&أكد الامير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودي لشؤون المنظمات الدولية ان السعودية لم تتسلم حتى الآن نتائج المختبرات السويسرية التي تفحص بقايا من رفات سلمها العراق الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر على انها تعود للطيار السعودي محمد الناضرة الذي سقطت طائرته فوق الاراضي العراقية عند بداية حرب الخليج الثانية عام 1991.
وقال الامير تركي لـ"الشرق الأوسط" امس على هامش الاجتماع الذي عقدته في جنيف اللجنة الدولية المعنية بشؤون الأسرى والمفقودين في حرب الخليج الثانية، ان هذا الاجتماع الذي قاطعه العراق، كما الاجتماعات السابقة منذ عام 1998، بحث في الجهود المبذولة لمعرفة مصير الطيار الناضرة وظروف وفاته. وقال ان بقايا الرفات المفترضة للطيار السعودي "ما زالت في المختبرات السويسرية المتخصصة ولم تصلنا حتى الآن أي نتيجة".
وأضاف الامير تركي ان "الوفد السعودي قدم الشكر خلال الاجتماع للجنة الدولية للصليب الاحمر لقيامها بنقل رفات الجندي العراقي الذي قتل على الحدود السعودية ـ العراقية في مايو (ايار) الماضي، حيث سلمت السلطات السعودية الرفات الى اللجنة التي قامت بدورها بتسليمه الى السلطات العراقية".
وحث الامير تركي بغداد على التعاون في حل مشكلة الاسرى والمفقودين. كما ذكرت الشرق الاوسط.