مصافحة ( جاكسون ) ب3300 دولار. فهل مد (القرضاوي) يده للأكراد ببلاش؟
أنقل إليكم مختصراً الخبر المنشور في ( إيلاف ) عن المطرب الأمريكي مايكل جاكسون..
( مصادر مطلعة أكدت عودة ملك موسيقى البوب مايكل جاكسون إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبقاء فيها، بعد أن لجأ مؤخراً إلى البحرين وفرنسا وإيطاليا.. وقال برودريك موريس. المروج لزيارة جاكسون إلى اليابان. أنه باع ما بين 220 إلى 300 بطاقة لحفل بلاتيني للشخصيات المهمة الذي سيقام في الثامن من آذار المقبل. وقد بلغ قيمة بطاقة مصافحة يد المغني لمدة 30 ثانية. 3300 دولار أمريكي ) إنتهى..
أما الخبر الآخر فهو خطبة صلاة الجمعة أرتجلها شيخ ( البعض ) الجليل. يوسف القرضاوي. الداعي إلى التمسك ( بحواتيت ) السلف المنقرض لأنها من الثوابت ولكنه لا يلتزم بالفتاوى التي أطلقها بالأمس. وأشهرها تلك التي حلل فيها قتل ( المدنيين ) الغربيين في العراق. حيث فجرها في القاهرة بجوار الأزهر ( الشريف ) وأخمدها قرب القاعدة الأمريكية ( العاهرة ) في قطر. وها هو في خطبة الجمعة ألأخيرة يمارس حربائيته بتمجيد أكراد العراق كاُمة إسلامية تحرص على وحدة الوطن وأعتبارهم ذخراً لأخوتهم العرب ( السنة ) ضد القوات الحكومية إذا ما حاولت ملاحقة إرهابيهم عند تطبيق الخطة الأمنية الجديدة.
بالأمس القريب أفرغ هو بذاته، كل مفردات الذم وجُمل التخوين ومصطلحات العمالة عليهم، ووصفهم بالسرطان في جسم الاُمة العربية!
إن إزدواجية طروحاته تدخل في خانة ( التقية ) التي يشارك شيوخ جماعته، إتهام الطرف ألآخر بها!!!!.
فهو يدرك جيداً بأن القوات الكردية التي ستشارك في تنفيذ خطة بغداد الأمنية، هي قوات نظامية ضمن تشكيلة الجيش العراقي الجديد وليست لها صفة البيشمركة ( السنية ) التي خاطبهم بها أخيراً بعدما كان ينعتهم بالصهيونية أو كما ذكرهم ( مقلده ) إسماعيل هنية في خطبة له، إلى جانب المليشيات العملية ( للإحتلال ) الأمريكي!!!.
الأكراد ليسوا بالسذاجة التي يعتقدها شيخ ( التقية ) فيهم كي يصطفوا إلى جانبه بدغدغة ( سنيتهم ) إذا ما واجهوا عناصر فرق القتل والإرهاب الإجرامي، الذين يبارك هو عمليات سفك دماء شرفاء العراق بواسطتهم لكونهم من نفس مذهبهم!!.
يا شيخ ( التقية ) الكبير.وناصر الكراهية الجليل.
وأبو الدعوات إلى نشر الظلام المبين على أنوار أصقاع العالمين. لو قرأت تاريخ تصديات الأكراد لعدوان الآخرين عليهم لما تجرأت على إطلاق دعوتك الخبيثة لهم بمساندة من يعبثون بمقدرات الوطن كإراقة دماء أبنائه وهدم بناءه مثلاً. بحجة المذهب المشترك فلقد كانوا يعاملون أسراهم بإحترام بالغ ومن ثم يطلق سراحهم إن كانوا من غير قوميتهم لا يسألونهم عن دينهم أو مذهبهم. رغم معرفتهم جيداً بالجرائم التي إرتكبوها ضد ناسهم ومدنهم. تطبيقاً لمبدأ حق الآخر نفس ما لك. أي أن ما تعتقده أنت عدلاً يجوز للآخر مخالفتك عليه ما دامت العدالة غائبة. ولكن عقوباتهم كانت قاسية وتصل لحد الإعدام بحق بني جلدتهم لو كانوا ضمن الأسرى الأعداء..
كانوا هكذا يوم لم تعترف الأنظمة السابقة بحقوقهم فكيف تريد منهم الآن يا شيخ ( التقية ) الكبير، أن يغضوا الطرف عن مجرمي ( مذهبهم ) وقد صاروا شركاء أخوتهم في العراق الجديد مع بقية القوميات والمذاهب..
إن يدك المدودة ( تقية ) للأكراد يجب عليك تطهيرها من فتاويك الداعية للحقد والبغضاء بين الشعوب والاُمم والإنسانية، وبها أزهقت أرواح عشرات الآلاف من شرفاء العراق وأبريائهم وإلا فأن مبلغ أل 3300 دولار أمريكي لمجرد مصافحة يد ملك موسيقى البوب ( مايكل جاكسون ) سيكون أقل مما يستحق، لأنه لم يستخدمها كما أنت، بكتابة فتاوى قتل الأنفس الغالية (ببلاش )..
حسن أسد
التعليقات