إيلاف&- ضحى خالد: بعد جلسة عاصفة قررت محكمة جنايات القاهرة أمس إعادة قضية "السويركي" صاحب محلات "التوحيد والنور" المعروف بشهريار المصري الي محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة اخري لنظرها مع استمرار حبسه. وقالت المحكمة في أسباب قرارها انها "تصدت" للدعوى ولذلك يحظر عليها القانون نظرها او الفصل فيها.
قالت المحكمة برئاسة المستشار لطفي حسنين وعضوية المستشارين سيف النصر سليمان ومجدي خميس في حضور محمد عبدالله البسطاوي رئيس نيابة السيدة زينب وامانة سر محمد جبر ومحمد علاء. ان النيابة العامة قدمت المتهمين الاربعة الاول للمحاكمة بوصف ان المتهم الاول "السويركي" اشترك مع السيد محمود مدكور "مأذون السيدة" في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وأدلي السويركي للمتهمين مأذوني السيدة وعابدين ببيانات خاطئة عن حالته الاجتماعية في وثائق زواجه وانه واقع أنثي بدون رضاها "ابنة المتهم الرابع" "فايز سعد".
قالت المحكمة برئاسة المستشار لطفي حسنين وعضوية المستشارين سيف النصر سليمان ومجدي خميس في حضور محمد عبدالله البسطاوي رئيس نيابة السيدة زينب وامانة سر محمد جبر ومحمد علاء. ان النيابة العامة قدمت المتهمين الاربعة الاول للمحاكمة بوصف ان المتهم الاول "السويركي" اشترك مع السيد محمود مدكور "مأذون السيدة" في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وأدلي السويركي للمتهمين مأذوني السيدة وعابدين ببيانات خاطئة عن حالته الاجتماعية في وثائق زواجه وانه واقع أنثي بدون رضاها "ابنة المتهم الرابع" "فايز سعد".
تهم جديدة
أضافت المحكمة : انه في أولي جلسات المحاكمة طلبت النيابة العامة اقامة تهم جديدة الي المتهم الاول "السويركي" لم ترد بأمر الاحالة وادخال متهمين جدد "دينا شكري وشقيقيها تامر ووليد".. وقد رأت المحكمة توجيه الاتهامات الجديدة وواجهت بها المتهم.. الاول في بداية الجلسة واجلت الدعوي لاعلان المتهمين الثلاثة الجدد بالتهم المسندة اليهم وهو مايعني أن المحكمة تصدرت لمتهمين غير من اقيمت عليهم الدعوي ووقائع اخري غير المسندة اليهم.. ولما كان ذلك والمحكمة لم تفصل بعد في الدعوي التي ترتبط مع تهم جديدة والمتهمين الجدد ارتباطا لايقبل التجزئة بعد الاطلاع علي المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية تعين إحالة القضية الي محكمة الاستئناف لتحديد دائرة اخري لنظرها مع استمرار حبس المتهم الاول.
أضافت المحكمة : انه في أولي جلسات المحاكمة طلبت النيابة العامة اقامة تهم جديدة الي المتهم الاول "السويركي" لم ترد بأمر الاحالة وادخال متهمين جدد "دينا شكري وشقيقيها تامر ووليد".. وقد رأت المحكمة توجيه الاتهامات الجديدة وواجهت بها المتهم.. الاول في بداية الجلسة واجلت الدعوي لاعلان المتهمين الثلاثة الجدد بالتهم المسندة اليهم وهو مايعني أن المحكمة تصدرت لمتهمين غير من اقيمت عليهم الدعوي ووقائع اخري غير المسندة اليهم.. ولما كان ذلك والمحكمة لم تفصل بعد في الدعوي التي ترتبط مع تهم جديدة والمتهمين الجدد ارتباطا لايقبل التجزئة بعد الاطلاع علي المادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية تعين إحالة القضية الي محكمة الاستئناف لتحديد دائرة اخري لنظرها مع استمرار حبس المتهم الاول.
5 أسباب
ذكرت المحكمة في أسباب قرارها المفاجيء أن هناك 5 أسباب لإحالة القضية إلي دائرة أخري والتي أدت إلي "تصديقها" لهذه الدعوي وهي أنها وافقت علي قرار الإحالة التكميلي الذي أعلنته النيابة العامة في أول جلسة والسبب الثاني موافقتها علي ادخال المتهمين الثلاثة الجدد في القضية وثالثها إضافة اتهامات جديدة للمتهم الأول "السويركي" ورابعها إعلان المتهمين الثلاثة الجدد وخامسها تأجيل نظر الدعوي لإعادة إعلانهم وبالتالي فإن المحكمة وضعت نفسها مكان النيابة العامة التي وجهت الاتهامات الجديدة للمتهمين وضم ثلاثة متهمين جدد في الدعوي وهي وقائع جديدة غير الواردة في قرار الإحالة الاصلي.
ورغم ان المحكمة سمحت للنيابة العامة بالمرافعة في الدعوي والانتهاء منها في جلسة امس الاول "السرية" وبدأت في الاستماع لمرافعة الدفاع عن المتهم الاول علي مدي ثلاث ساعات والذي دفع بأن المتهم الاول "السويركي" لم يجمع خمس زوجات علي الاطلاق بينما كان يطلق احداهن طلاقاً بائناً حتي يتمكن من الزواج من الخامسة فضلاً عن أنه كان ينتظر المدة القانونية للزواج من الخامسة وانقضاء العدة للرابعة.
اضاف الدفاع ان زواج السويركي صحيح طبقا لآراء الشافعية والمالكية الذي يجوز للرجل أن يتزوج بعد شهر من طلاق الرابعة وبذلك فهو لم يخالف الشرع حيث ان المحكمة الدستورية قررت بأنه يجب الايكون الاخذ بمذهب أبوحنيفة علي اطلاقه وأن يطبق المذهب الاصلح للمتهم في القانون الجنائي. وبالتالي فالمسلم غير ملزم باتباع احد المذاهب طالما لا يخالف الكتاب والسنة ومن حقه الاخذ بأيسر المذاهب والتعدد مباح في الشريعة الاسلامية طالما لم يجمع في عصمته إحدي المحرمات الثابتة بالكتاب والسنة والاجماع كما ان زيجاته ليس من بينها الزواج بخامسة أجنبية وزوجاته السابقات ليس من بينهن قرابة محرمة والعدة للنساء وليست للرجل لأنه ليس له عدة وعليه الانتظار فقط مدة عدة مطلقته إذا كان يريد الزواج من احدي المحرمات.
ذكرت المحكمة في أسباب قرارها المفاجيء أن هناك 5 أسباب لإحالة القضية إلي دائرة أخري والتي أدت إلي "تصديقها" لهذه الدعوي وهي أنها وافقت علي قرار الإحالة التكميلي الذي أعلنته النيابة العامة في أول جلسة والسبب الثاني موافقتها علي ادخال المتهمين الثلاثة الجدد في القضية وثالثها إضافة اتهامات جديدة للمتهم الأول "السويركي" ورابعها إعلان المتهمين الثلاثة الجدد وخامسها تأجيل نظر الدعوي لإعادة إعلانهم وبالتالي فإن المحكمة وضعت نفسها مكان النيابة العامة التي وجهت الاتهامات الجديدة للمتهمين وضم ثلاثة متهمين جدد في الدعوي وهي وقائع جديدة غير الواردة في قرار الإحالة الاصلي.
ورغم ان المحكمة سمحت للنيابة العامة بالمرافعة في الدعوي والانتهاء منها في جلسة امس الاول "السرية" وبدأت في الاستماع لمرافعة الدفاع عن المتهم الاول علي مدي ثلاث ساعات والذي دفع بأن المتهم الاول "السويركي" لم يجمع خمس زوجات علي الاطلاق بينما كان يطلق احداهن طلاقاً بائناً حتي يتمكن من الزواج من الخامسة فضلاً عن أنه كان ينتظر المدة القانونية للزواج من الخامسة وانقضاء العدة للرابعة.
اضاف الدفاع ان زواج السويركي صحيح طبقا لآراء الشافعية والمالكية الذي يجوز للرجل أن يتزوج بعد شهر من طلاق الرابعة وبذلك فهو لم يخالف الشرع حيث ان المحكمة الدستورية قررت بأنه يجب الايكون الاخذ بمذهب أبوحنيفة علي اطلاقه وأن يطبق المذهب الاصلح للمتهم في القانون الجنائي. وبالتالي فالمسلم غير ملزم باتباع احد المذاهب طالما لا يخالف الكتاب والسنة ومن حقه الاخذ بأيسر المذاهب والتعدد مباح في الشريعة الاسلامية طالما لم يجمع في عصمته إحدي المحرمات الثابتة بالكتاب والسنة والاجماع كما ان زيجاته ليس من بينها الزواج بخامسة أجنبية وزوجاته السابقات ليس من بينهن قرابة محرمة والعدة للنساء وليست للرجل لأنه ليس له عدة وعليه الانتظار فقط مدة عدة مطلقته إذا كان يريد الزواج من احدي المحرمات.
تنازل
وكان الدفاع قد أبدي دفعا ببطلان قرار الاحالة التكميلي ورغم تنازل الدفاع عن هذا الدفع إلا أن المحكمة اعتبرت نفسها أنها قامت "بالتصدي" للدعوي وقررت احالتها لدائرة اخري. كانت محكمة جنايات القاهرة قد شهدت ازدحاما شديدا منذ الثامنة صباح أمس وقام الحرس بمنع الصحفيين والمواطنين من دخول القاعة ولم يسمح سوي للمحامين الموكلين في الدعوي علي اعتبار أن المحكمة ستعقد جلسة سرية واستمر الزحام حتي الساعة الثانية عشرة حتي عقدت الجلسة وكانت المفاجأة ان المحكمة قررت عقد جلسة علنية وحضرها الصحفيون والعديد من المحامين والمواطنين.
وعقب انتهاء الجلسة سرت شائعة في المحكمة ان السويركي حصل علي البراءة فانطلقت الزغاريد خارج القائمة لكن سرعان ما علم الجميع بالقرار فتحولت الزغاريد إلي صراخ وبكاء من حريم السويركي اللائي طاردن الصحفيين وحاولن الاعتداء عليهم بالسب والضرب لولا تدخل حرس المحكمة الذي انقذ الموقف في الوقت المناسب.
وكان الدفاع قد أبدي دفعا ببطلان قرار الاحالة التكميلي ورغم تنازل الدفاع عن هذا الدفع إلا أن المحكمة اعتبرت نفسها أنها قامت "بالتصدي" للدعوي وقررت احالتها لدائرة اخري. كانت محكمة جنايات القاهرة قد شهدت ازدحاما شديدا منذ الثامنة صباح أمس وقام الحرس بمنع الصحفيين والمواطنين من دخول القاعة ولم يسمح سوي للمحامين الموكلين في الدعوي علي اعتبار أن المحكمة ستعقد جلسة سرية واستمر الزحام حتي الساعة الثانية عشرة حتي عقدت الجلسة وكانت المفاجأة ان المحكمة قررت عقد جلسة علنية وحضرها الصحفيون والعديد من المحامين والمواطنين.
وعقب انتهاء الجلسة سرت شائعة في المحكمة ان السويركي حصل علي البراءة فانطلقت الزغاريد خارج القائمة لكن سرعان ما علم الجميع بالقرار فتحولت الزغاريد إلي صراخ وبكاء من حريم السويركي اللائي طاردن الصحفيين وحاولن الاعتداء عليهم بالسب والضرب لولا تدخل حرس المحكمة الذي انقذ الموقف في الوقت المناسب.
حراسة مشددة
كان السويركي قد وصل الي محكمة جنوب القاهرة وسط حراسة مشددة في العاشرة صباحا وتم ايداعه قفص الاتهام قبل الجلسة مباشرة مع مأذوني السيدة وعابدين ووالد القاصر بينما تخلف المتهمون الثلاثة الجدد وفوجيء الجميع بقرار المحكمة بإحالة الدعوي لدائرة أخري فأسرع المتهمون الثلاثة بطلب بطاقاتهم الشخصية للخروج من القفص سريعا. بينما تم إعادة السويركي لمحبسه!
معروف أن الدعوي متهم فيها كل من السيد رجب السويركي "56 سنة" - صاحب محلات التوحيد والنور - المعروف بشهريار المصري والسيد محمود اسماعيل مدكور "مأذون السيدة زينب" واحمد امين السيد "مأذون عابدين" وفايز سعد محمد والد "سلوي" القاصر التي تزوجها السويركي وعمرها 14 عاما ونصف العام ودينا شكري حجاب "إحدي زوجات السويركي" وشقيقها تامر ووليد بتهمة التزوير في محررات رسمية ومواقعة أنثي بدون رضاها
كان السويركي قد وصل الي محكمة جنوب القاهرة وسط حراسة مشددة في العاشرة صباحا وتم ايداعه قفص الاتهام قبل الجلسة مباشرة مع مأذوني السيدة وعابدين ووالد القاصر بينما تخلف المتهمون الثلاثة الجدد وفوجيء الجميع بقرار المحكمة بإحالة الدعوي لدائرة أخري فأسرع المتهمون الثلاثة بطلب بطاقاتهم الشخصية للخروج من القفص سريعا. بينما تم إعادة السويركي لمحبسه!
معروف أن الدعوي متهم فيها كل من السيد رجب السويركي "56 سنة" - صاحب محلات التوحيد والنور - المعروف بشهريار المصري والسيد محمود اسماعيل مدكور "مأذون السيدة زينب" واحمد امين السيد "مأذون عابدين" وفايز سعد محمد والد "سلوي" القاصر التي تزوجها السويركي وعمرها 14 عاما ونصف العام ودينا شكري حجاب "إحدي زوجات السويركي" وشقيقها تامر ووليد بتهمة التزوير في محررات رسمية ومواقعة أنثي بدون رضاها
التعليقات