رند العابد-لندن: حسب المعلومات التي أعطتها والدة النجمة بريتني سبيرز، لين، لوسائل الإعلام، فكانت بريتني طفلة رائعة ومحبوبة جدا. بدأت الكلام في وقت مبكر من عمرها وظهرت موهبتها منذ ذلك الحين. وأضافت لين أن عشق بريتني للموسيقى نمى فور تعلمها المشي حيث اهتمت كطفلة صغيرة بالحركات الراقصة وبالطبع حبها للموسيقى ساعدها بالرقص كثيرا. تعلمت بريتني الباليه وكانت تعرف
بريتني سبيرز
بالراقصة الصغيرة. وكانت أيضا من الفائزات في مجال الألعاب الجمبازية والفضل كان لالتحاقها بناد جمباز خاص في كنتوود - لويزيانا يبعد ساعة واحدة عن منزلها الذي نشأت فيه.
ويقال إن رياضة سبيرز المفضلة في الألعاب الجمبازية كانت التمرينات الأرضية التي تتطلب استخدام حركات راقصة وليونة جسدية عالية. اهتمام بريتني بهذه الرياضة الصعبة منذ سن مبكر جعلها تستمر بممارستها حتى وصولها إلى التاسعة من العمر.
اكتشفت بريتني موهبتها الغنائية في التاسعة من عمرها أيضا وبدأت بالاشتراك في مسابقات للرقص والغناء فقد كانت تسافر من مدينة إلى أخرى في الولايات المتحدة للفوز بجوائز أفضل راقصة ومغنية حتى أصبح الجاز نوع الموسيقى المفضل لديها ولكنها استمرت في تقديم انواع مختلفة. لم تفوز دائما ولكنها لفتت الانتباه
كثيرا ولم تقبل في حياتها المشاركة في نفس العرض مرتين. حيث كانت تقول لوالدتها : "أمي، من المبتذل المشاركة في العرض الواحد مرتين!"
كانت بريتني أول فتاة&في الثامنة عشر من عمرها لتحقق ما حققته من نجومية ووصول أغنيتها الأولى "بيبي وان مور تايم" للمرتبات الأولى في أنحاء عديدة من العالم.
انتقلت بريتني بعد ذلك إلى نيو يورك عندما بلغت الخامسة عشر من العمر للتعاقد مع شركات الانتاج الموسيقية وغنت لهم من دون استخدام الآلات الموسيقية. وكان إيقان المنتجين بوجود موهبة في تلك
الفتاة الصغيرة عاجلا، وسرعان ما وُقِع العقد لانتاج أول ألبوم لها.
تقول بريتني " بدأت صغيرة سنا ولاحظت أن الموسيقى التي انتجتها كبرت معي. ويظهر ذلك على الشكل العام للاسطوانات التي اصدرها.