&
بغداد- اعلن وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح امس الاحد ان العراق يقوم حاليا بنصب 30 محطة حرارية جديدة لتوليد الكهرباء تم استيرادها مؤخرا بطاقة انتاجية تصل الى 300 ميغاوات وذلك في اطار برنامج تحسين الانتاج الوطني من الطاقة الكهربائية.
وقال صالح في تصريح للفضائية التلفزيونية العراقية ان "وزارة التجارة استوردت 30 محطة كهربائية بطاقة توليدية تبلغ 300 ميغاوات يجري حاليا العمل على نصبها من قبل مهندسي الوزارة في بغداد وبقية المحافظات العراقية".
واوضح ان "هذه المحطات ستغذي شبكة الكهرباء الوطنية وتخفف من مشكلة الكهرباء التي يعاني منها العراق".
واضاف ان "الوزارة استوردت ايضا اربعة ملايين مصباح كهربائي مخفف للطاقة بنسبة 80 بالمئة ستعطي فائدة مزدوجة للشبكة الوطنية في تخفيف الاستهلاك، وللمواطنين بتخفيف فاتورة اجور الكهرباء".
وكان عدد كبير من المحطات الكهربائية العراقية تعرض للقصف خلال حرب الخليج في 1991 مما اثر على عمليات انتاج وتوزيع الكهرباء ودفع بهيئة الكهرباء الى اللجوء الى تقنين مبرمج للتيار الكهربائي لمواجهة النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية بسبب الحصار المفروض على العراق منذ اجتياحه الكويت في 1991.
ويسمح برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضع قيد التطبيق في 1996 للعراق ببيع كميات من نفطه لشراء المواد الاساسية. ويذهب جزء من عائدات هذه المبيعات النفطية الى اعادة تأهيل قطاع الكهرباء.
(أ ف ب)
بغداد- اعلن وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح امس الاحد ان العراق يقوم حاليا بنصب 30 محطة حرارية جديدة لتوليد الكهرباء تم استيرادها مؤخرا بطاقة انتاجية تصل الى 300 ميغاوات وذلك في اطار برنامج تحسين الانتاج الوطني من الطاقة الكهربائية.
وقال صالح في تصريح للفضائية التلفزيونية العراقية ان "وزارة التجارة استوردت 30 محطة كهربائية بطاقة توليدية تبلغ 300 ميغاوات يجري حاليا العمل على نصبها من قبل مهندسي الوزارة في بغداد وبقية المحافظات العراقية".
واوضح ان "هذه المحطات ستغذي شبكة الكهرباء الوطنية وتخفف من مشكلة الكهرباء التي يعاني منها العراق".
واضاف ان "الوزارة استوردت ايضا اربعة ملايين مصباح كهربائي مخفف للطاقة بنسبة 80 بالمئة ستعطي فائدة مزدوجة للشبكة الوطنية في تخفيف الاستهلاك، وللمواطنين بتخفيف فاتورة اجور الكهرباء".
وكان عدد كبير من المحطات الكهربائية العراقية تعرض للقصف خلال حرب الخليج في 1991 مما اثر على عمليات انتاج وتوزيع الكهرباء ودفع بهيئة الكهرباء الى اللجوء الى تقنين مبرمج للتيار الكهربائي لمواجهة النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية بسبب الحصار المفروض على العراق منذ اجتياحه الكويت في 1991.
ويسمح برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضع قيد التطبيق في 1996 للعراق ببيع كميات من نفطه لشراء المواد الاساسية. ويذهب جزء من عائدات هذه المبيعات النفطية الى اعادة تأهيل قطاع الكهرباء.
(أ ف ب)
التعليقات