&
الكويت- ايلاف - أ ف ب: تصاعدت أمس حدة التباينات السياسية بين الكويت والقيادة الفلسطينية على خلفية قيام عناصر فلسطينية باحراق العلم الكويتي واطلاق الشعارات المعادية للكويت.
فقد صرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح ان احراق علم الكويت خلال تشييع جثمان القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني يشكل "اعتداء صارخا" على كرامة الكويت، ووصف الذين قاموا بهذا العمل بانهم "رعاع لا يمثلون الشعب الفلسطيني".
وفي تصريحات نشرتها الصحف الكويتية اليوم الاحد، قال الشيخ صباح ان احراق العلم الكويتي "عمل مشين لان العلم يمثل رمز البلد وكرامة البلد وحرق علم الكويت يمثل اعتداء صارخا على الكرامة الكويتية".
واضاف ان الكويت "في طور التحقيق في هذه المسألة"، مؤكدا انها ستتخذ "موقفا حازما اذا تبين وجود جهة منظمة للعملية" وان الامر لم يكن "عملا صبيانيا لاشخاص لا يستحقون اعطاءهم أهمية".
ونقلت الصحف عن الشيخ صباح قوله للصحافيين بعد اجتماع اللجنة المالية في مجلس الامة ان "الذين احرقوا العلم الكويتي خلال مراسم تشييع رعاع لا يمثلون الشعب الفلسطيني".
وقد اثار مشهد احراق العلم الكويتي استياء كبيرا في الكويت حيث توفي الحسيني الذي كان يفترض ان يشارك في مؤتمر لمقاومة التطبيع مع اسرائيل عقد الخميس وحضره ايضا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل.
من جهة اخرى، نفى الشيخ صباح وجود "اي محادثات سرية" بين الكويت والمسؤولين الفلسطينيين، مؤكدا ان "كل لقاءاتنا علنية (...) ونقدر ان هناك الكثير ممن يشاركنا من الاخوة الفلسطينيين بأن ما حصل للكويت من غزو عراقي هو عدوان وغدر وخيانة".
واضاف "نعرف كيف نفرق جيدا بين من وقف مع الكويت ونقدره وبين من وقف ضد الكويت ولا يمكن ان ننسى من ساهم في استمرار العدوان العراقي على الكويت فهذا شيء لا يمكن ان ننساه ولا يمكن ان نتجاوزه بسهولة".
واكد الشيخ صباح ان "هناك عناصر طيبة دائما نسعى الى استقطابها اذ لدينا قضية عادلة تحتاج الى توحيد الصفوف لإظهار الحق وابطال الباطل".
وكانت العلاقات الكويتية - الفلسطينية ساءت بعد مساندة الفلسطينيين للاحتلال العراقي للكويت عام 1990، وخلال العام الماضي شهدت العلاقات تحسنا وتردد عن اتصالات تجري خلف الكواليس، وحينما قام فيصل الحسيني بزيارة الكويت تعرض لانتقاد شعبي وترحيب رسمي كويتي، وحينما توفاه الله قال جبريل الرجوب رئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني "ان وجود الحسيني في الكويت يشرفها ويشرف حكامها" كما قام متظاهرون فلسطينيون باحراق العلم الكويتي.
وفي تصريحات نشرتها الصحف الكويتية اليوم الاحد، قال الشيخ صباح ان احراق العلم الكويتي "عمل مشين لان العلم يمثل رمز البلد وكرامة البلد وحرق علم الكويت يمثل اعتداء صارخا على الكرامة الكويتية".
واضاف ان الكويت "في طور التحقيق في هذه المسألة"، مؤكدا انها ستتخذ "موقفا حازما اذا تبين وجود جهة منظمة للعملية" وان الامر لم يكن "عملا صبيانيا لاشخاص لا يستحقون اعطاءهم أهمية".
ونقلت الصحف عن الشيخ صباح قوله للصحافيين بعد اجتماع اللجنة المالية في مجلس الامة ان "الذين احرقوا العلم الكويتي خلال مراسم تشييع رعاع لا يمثلون الشعب الفلسطيني".
وقد اثار مشهد احراق العلم الكويتي استياء كبيرا في الكويت حيث توفي الحسيني الذي كان يفترض ان يشارك في مؤتمر لمقاومة التطبيع مع اسرائيل عقد الخميس وحضره ايضا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل.
من جهة اخرى، نفى الشيخ صباح وجود "اي محادثات سرية" بين الكويت والمسؤولين الفلسطينيين، مؤكدا ان "كل لقاءاتنا علنية (...) ونقدر ان هناك الكثير ممن يشاركنا من الاخوة الفلسطينيين بأن ما حصل للكويت من غزو عراقي هو عدوان وغدر وخيانة".
واضاف "نعرف كيف نفرق جيدا بين من وقف مع الكويت ونقدره وبين من وقف ضد الكويت ولا يمكن ان ننسى من ساهم في استمرار العدوان العراقي على الكويت فهذا شيء لا يمكن ان ننساه ولا يمكن ان نتجاوزه بسهولة".
واكد الشيخ صباح ان "هناك عناصر طيبة دائما نسعى الى استقطابها اذ لدينا قضية عادلة تحتاج الى توحيد الصفوف لإظهار الحق وابطال الباطل".
وكانت العلاقات الكويتية - الفلسطينية ساءت بعد مساندة الفلسطينيين للاحتلال العراقي للكويت عام 1990، وخلال العام الماضي شهدت العلاقات تحسنا وتردد عن اتصالات تجري خلف الكواليس، وحينما قام فيصل الحسيني بزيارة الكويت تعرض لانتقاد شعبي وترحيب رسمي كويتي، وحينما توفاه الله قال جبريل الرجوب رئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني "ان وجود الحسيني في الكويت يشرفها ويشرف حكامها" كما قام متظاهرون فلسطينيون باحراق العلم الكويتي.
التعليقات