ارتفع معدل الداء السكري في الولايات المتحدة حوالي 6% في عام 2001 الأمر الذي اعتبرته الحكومة دليلاً قاطعاً على وجود وباء منتشر.فقد صرح مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها CDC بأن معدل حدوث | ) |
&الداء السكري قد ارتفع بشكل حاد في غالبية الفئات السكانية. وقد عزي هذا الارتفاع إلى السمنة والتي ما تزال في تزايد منذ عام 1991 إلى أن بلغت 57%. ويقول الدكتور علي مقدرAli Mokdar عالم الأوبئة في الـCDC "يكمن السر في إنقاص الوزن بزيادة الفعالية الفيزيائية وتغيير النظام الغذائي، لكن لا أحد يصغي لذلك".
وذكر مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها CDC بأن معدل البالغين المصابين بالسكري قد قفز من حوالي 6.5% في عام 1998 إلى 6.9 % في عام 1999. وتزايد معدل السمنة من 12% في عام 1991 ليصل إلى واحد من كل خمسة أمريكيين.
وقال مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها سيكون أثر ذلك على تكاليف الرعاية الصحية كبيراً& إذا استمرت الزيادة بهذا الشكل ، وأضاف بأن هذا دليل جديد يشير لوجود وباء في الولايات المتحدة.
هناك على الأقل 16مليون أمريكي مصاب بالداء السكري وهو الداء الذي يعوق الجسم عن تنظيم سكر الدم وإبقائه ضمن الحدود الطبيعية. ويعتبر السكري أهم العوامل المؤدية للعمى والقصور الكلوي والبتور ويزيد بشكل دراماتيكي من خطر الذبحات القلبية. وهو المسؤول عن مقتل 180000 أمريكي كل عام.
وقد ألقى الخبراء اللوم على حضارة الأريكة والبطاطا في إحداث السمنة التي تقود للسكري. فنمط الحيات القائم على الكمبيوتر والوجبات السريعة السهلة واختفاء المساحات الخارجية المناسبة للقيام بالتمارين كلها اتهمت لمساهمتها في هذا الوباء. وقال مقدر Mokdar إن الأمريكي الذي يقوم بإجراء تمرينات لا يجريها بشكل كاف في معظم الأحيان،والعديد يلغون الدسم من وجباتهم دون الانتباه إلى مقدار الحريرات التي تحتويها حمياتهم الغذائية.&
وقد ذكر مركز مراقبة الأمراض والوقاية منهاCDC حدوث زيادة كبيرة في معدل السكري بين السود في عام 1999 بلغت أكثر من 10% في عام واحد فقط. كما كانت معدلات الحدوث مرتفعة أيضاً عند البض واللاتينيين والمجموعات العرقية الأخرى. لكن لوحظ انخفاض معدل حدوث السكريين عامي 1998 و 1999 عند مجموعة عمرية واحدة هي الأشخاص في الثلاثينات من العمر. إلا أن هذه المجموعة شهدت زيادة كبيرة في معدلات الحدوث بين عامي 1990 و1998 بلغت الـ&& 70%.
وعلق مقدر "لقد اعتدنا أن نشاهد هذا المرض في أعمار متقدمة، أما الآن فإنه يصيب الأعمار المبكرة التي تصل إلى 20 سنة، إنه ناقوس خطر". وقال الدكتور روبرت شيروين Robert Sherwin رئيس الجمعية الأمريكية للداء السكري بأنه يتوقع تفاقم المشكلة خلال السنوات القادمة. وأضاف "إن نمط الحياة الأمريكية يميل نحو عدم الفعالية والكسل، وسنكون بحاجة لبرنامج تعليمي أساسي في المدارس لقلب وتغيير هذا النمط من الحياة".
وذكر مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها CDC بأن معدل البالغين المصابين بالسكري قد قفز من حوالي 6.5% في عام 1998 إلى 6.9 % في عام 1999. وتزايد معدل السمنة من 12% في عام 1991 ليصل إلى واحد من كل خمسة أمريكيين.
وقال مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها سيكون أثر ذلك على تكاليف الرعاية الصحية كبيراً& إذا استمرت الزيادة بهذا الشكل ، وأضاف بأن هذا دليل جديد يشير لوجود وباء في الولايات المتحدة.
هناك على الأقل 16مليون أمريكي مصاب بالداء السكري وهو الداء الذي يعوق الجسم عن تنظيم سكر الدم وإبقائه ضمن الحدود الطبيعية. ويعتبر السكري أهم العوامل المؤدية للعمى والقصور الكلوي والبتور ويزيد بشكل دراماتيكي من خطر الذبحات القلبية. وهو المسؤول عن مقتل 180000 أمريكي كل عام.
وقد ألقى الخبراء اللوم على حضارة الأريكة والبطاطا في إحداث السمنة التي تقود للسكري. فنمط الحيات القائم على الكمبيوتر والوجبات السريعة السهلة واختفاء المساحات الخارجية المناسبة للقيام بالتمارين كلها اتهمت لمساهمتها في هذا الوباء. وقال مقدر Mokdar إن الأمريكي الذي يقوم بإجراء تمرينات لا يجريها بشكل كاف في معظم الأحيان،والعديد يلغون الدسم من وجباتهم دون الانتباه إلى مقدار الحريرات التي تحتويها حمياتهم الغذائية.&
وقد ذكر مركز مراقبة الأمراض والوقاية منهاCDC حدوث زيادة كبيرة في معدل السكري بين السود في عام 1999 بلغت أكثر من 10% في عام واحد فقط. كما كانت معدلات الحدوث مرتفعة أيضاً عند البض واللاتينيين والمجموعات العرقية الأخرى. لكن لوحظ انخفاض معدل حدوث السكريين عامي 1998 و 1999 عند مجموعة عمرية واحدة هي الأشخاص في الثلاثينات من العمر. إلا أن هذه المجموعة شهدت زيادة كبيرة في معدلات الحدوث بين عامي 1990 و1998 بلغت الـ&& 70%.
وعلق مقدر "لقد اعتدنا أن نشاهد هذا المرض في أعمار متقدمة، أما الآن فإنه يصيب الأعمار المبكرة التي تصل إلى 20 سنة، إنه ناقوس خطر". وقال الدكتور روبرت شيروين Robert Sherwin رئيس الجمعية الأمريكية للداء السكري بأنه يتوقع تفاقم المشكلة خلال السنوات القادمة. وأضاف "إن نمط الحياة الأمريكية يميل نحو عدم الفعالية والكسل، وسنكون بحاجة لبرنامج تعليمي أساسي في المدارس لقلب وتغيير هذا النمط من الحياة".
&
التعليقات