&
بدأت التصرفات الطائشة للتوأمين الرئاسيين جينا وباربرا بوش اللتين تتحديان قانون منع القاصرين من شرب الكحول، على غرار الملايين من اقرانهما، تلقي بظلالها على البيت الابيض الذي بدأ سيده الرئيس بوش يشعر بالاحراج مع تدفق سيل اسئلة الصحافيين حول الحياة الخاصة لعائلته، والخيط الرفيع بين ما هو خاص وما هو عام في هذا الصدد.
&وبينما كان الرئيس بوش يعرض امام وسائل الاعلام يوم الاربعاء سياسته البيئية في احدى الحدائق التي يقصدها هواة رياضة المشي في كاليفورنيا، حجبت ابنتاه التوأمان جينا وباربرا (19 عاما) الاضواء عنه واحتلتا الصفحات الاولى في الصحف الشعبية الاميركية عندما ضبطتا في احد مطاعم اوستن (تكساس) وهما تحاولان الحصول على مشروبات كحولية.
&وقد ابلغ مدير المطعم الشرطة، على اعتبار ان القوانين الاميركية تمنع بيع الكحول الى من هم دون ال 21 عاما.
&واستدعيت التوأمان للمثول امام القاضي بتهمة محاولة الحصول على الكحول، حسبما اوضحت الشرطة مساء امس الخميس، بدون ان يحدد المصدر موعد الجلسة. كما ان جينا تواجه تهمة استخدام بطاقة هوية تعود لشخص اخر، بينما تواجه بربارا تهمة حيازة الكحول بطريقة غير مشروعة.
وما يزعج البيت الابيض هو ان هذه هي المرة الثانية في اقل من شهر واحد التي تضبط فيها شرطة اوستن، جينا التي تدرس في جامعة اوستن.
&وكانت جينا بوش قد خضعت لتحقيق مع شرطة اوستن في حانة يرتادها الطلاب لتناولها الكحول بشكل غير مشروع. وقد حكم عليها العمل ثماني ساعات للمصلحة العامة ودفع مصاريف التحقيق (25،51 دولارا).
&ويعمل البيت الابيض جاهدا على التصدي لاسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع.
&وعبثا حاول المتحدث باسم البيت الابيض اري فلايشر الاعلان عن ان الرئيس بوش "يعتبر هذه القضية مسألة تتعلق بحياته الخاصة ويريد ان يتم التعامل معها على هذا الاساس".
ولم تنجح احدى المتحدثات باسم البيت الابيض جاني مامو في هذا الصدد رغم قولها "نحن لا نعلق على الحياة الخاصة لعائلة الرئيس".
وتسهب الصحافة في تحليل الموضوع بشتى جوانبه، من دور العملاء السريين في حماية ابنتي الرئيس الى علاقة الرئيس الشخصية مع الكحول، الذي اقلع عنه في عيد ميلاده الاربعين مستجيبا لضغوط زوجته لورا.
وكان فلايشر مباشرا عندما طلب الى الصحافيين تقييم الوضع جيدا قبل مواصلة طرح الاسئلة حول الاعمال الطائشة لابنتي الرئيس.
&وبينما كان الرئيس بوش يعرض امام وسائل الاعلام يوم الاربعاء سياسته البيئية في احدى الحدائق التي يقصدها هواة رياضة المشي في كاليفورنيا، حجبت ابنتاه التوأمان جينا وباربرا (19 عاما) الاضواء عنه واحتلتا الصفحات الاولى في الصحف الشعبية الاميركية عندما ضبطتا في احد مطاعم اوستن (تكساس) وهما تحاولان الحصول على مشروبات كحولية.
&وقد ابلغ مدير المطعم الشرطة، على اعتبار ان القوانين الاميركية تمنع بيع الكحول الى من هم دون ال 21 عاما.
&واستدعيت التوأمان للمثول امام القاضي بتهمة محاولة الحصول على الكحول، حسبما اوضحت الشرطة مساء امس الخميس، بدون ان يحدد المصدر موعد الجلسة. كما ان جينا تواجه تهمة استخدام بطاقة هوية تعود لشخص اخر، بينما تواجه بربارا تهمة حيازة الكحول بطريقة غير مشروعة.
وما يزعج البيت الابيض هو ان هذه هي المرة الثانية في اقل من شهر واحد التي تضبط فيها شرطة اوستن، جينا التي تدرس في جامعة اوستن.
&وكانت جينا بوش قد خضعت لتحقيق مع شرطة اوستن في حانة يرتادها الطلاب لتناولها الكحول بشكل غير مشروع. وقد حكم عليها العمل ثماني ساعات للمصلحة العامة ودفع مصاريف التحقيق (25،51 دولارا).
&ويعمل البيت الابيض جاهدا على التصدي لاسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع.
&وعبثا حاول المتحدث باسم البيت الابيض اري فلايشر الاعلان عن ان الرئيس بوش "يعتبر هذه القضية مسألة تتعلق بحياته الخاصة ويريد ان يتم التعامل معها على هذا الاساس".
ولم تنجح احدى المتحدثات باسم البيت الابيض جاني مامو في هذا الصدد رغم قولها "نحن لا نعلق على الحياة الخاصة لعائلة الرئيس".
وتسهب الصحافة في تحليل الموضوع بشتى جوانبه، من دور العملاء السريين في حماية ابنتي الرئيس الى علاقة الرئيس الشخصية مع الكحول، الذي اقلع عنه في عيد ميلاده الاربعين مستجيبا لضغوط زوجته لورا.
وكان فلايشر مباشرا عندما طلب الى الصحافيين تقييم الوضع جيدا قبل مواصلة طرح الاسئلة حول الاعمال الطائشة لابنتي الرئيس.
(أ ف ب)
التعليقات