&
حققت تونس خلال العام 2000 موسما سياحيا قياسيا بتجاوزها للمرة الأولى عتبة الخمسة ملايين سائح بحسب تقرير للبنك المركزي التونسي نشر يوم الجمعة.
وبلغت عائدات السياحة ملياري دولار، وظل الأوروبيون في طليعة زبائن القطاع السياحي التونسي بالرغم من تراجع خفيف في أعدادهم. وتم تسجيل زيادة في أعداد سياح المغرب وأميركيا الشمالية وفي المقابل تراجع عدد السياح من الشرق الأوسط.
وظلت مساهمة القطاع السياحي في الناتج الداخلي الإجمالي مستقرة في حدود 6.2 بالمائة.
وسجلت السياحة الداخلية (التونسيون الذين يزورون بلادهم) زيادة بنسبة 4 بالمائة العام 2000 وذلك مقارنة مع السنة السابقة.
ومع ذلك فان السياحة الداخلية تظل تمثل نقطة ضعف السوق السياحية التونسية. واظهر التقرير السنوي للبنك المركزي لسنة 2000 ان القطاعات التي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالسياحة شهدت العام 2000 تحسنا في أنشطتها باستثناء النقل الجوي وذلك بسبب تأثير تباطؤ وتيرة قدوم الأوروبيين.
وختم التقرير بتأكيده على ان باقي القطاعات مثل الصناعات التقليدية والتجارة والبناء واصلت نموها بوتيرة جيدة.
(أ ف ب)