أدائي وجعله سيئاً، لا أستطيع الجزم.
في المرور الأول غنيت للفنان وديع الصافي؟
نعم قدمت موال "على الله تعود" ومقطعاً من أغنية "خطرنا على بالك".
هناك فرق شاسع نسبياً بين جيلَيْ وديع الصافي وصابر الرباعي الذي غنيت له "عزّ الحبايب"؟
اخترت أولاً الغناء للمطرب الكبير وديع الصافي، إما "رح حلفك بالغصن يا عصفور" او "لبنان يا قطعة سما"، غير أن لجنة التحكيم نصحتني بتقديم "عز الحبايب" طونها معاصرة وتناسب صوتي وتتلاءم مع قدراتي وشخصيتي، وطبعاً خبرتهم الكبيرة تجعلني أستمع إلى نصيحتهم وأخذها بعين الإعتبار، هذا إلى جانب حبي الكبير للمطرب صابر الرباعي، هو المفضل لدي بعد الأستاذ وديع. والإختلاف بين الجيلين أمر مهم بالسبة للهاوي، لأنه بحاجة إلى إثبات موهبته في تنوّع أدائه وقدرته على تقديم مختلف الألوان الغنائية.
هل عرفت بإنشاء موقع خاص بك على شبكة الإنترت؟
نعم، عرفت بشأن الموقع منذ أيام قليلة فقط، ولا يسعني سوى تقديم الشكر الكبير لمجموعة المعجبين الذين أنشأوه ، ولكن ما يحيرني هو كيفية قيامهم بهذه الخطوة وهم لا يعرفون عني الكثير، ومن أي يأتون بالأخبار والصور والخ... دون شك هذا دليل محبة كبيرة لا يسعني سوى احترامها وشكرهم عليها من كل قلبي، متمنياً أن أبقى عند حسن ظنهم.
ما هي تحضيراتك للجولة الثالثة؟
أكيد سأتحضر بشكل جيد، معتمداً على الله تعالى وعلى صوتي وموهبتي.
وما هو نمط الأغيات التي ستختارها للجولة الثالثة والأخيرة؟
أغنيات قديمة وأخرى معاصرة، لكن الأهم تقديم أعمال تبرز القدرات الصوتية والإحساس، تلائم شخصيتي وأسلوبي في الغناء وتكون محبوبة وقريبة من الجمهور.
كل من تأهل إلى الجولة الثالثة بكى...باستثناء أنت وبريجيت؟
في البادية لم أبكي لأي لم أشعر بما حصل من حولي. لم أتوقع فوزي على الإطلاق، ولست أدري بم شعرت عندما أعلنوا إسمي، كأنني في حلم أو ما شابه. لكن بعد دقائق، وكأنني فهمت ما جرى واستوعبت، فانهمرت دموعي عندما نظرت إلى زملائي وأحسست بالذنب تجاههم كوي حرمتهم فرصة التأهل، لكم تمنيت لو كان الجميع معي الآن. سهر أبو شروف زميلتي في المجموعة، ذكرت أي صوتت للجميع، فهم فعلاً يستحقون.
كيف نما حبك للفن؟
ولدت وأنا أغني. حب الفن والموهبة هما كأعضاء الجسد، يخلقان مع المرء؛ وكوني من عائلة فنية، ساعد على تمية حب الفن في داخلي الذي كبر وعاش معي. أنسى نفسي عندما أغني...
شاركت العام الماضي في "سوبر ستار" ولم تقبل في الإختبار الأول، ما الذي دفعك إلى المشاركة من جديد؟
تقدمت للمشاركة أنا وشادي العام الماضي، هو فاز وانا خسرت. لكنني خلال العام تدربت بشكل أكبر وسعيت إلى تطوير نفسي يوماً بعد يوم. خسارتي لم تحبط عزيمتي بل على العكس؛ أؤمن بحكمة تقول: "يا رب، ذكرني بأن الفشل هو الخطوة التي تسبق النجاح". دائماً أصلي وأسلم امري لله تعالى، فإن كانت الخطوة من نصيبي أثق أنه سيوفقني فيها. حتى خلال هذا العام، قدمت بطلب الإشتراك في الأردن أولاً، وفكرت أه لو خسرت سأشترك مرة أخرى في سورية، وثالثة في بيروت...
ما سرّ هذا الإصرار؟
عشقي للفن اولاً وأخيراً.
إلام ترجع سبب عدم قبولك في البرامج العام الماضي؟
لا أ رف، ربما قلة الخبرة أو الخوف او التوتر، ما أثر على أدائي وجعله سيئاً، لا أستطيع الجزم.
في المرور الأول غنيت للفنان وديع الصافي؟
نعم قدمت موال "على الله تعود" ومقطعاً من أغنية "خطرنا على بالك".
هناك فرق شاسع نسبياً بين جيلَيْ وديع الصافي وصابر الرباعي الذي غنيت له "عزّ الحبايب"؟
اخترت أولاً الغناء للمطرب الكبير وديع الصافي، إما "رح حلفك بالغصن يا عصفور" او "لبنان يا قطعة سما"، غير أن لجنة التحكيم نصحتني بتقديم "عز الحبايب" طونها معاصرة وتناسب صوتي وتتلاءم مع قدراتي وشخصيتي، وطبعاً خبرتهم الكبيرة تجعلني أستمع إلى نصيحتهم وأخذها بعين الإعتبار، هذا إلى جانب حبي الكبير للمطرب صابر الرباعي، هو المفضل لدي بعد الأستاذ وديع. والإختلاف بين الجيلين أمر مهم بالسبة للهاوي، لأنه بحاجة إلى إثبات موهبته في تنوّع أدائه وقدرته على تقديم مختلف الألوان الغنائية.
هل عرفت بإنشاء موقع خاص بك على شبكة الإنترت؟
نعم، عرفت بشأن الموقع منذ أيام قليلة فقط، ولا يسعني سوى تقديم الشكر الكبير لمجموعة المعجبين الذين أنشأوه ، ولكن ما يحيرني هو كيفية قيامهم بهذه الخطوة وهم لا يعرفون عني الكثير، ومن أي يأتون بالأخبار والصور والخ... دون شك هذا دليل محبة كبيرة لا يسعني سوى احترامها وشكرهم عليها من كل قلبي، متمنياً أن أبقى عند حسن ظنهم.
ما هي تحضيراتك للجولة الثالثة؟
أكيد سأتحضر بشكل جيد، معتمداً على الله تعالى وعلى صوتي وموهبتي.
وما هو نمط الأغيات التي ستختارها للجولة الثالثة والأخيرة؟
أغنيات قديمة وأخرى معاصرة، لكن الأهم تقديم أعمال تبرز القدرات الصوتية والإحساس، تلائم شخصيتي وأسلوبي في الغناء وتكون محبوبة وقريبة من الجمهور.
كافة صور سوبر ستار 2 بعدسة الفنان ميكي
&















التعليقات