&
يدير جنرالات الجيش الاسرائيلي معركة مع وزارة الدفاع، تتعلق بنوع السيارات الخاصة التي توضع تحت تصرفهم. ودارت رحى هذه المعركة وراء الكواليس، حتى الآن، الا ان طرفا ما في الوزارة قرر تسريبها الى الخارج، للضغط عليهم كي يتراجعوا.
ويتضح ان الوزارة كانت تخصص لكل جنرال سيارة "بيجو 605"، مثل المديرين العامين للوزارات. واوقفت شركة بيجو الفرنسية انتاج هذا الطراز من السيارات. فقررت وزارة الدفاع منح كل جنرال الخيار في الحصول على سيارة حديثة من نوع "فولكسواجن باسات" الالمانية (وسعرها في اسرائيل 30 الف دولار) او "هيونداي سوليتا" اليابانية (28 الف دولار) او "شفروليت الرو" الاميركية (33 الف دولار) او "هوندا اكورد" (40 الف دولار). وزودت كل سيارة منها بوسائل راحة غير عادية، مثل ثلاجة وغيرها.
الا ان الجنرالات اجتمعوا ورفضوا هذه العروض. وطلبوا ان يحصل كل منهم على سيارة "بيجو 607"، بادعاء انها الامتداد الطبيعي لسيارة "بيجو 605"، التي حلت محلها. لكن الوزارة ترفض ذلك باعتبار ان هذه السيارة فخمة بمقدار فخامة سيارات الوزراء ويصل ثمنها الى 52 الف دولار، اي بزيادة 12 الف دولار عن اغلى سيارة عرضتها عليهم.
واعلن الجنرالات التمرد، ورفضوا ركوب تلك السيارات. وازاء هذا الرفض واصرار الوزارة بالمقابل على رفضها، امر رئيس اركان الجيش، شاؤول موفاز، باستئجار سيارات "بيجو 607" للجنرالات مؤقتا وعدم شرائها، الى حين يبت في الموضوع بشكل نهائي.(الشرق الأوسط)
يدير جنرالات الجيش الاسرائيلي معركة مع وزارة الدفاع، تتعلق بنوع السيارات الخاصة التي توضع تحت تصرفهم. ودارت رحى هذه المعركة وراء الكواليس، حتى الآن، الا ان طرفا ما في الوزارة قرر تسريبها الى الخارج، للضغط عليهم كي يتراجعوا.
ويتضح ان الوزارة كانت تخصص لكل جنرال سيارة "بيجو 605"، مثل المديرين العامين للوزارات. واوقفت شركة بيجو الفرنسية انتاج هذا الطراز من السيارات. فقررت وزارة الدفاع منح كل جنرال الخيار في الحصول على سيارة حديثة من نوع "فولكسواجن باسات" الالمانية (وسعرها في اسرائيل 30 الف دولار) او "هيونداي سوليتا" اليابانية (28 الف دولار) او "شفروليت الرو" الاميركية (33 الف دولار) او "هوندا اكورد" (40 الف دولار). وزودت كل سيارة منها بوسائل راحة غير عادية، مثل ثلاجة وغيرها.
الا ان الجنرالات اجتمعوا ورفضوا هذه العروض. وطلبوا ان يحصل كل منهم على سيارة "بيجو 607"، بادعاء انها الامتداد الطبيعي لسيارة "بيجو 605"، التي حلت محلها. لكن الوزارة ترفض ذلك باعتبار ان هذه السيارة فخمة بمقدار فخامة سيارات الوزراء ويصل ثمنها الى 52 الف دولار، اي بزيادة 12 الف دولار عن اغلى سيارة عرضتها عليهم.
واعلن الجنرالات التمرد، ورفضوا ركوب تلك السيارات. وازاء هذا الرفض واصرار الوزارة بالمقابل على رفضها، امر رئيس اركان الجيش، شاؤول موفاز، باستئجار سيارات "بيجو 607" للجنرالات مؤقتا وعدم شرائها، الى حين يبت في الموضوع بشكل نهائي.(الشرق الأوسط)
&
التعليقات