أوضح تقرير حول فيلم "الخطف" أحدث أفلام المخرج البريطاني جي ريتشي أن هذا الفيلم هو أكثر الأفلام عرضة للقرصنة عبر شبكة الإنترنت.
ويذكر التقرير الذي أجرته شركة ميديافورس الأمريكية المتخصصة في أبحاث مكافحة القرصنة أن الفيلم الذي يدور حول عالم عصابات لندن تم تحميله على نحو مليون جهاز كمبيوتر في أنحاء العالم في يونيو الماضي.
وأعلنت شركة ميديافورس أن البيانات التي تزامن توافرها مع المعركة التي تخوضها صناعة الموسيقى ضد عمليات قرصنة الإنترنت تؤكد أن هوليود ليست في مأمن من عمليات القرصنة.
وأضاف ارون فيسر المدير التنفيذي للشركة أن قرصنة الأفلام عبر الإنترنت تمثل تهديدا حقيقيا لصناعة الإنتاج السينمائي خاصة وان ثلاثة من بين اكثر عشرة أفلام تعرضا للقرصنة يجري عرضها حاليا لأول مرة في دور السينما.
وحتى الآن لم تتوفر أرقام محددة حول نسبة الخسائر التي تتعرض لها صناعة السينما من جراء عمليات القرصنة لكن جمعية السينما الأمريكية قدرت أن إجمالي عمليات القرصنة الفنية بما فيها أشرطة الفيديو التي تباع بأسعار زهيدة تكلف الاستوديوهات حاليا خسائر تزيد على 5ر2 مليار دولار سنويا.