لكم الله يا شيعة العراق


تذكرت_ وانا اقرا موضوع فاطمة المحسن عن الفضائيات الطائيفية_ تللك (النكتة ) التاريخية الواقعية عن قصة استشهاد الحسين بن علي، حيث ان احدهم اقام في بيته مجلس عزاء لذكرى الحسين،ولكنه سئل الخطيب راجيا بان لا يغوص في تفاصيل قصة مقتله، فلا يشير الى الامويين او غيرهم !!! لماذا؟! لان من بين المدعويين لمجلسه ممن لا يحبون الحسين او يحبون الحسين وقاتله، فما كان على الخطيب الا ان فال-بعد ان حمد الله واثنى عليه- ايها الناس ان الحسين قد مات صعقا بالكهرباء!!!!!
الحقيقة المرة هي ان هذا هو حال الشيعة على مر الزمن،فحتى يثبتوا للعالم انهم ليسوا طائيفيين يجب عليهم اولا ودائما ان يعضوا على جراحهم وان يموتوا بصمت، قديما ودائما والى الابد عليكم ايها الشيعة ان تنزوا في زوايا بيوتكم وتنتظروا المهدي صامتيين، يذبحونكم،يسرقونكم، يغتصبونكم،يملؤن ارضكم مقابر جماعية من اجساد نسائكم واطفالكم،يسلبون كرامتكم...نعم ايها الشيعة دعوهم يفعلون بكم هكذا واكثر فذلك ديدنهم وهذا قدركم...قدركم الموت صمتا والا فانتم روافض (ترفضون واقعكم المرير)،لاتحاولوا المطالبة بحقوقكم حتى لاتكونوا انفصاليين،لاتفتحوا افواهكم في( فضائية يتيمة)،في عالم يعج بالفضائيات الطائيفية المحرضة على قتلكم وقتل اطفالكم دعما (للمقاومة).
سابقا، كان يقال لكم ياشيعة العراق بان لكم اللطم واتركوا الحكم لهم، وهاهم الان يستكثرون عليكم بعض الحكم، نعم فالويل ثم الويل للكربلائيين او النجفيين ان يستلموا بعض السلطة، فهذه ليس من حقهم بل هي للتكارتة الى يوم القيامة، وبعد فهم يعيبون عليكم اللطم والبكاء حتى على قتلاكم، ان تنصبوا ماتما لقراءة الفاتحة فالمفخخات بانتظا ركم، ان تبكوا وتندبوا وتذكروا واقعكم المرير (ولو في فضائية يتيمة) سعيا لاصلاحه وحتى لاتتكرر ماساتكم فالاقلام_الرماح_هي وتهمها على اتم الاستعداد، الشيعة انعزاليين شعوبيين عديموا الشعور بالمواطنة.
وهكذا اليوم عليكم ان تتمنوا المعادلة الظالمة السابقة، فعلى اقل تقدير كان لكم البكاء واللطم.
لكم الله ياشيعة وللحسين الذي اسشهد في كربلائكم (صعقا بالكهرباء)

علي الصخني


[email protected]