بحسب مصدر عراقي مطلع من داخل العراق، اخبرنا ان عملية خطف وكيل وزارة النفط العراقية الدكتور عبد الجبار الوكاع جاءت على يد عناصر المخابرات الايرانية وأزلامها من الميليشيات التابعة لها أنتقاما منه بسبب أعتراضه على عقود شراء المشتقات النفطية الايرانية، فالدكتور الوكاع وهو عراقي من أبناء الطائفة السنية وخبير نفطي كبير تعرض لمختلف الضغوط نتيجة مواقفه الوطنية الشريفة.

ومعروف ان العراق يشتري شهريا بمبلغ مليار دولار من المشتقات النفطية من ايران، وان الأسعار التي يدفعها العراق غالية جدا ولاقت اعتراضات كثيرة من قبل موظفي وزارة النفط وخصوصا الدكتور الوكاع.

يذكر ان الخبيرالنفطي الدولي الدكتور فاضل الجلبي فضح المخالفات المالية لوزارة النفط العراقية، وصرح ان العراق أشترى النفط الايراني بأسعار مرتفعة أغلى من السعر المعروض في الاسواق العالمية، وان بأمكان العراق شراء المشتقات النفطية بأسعار أرخص لو أراد عن طريق الاسواق العالمية.

ولكن أصرار وزير النفط حسين الشهرستاني على شراء النفط الايراني بأسعار مرتفعة وقف حائلا امام محاولات خبراء وزارة النفط العراقية الذين تعرضوا للزجر والتهديد واخيرا للخطف بسبب مواقفهم الوطنية.

الجدير بالذكر ان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ينحدر من عائلة ايرانية هاجرت الى العراق، وقد سبق له العمل في البرنامج النووي الايراني!!

ان جريمة أختطاف وكيل وزارة النفط هي رسالة ايرانية شديدة الى كل عراقي وطني شريف يحاول الوقوف بوجه التدخل الايراني والاعتراض على نهب وسرقة ثروات العراق... سيكون مصيره الخطف والقتل، فأين شرفاء العراق للإحتجاج والتنديد والتظاهر ورفض التدخل الايراني القذر في شؤون العراق؟

[email protected]

يرجى إرسال جميع المقالات الخاصة بآراء إلى البريد الجديد التالي: [email protected]