(اللعنة)ليست مني بل من رسول الله جاءت في الكتاب الذي هو الغذاء العقلي والروحي للمذهب الذي يعتنقه المفتي عبدالعزيز غازي.
إليكم الحديث

(وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: { لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال } [رواه البخاري]، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: { لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء } [رواه البخاري].))))

هل عرفتم من هو عبدالعزيز غازي؟؟

أنه إمام ومفتي المسجد الأحمر في باكستان الذي دعى أتباعه وتابعاته بخطب عنترية إلى الجهاد ( إنتحاراً ) دفاعاً عن بيت الله المتحصنين بداخله والرب سينصرهم على جنود برويز مشرف الذي منحهم 24 ساعة لتسليم أنفسهم وإلا سينزل عليهم غضبه هو إنتقاماً لمقتل إثنين من عناصر جيشه ولنرى عما إذا كان الله سيرسل ملائكته لمآزرته ؟!! معاذ الله أن ينصر أشباه الشياطين شكلاً وفكراً.
لم تنتهي فترة الإنذار وإذا بخبر القبض على من نهى تلامذته التشبه بالنساء مرتدياً لباسهن!!
وهنا يبرز السؤآل التالي راجياً ممن يؤمن بما عبدالعزيز غالي عليه أن يجيبنا مشكوراً وله كامل العلامات ( الأجران )..

هل الخيمة ( العباءة ) والنقاب هما من ( الضرورات ) الواجب على كل مسلم حملهما للإستخدام عند الملمات ؟ إذا كان الجواب بالنفي عندئذن حق لنا أن نطرح سؤآلاً آخراً وهو. هل إذن خلعهما مولانا من على جسد واحدة من تلامذته التي كلها ( عورة ) دون أن يسترها خاصة وقد شاهدناه من على شاشات الفضائيات لابسهما فوق ملابس السلف الصالح المباركة ؟؟!!!

المرحوم نوري السعيد لم يكن ملتحياً يوم القبض عليه بالعباءة بعد ثورة 14 تموز 1958 كما كان حال صاحبنا عبدالعزيز غازي ساعة وقوعه بقبضة العدالة. رغم ذلك قيل فيه اُغنية.

يمُ العباية *** حلوة عبايتج
جوة العباية ** بينت شيباتج

بالله عليكم. ألا يستحقها مولانا عبدالعزيز غازي وعن جدارة..


حسن أسد