الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومنذ نشوئها الميمون عام 1979 و المنطقة تتمتع من جراء ولادتهاquot;المبارکةquot;بالمزيد منquot;الامن و الاستقرارquot; و إظطراد فيquot;زيادة الخيراتquot; ودوامها، هذا الامن و ذاك الاستقرار و تلك الخيرات، کانت وراء تعرض هذه الجمهورية quot;المبارکةquot; الى هجمة أمريکية ـ صهيونية شرسة تستهدف النيل منها بشتى الطرق و الوسائل.
هم يزعمون تارة أن الجمهورية الاسلامية الايرانيةquot;المبارکةquot;من الدول الراعية للإرهاب و إنها تساهم في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة، في حين أن کل ذلك محض کذب و إفتراء من تلفيق أدمغة عناصر وکالة الاستخبارات الامريکية المرکزية، ذلك أن هذه الجمهوريةquot;المبارکةquot;لم ترسل إلا الخير و السلام و quot;البرکةquot;الى الدول الاخرى، وإن نشاطاتquot;الهلال الاحمر الايرانيquot;التي طالما حرصت على مساعدة المنکوبين و المعوزين من أبناء أمة الاسلام أوquot;أخوة الجمهورية الاسلامية في الانسانيةquot;بشتى الطرق هي خير دليل و برهان على مصداقية هذا الرأي، لکن عملاء واشنطن و تل أبيب يحرصون على التشکيك بهذه النشاطات فيزعمون أن الهلال الاحمر الايراني يقوم بنشاطات إرهابية من قبيل نقله لأسلحة أو متفجرات تحت ذريعةquot;أکياس الطحين و الرزquot; و غيرها، وهو کما quot;يجبquot;أن يعلمه الجميع محض وإفتراء أيضا، تضاف الى تلك الافتراءات الاخرى التي تزعم أن سفارات الدولة الاسلاميةquot;المبارکةquot; تقوم بممارسة نشاطات إرهابية تحتquot;الغطاء الدبلوماسيquot;، وهو کذب فاضح جدا جدا، تصوروا أن حزب الخضر النمساوي تجرأ وإتهم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية quot;المبارکةquot;بإغتيال أحدquot;أعداء الثورةquot; المسمىquot;عبدالرحمن قاسملوquot;!! هذا الرئيس الذي شهد هو بنفسه تواجد هالة فوق رأسه وهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيعقل أن يکون هکذاquot;ملكquot;(بفتح الميم و اللام)قاتلا لأحد أعداء الثورة؟ مثلما تذکرون جيدا حادثةquot;ميکونوسquot;التي أقامت الدنيا ولم تقعدها و التي سعتquot;الصليبية الحاقدةquot;لإلصاق تهمة قتل عدو آخر منquot;أعداء الثورةquot;المدعوquot;سعيد شرف کنديquot;بأنه کان من قبل مجموعة خرجت من سفارات الجمهورية الاسلاميةquot;المبارکةquot;، وهو أيضا تلفيق في تلفيق، ذلك أن هذه السفارات لاهم لها سوى نشر تعاليم الدين الحنيف وهي أبعد ماتکون عن کل نشاط مشبوه و هذه الحقيقة معروفة للجميع حتى للجماعات الايرانية المعارضة التيquot;تقرquot; بالاسلوب quot;الحضاريquot; وquot;الانسانيquot;الراقي في تعامل سلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع المعارضين لسياساتها.
الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أبتليت بالعديد منquot;الاختباراتquot;الالهية و، نجحت في معظمها بشهادة تلك الاحلام التي يراها أبناء أمةquot;حزب اللهquot;بين کل فترة و أخرى فتتناقلها المجالسquot;الحکوميةquot;قبلquot;الشعبيةquot;لما فيها من برکة و کرامات عديمة المثال، هذه الجمهورية عانت الامرين من تلك الإشاعات المغرضة قبل بضع سنين عن وجودquot;مجموعاتquot;قتل منظم تشرف عليها الاجهزة الامنية الايرانية والتي إتهموا فيها تلك السلطات التي تتبع الموارد الشرعية في کل أعمالها و واجباتها، بإنها کانت وراء تصفية و إغتيال العديد من المثقفين و المفکرين و الصحفيين الايرانيين، مع أن کل الذي جرى کان مجردquot;عمل غير مسؤولquot;للبعض من المسؤولين داخل وزارة الامن الايرانية وقد تم تصحيح الخطأ!
اليوم، تطالعنا بعضا من الصحف الامريکيةquot;التابعة لإسرائيلquot;بتهمة جديدة ماأنزل الله بها من سلطان، وهي أنها تتهم quot;الحرس الثوري الايرانيquot;بالقيام بأعمال إرهابية خارج الحدود الايرانية، بل وإنها تذهب أبعد من ذلك حين تلمح الى إمکانية وضع هذاquot;الحرس النموذجيquot;في قائمة الارهاب الامريکية!! تصوروا أي کفر و إجحاف هذا الامر؟ هل تصدقون أن الحرس الثوري الايراني يقوم بالاشراف على أعمال إرهابية و إرهابيين في الاراضي الفلسطينية و اللبنانية و العراقية و الافغانية و و و قائمة طويلة ليس لهذا الحرس البرئ أي علاقة بها لامن قريب أو من بعيد، و مايشاع من أن هناك معسکرات تدريب خاصة في المدن الايرانية المختلفة لتدريب إرهابيين و تصديرهم الى الدول المختلفة، هو أيضا کذب و إفتراء، وأن ما أشيع أيضا عن تدريب و إعدادquot;السنة الايرانيينquot;للقيام بأعمال إرهابية خارج الحدود، هو أيضا غير صحيح على وجه الاطلاق، الحرس الثوري هو حرس إسلامي 100% و يعتمد في جل أعماله على منطقquot;التسبيح و الدعاءquot;، أنسيتم؟ ألم يقاتل عوضا عنه فرسان يمتطون صهوة خيول الصداميين و أعداء الثورة فيحصدونهم حصدا؟
الحقيقة أن کل الذي سردنا ذکره بالاضافة الى مسائل أخرى لم يسعها المجال، عبارة عن إشاعات أمريکية ـ إسرائيلية محضة فإيران ببرکة حکومتها الرشيدة في شغل عن الارهاب و أهله و هي منهمکة في ترفيه شعبها و إسعادهمquot;على الاخرquot; رغم أن الإستکبار العالمي أثار أيضا إشاعة عن وجود أکثر من تسعة ملايين إيراني يعيشون تحت الخط الفقر وهي إشاعة تناقلتها وسائل إعلام الاستکبار العالمي عن وزير إيراني في حکومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، فتصوروا!!!
[email protected]


يرجى إرسال جميع المقالات الخاصة بآراء إلى البريد الجديد: [email protected]