&
إيلاف - ضحى خالد: أكد التقرير السنوي لجهاز المخابرات الكندي حول الجريمة المنظمة في كندا، الذي نشر رسمياً مطلع الأسبوع، أن المنظمات الاجرامية اخترقت الموانىء الكندية وأصبحت قادرة على تصدير بضائع مسروقة بما فيها السيارات إلى دول في آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، وجلب المخدرات والتبغ والكحول والأسلحة النارية.
وقال التقرير ان الانترنت والتقنيات الجديدة يجعلان من الصعب جدا على الشرطة ملاحقة المجرمين الذين يرتكبون جرائم الانترنت ونشر الدعارة وغسل الأموال، وأوضح ان مجموعات الجريمة المنظمة تستخدم الانترنت والتقدم في التقنية لتحسين اتصالاتها مشيرا الى اتساع دعارة الأطفال وسهولة عملية ارسال وجمع الصور الاباحية.
وأبدى التقرير مخاوف حيال تعزيز مجموعات الجريمة المنظمة من عملياتها في كندا، خصوصا في ما يتعلق بتهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار التقرير إلى أن الاستغلال الجنسي للأطفال بات احدى مناطق النشاط الاجرامي المنظم، حيث يستمر أدب الأطفال الاباحي على الانترنت بالارتفاع في كندا، ولذا أصبحت مكافحته أولوية وطنية لقوى الأمن والشرطة. وأشار إلى أن أكثر من 350 طلبا لتحري حالات أدب الأطفال الأباحي على الانترنت أتخذت خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، بينما لم تزد هذه الطلبات على 245 طلبا عام 2000 و165 طلبا عام 1999. وأضاف ان الانترنت سهلت من فرص المفترسين والشواذ جنسيا لإغراء الأطفال.
وكشف ان أساس هذه المجموعات الجرمية المنظمة في كندا أوروبية شرقية ومحلية وآسيوية بالاضافة إلى عصابات الدراجات النارية كعصابتي باندروس وملائكة الجحيم. وقد أضافت مجموعات الجريمة المنظمة الآسيوية الى تخصصها بتهريب الكوكايين والماريجوانا والهيروين وأقراص النشوة تهريب البشر كنشاط رئيسي اخر. وأشار التقرير الى حالة 36 مهاجرا صينيا وجدوا في نيسان/ ابريل الماضي داخل حاويتين على متن سفينة شحن في ميناء مدينة فانكوفر متجهة إلى شواطيء كاليفورنيا، وقد اعترفوا انهم دفعوا نحو 55 ألف دولار مقابل تهريبهم عن طريق البحر.
وقال التقرير ان المنظمات الاجرامية الآسيوية التي كانت تحصر نشاطها بشكل كبير في مقارها بالمدن الكبرى مثل فانكوفر، كاغجاري، أدمنتون، تورنتو& ومونتريال، أخذت تتجه إلى المدن الصغيرة والمناطق الريفية البعيدة على نحو متزايد.
بينما تشترك مجموعات الجريمة المنظمة الأوروبية في قضايا الائتمان المتطور ومخططات سرقة وتزييف بطاقات السحب والاحتيال على مواقع التجارة الالكترونية عبر الانترنت. أما مجموعات الجريمة التي أساسها ايطالي فتشترك على نطاق واسع بتوزيع المخدرات بالاضافة إلى غسل الأموال.
وعرض التقرير بشكل تفصيلي لما أطلق عليه بعملية موسم الربيع وهي العملية التي نفذتها الشرطة في يوم واحد (28& اذار/مارس 2001) وكانت الأكبر من نوعها في التاريخ الكندي، حيث قام 2000 من ضباط وأفراد الشرطة بهجمات على 77 بلدية بمقاطعة كيبيك استهدفت عصابة "ملائكة الجحيم" كبرى عصابات الجريمة المنظمة الكندية، وتم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأموال والمخدرات وقطع السلاح بما في ذلك قاذفة صواريخ واحدة .
وقال التقرير ان الانترنت والتقنيات الجديدة يجعلان من الصعب جدا على الشرطة ملاحقة المجرمين الذين يرتكبون جرائم الانترنت ونشر الدعارة وغسل الأموال، وأوضح ان مجموعات الجريمة المنظمة تستخدم الانترنت والتقدم في التقنية لتحسين اتصالاتها مشيرا الى اتساع دعارة الأطفال وسهولة عملية ارسال وجمع الصور الاباحية.
وأبدى التقرير مخاوف حيال تعزيز مجموعات الجريمة المنظمة من عملياتها في كندا، خصوصا في ما يتعلق بتهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار التقرير إلى أن الاستغلال الجنسي للأطفال بات احدى مناطق النشاط الاجرامي المنظم، حيث يستمر أدب الأطفال الاباحي على الانترنت بالارتفاع في كندا، ولذا أصبحت مكافحته أولوية وطنية لقوى الأمن والشرطة. وأشار إلى أن أكثر من 350 طلبا لتحري حالات أدب الأطفال الأباحي على الانترنت أتخذت خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، بينما لم تزد هذه الطلبات على 245 طلبا عام 2000 و165 طلبا عام 1999. وأضاف ان الانترنت سهلت من فرص المفترسين والشواذ جنسيا لإغراء الأطفال.
وكشف ان أساس هذه المجموعات الجرمية المنظمة في كندا أوروبية شرقية ومحلية وآسيوية بالاضافة إلى عصابات الدراجات النارية كعصابتي باندروس وملائكة الجحيم. وقد أضافت مجموعات الجريمة المنظمة الآسيوية الى تخصصها بتهريب الكوكايين والماريجوانا والهيروين وأقراص النشوة تهريب البشر كنشاط رئيسي اخر. وأشار التقرير الى حالة 36 مهاجرا صينيا وجدوا في نيسان/ ابريل الماضي داخل حاويتين على متن سفينة شحن في ميناء مدينة فانكوفر متجهة إلى شواطيء كاليفورنيا، وقد اعترفوا انهم دفعوا نحو 55 ألف دولار مقابل تهريبهم عن طريق البحر.
وقال التقرير ان المنظمات الاجرامية الآسيوية التي كانت تحصر نشاطها بشكل كبير في مقارها بالمدن الكبرى مثل فانكوفر، كاغجاري، أدمنتون، تورنتو& ومونتريال، أخذت تتجه إلى المدن الصغيرة والمناطق الريفية البعيدة على نحو متزايد.
بينما تشترك مجموعات الجريمة المنظمة الأوروبية في قضايا الائتمان المتطور ومخططات سرقة وتزييف بطاقات السحب والاحتيال على مواقع التجارة الالكترونية عبر الانترنت. أما مجموعات الجريمة التي أساسها ايطالي فتشترك على نطاق واسع بتوزيع المخدرات بالاضافة إلى غسل الأموال.
وعرض التقرير بشكل تفصيلي لما أطلق عليه بعملية موسم الربيع وهي العملية التي نفذتها الشرطة في يوم واحد (28& اذار/مارس 2001) وكانت الأكبر من نوعها في التاريخ الكندي، حيث قام 2000 من ضباط وأفراد الشرطة بهجمات على 77 بلدية بمقاطعة كيبيك استهدفت عصابة "ملائكة الجحيم" كبرى عصابات الجريمة المنظمة الكندية، وتم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأموال والمخدرات وقطع السلاح بما في ذلك قاذفة صواريخ واحدة .
التعليقات