دعت قيادة طيران الجيش العراقي نواب الضباط والراتب المتقاعدين إلى العودة للعمل فيها بعقود. وهذه سابقة لم يقدم عليها صنف في القوات المسلحة العراقية منذ تأسيسها قبل نحو سبعة عقود.
وأفادت في إعلان نشر في الصحف المحلية أن المشمولين سيمنحون امتيازات مالية مغرية حيث سيعاملون معاملة أقرانهم المستمرين بالخدمة وبإمكانهم العمل ثلاثين ساعة شهرياً يتقاضون على كل واحدة مبلغ ألف دينار علاوة على احتفاظهم بامتيازاتهم ورواتبهم التقاعدية.
وكان ضابط كبير متقاعد قد أبلغ وكالة الصحافة العراقية بأن نسبة المتطوعين في القوات المسلحة وصل إلى خط الصفر منذ عقدين.
إلى ذلك أكد وزير الصناعة والتجارة الأردني واصف عازر أن الأردن يتعرض لضغوط لمنعه من إعادة تسليم ست طائرات عراقية جاثمة في مطار الأردن منذ 1991 إلى الحكومة العراقية. ونقلت عن عازار قوله أن "ضغوطاً " تمارس " على الأردن لعدم إعادة الطائرات العراقية الست مؤكداً أن هذه الضغوط لا تؤثر في الأردن وأضاف أنه علينا أن نفكر في إيجاد وسائل تمكننا من إقناع الأمم المتحدة في إعادتها إلأى العراق. وقال عازر أن الطائرات موجودة وعددها ست طائرات وغير قادرة على الطيران ولا تصلح للطيران لأنها تحتاج إلى قطع غيار وإعادة صيانة" معبراً عن أمله في أن تتم صيانتها كمرحلة أولى لجعلها قادرة على الطيران وبعدها لكل حادث حديث(الزمان اللندنية)