&
أكد الأمين العام للاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات رأفت رضوان ان ميلاد الاتحاد في القاهرة الأسبوع الماضي يعد مكسبا كبيرا للدول المؤسسة للاتحاد ويضعها على خريطة عصر الاتصالات.‏ وحدد الآليات الموضوعة لتنفيذ أهداف الاتحاد من خلال إصدار المجلات والنشرات الدورية في مجال المعلومات والبرمجيات وإقامة معاهد ومراكز تدريب لاعداد ‏كوادر فنية قادرة على دفع عجلة التنمية التكنولوجية بالمنطقة العربية.
وقال الدكتور رضوان في حديث أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية في القاهرة أن إنشاء الاتحاد كان ضرورة حتمية في ظل ثورة المعلومات والاتصالات ومع اتجاه دول العالم إلى عصر الإندماجات في الكيانات الكبرى للاستفادة من إمكانات وقدرات تلك الدول مجتمعة.
وأكد انه كان لزاما على الدول العربية العمل على الاستفادة من قدراتها وطاقاتها المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتتكون الدول المؤسسة للاتحاد من الكويت ومصر والإمارات وسوريا والسعودية والمغرب والأردن وفلسطين.
وأوضح رضوان ان هناك ضرورة للعمل بجد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العربي من خلال استغلال الطاقات المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات حتى يمكن النهوض بصناعة المعلومات والبرمجيات في الوطن العربي وهو ما سيسعى الاتحاد إلى تحقيقه.
وذكر رضوان الذي يترأس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، انه انطلاقا من الدور البارز الذي يقوم به المركز في تنفيذ العديد من المشروعات بمختلف الدول العربية في مجال المعلومات كانت فكرة إنشاء الاتحاد التي أيدتها الدول العربية المؤسسة للاتحاد من أجل دعم وتطوير المعلوماتية العربية وتحقيق الطفرة التكنولوجية على المستوى العربي.
وأضاف ان الاتحاد يهدف إلى العمل على نشر التكنولوجيا والنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات في الدول العربية للقيام بدورها في خدمة الاقتصاد العربي والعمل على تنمية الموارد البشرية لمستخدمي ومطوري تكنولوجيا المعلومات ودعم تنمية الجوانب التقنية والاقتصادية والقانونية للأنشطة التكنولوجية في الدول العربية.
وذكر الأمين العام للاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات أن الاتحاد سيعمل على فتح قنوات الاتصال والتعاون مع العلماء والخبراء العرب في الخارج للمعاونة بوضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات الفنية والاقتصادية والقانونية التسويقية في ذات المجال وتقديمها للقطاعات العربية المختلفة.
وأشار إلى ان الاتحاد سينظم دورات وملتقيات ومؤتمرات إقليمية فى هذا المجال وفتح قنوات اتصال مع المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المجال نفسه لاثراء روح التعاون والاستفادة وتحقيق التعاون والتكامل العربي بمجال صناعة البرمجيات والمعلومات للوصول الى إقامة سوق عربية مشتركة.‏