الرياض: يؤكد وزير الصحة السعودي الدكتور اسامة شبكشي ان الخدمات الصحية في بلاده ستشهد قفزات نوعية بعد موافقة منتظرة على نظامين سيغيران من الأوضاع الحالية نتيجة تراكم النواقص على مدى عشرين سنة مضت. ويكشف شبكشي، الذي اقسم يميناً الاّ يعود من المانيا الا بـ"الشهادة" او تكون رجعته جثة داخل تابوت، في حوار اجرته معه "الشرق الأوسط" عن ميوله الكروية واعجابه بالعداء هادي صوعان وبطل السباقات الدولية مايكل شوماخر، وعن الظروف التي ادت بوالده الى ترك البلاد والاقامة في مصر. ويقول ايضا انه امتهن بيع "الآيس كريم" وان اول مرتب تقاضاه كان سبعة ماركات ونصف المارك نتيجة عمله سائقا لتراكتور في مزرعة المانية.
والوزير السعودي الذي تطربه اغاني عبد الحليم حافظ، قال: "ان اسعار وفواتير الدواء ترهق ميزانيتي"، كما انه يعالج مع اسرته في اقدم المستشفيات الحكومية. ويرونه داخل الوزارة دكتاتوريا متسلطا، فيما ينعته مراجعوه بالتكبر والتعالي.
وفي وقت اعتبر فيه ان الصحافة ظلمت وزارته يما يكفي، قال: "ان ما يكتب فيها هدفه الاثارة وترغيب الناس في شراء الجرائد المحلية" التي وصفها بأن "عرضها المشكك واسلوبها الناقد بشدة، سيجعلان المواطنين يفقدون الثقة نهائيا في خدمات الوزارة، وهذا ما اخشاه".
واذا كان شبكشي قد اشفق على والده لموقف صديقه (الوزير السابق) منه، فان زملاءه الالمان في العمل اشفقوا عليه هو بتعمدهم اسقاط البسكويت على الارض حتى يأخذه الطالب الفقير ويأكله، وبسبب عمله في مصنع غواصات، وعدم قدرته على شراء ما يحمي به اذنيه فقد حاسة السمع نهائيا في احدى أذنيه& (عن "الشرق الاوسط" اللندنية)
&