اولا احب ان اسجل انني مواطن مصري 100% وانا مهندس لااعرف اللف والدوران ولا الكذب. اود ان اقول ان ماتمر به مصر هذه الايام عبارة عن كارثة.. ويجب ان نعترف ان مصر احترقت وخربت ولامجال للمجاملات والكذب.. ولاوقت لتعليق اخطاء حصلت على اخرين.. أومايقوله الرئيس بأننا نحافظ على حقوق الانسان.. اذ مصر ألعن بلد في انتهاك حقوق الانسان.. ودليل ذلك سحل وضرب المتعتقلين وانتهاك الاعراض حتى داخل السجون.. ولاتصدق كلام حبيب العادلي من ان مصر تحترم حقوق الانسان.. فاي حقوق تبقى بعد هذه الانتهاكات.. لكن الكذب اصبح عادة وديدنا للساسة ( وماهم بساسة) في مصر من رئيس الجمهورية لاصغر عسكري.

فحكاية الاتحاد الاوربي ومصر تعتبر فضيحة بجلاجل فضحت طاقم الحكومة الذي لايعرف الا الردح كلغة يومية.. ولم يعرف هؤلاء ان لدى دول الاتحاد الاوربي مع كل دول العالم سفارات في مصر ويعرفون كل انتهاكات حقوق الانسان في مصر اكثر حتى من ابو الغيظ.. وان رفض قرار الاتحاد الاوربي الاخير حول حقوق الانسان يثبت ان وزير الخارجية المصري لايعرف شغلته وانه ليس سوى مامور من قبل رئيسه. ورد فعل مصر كحكومة على الاتحاد الاوربي كرست نفسها كمذنبة ووسعت الامر اكثر. وفضحت نفسها في استهداف النخب الحقيقية من مثقفين وسياسيين لتطلق يد تخت اللصوص المحيطين برئيسهم وهو مايحصل منذ عقود ولم يفعل الاتحاد الاوربي سوى الاشارة لتلك الفضيحة التي هي واقع معاش يوميا.

وانا اتوقع اكثر من مهاجمة الاتحاد الاوربي اذ هؤلاء امعات لاهم لهم سوى ارضاء الريس الذي هو الاخر منقاد لاسياده ومموليه. وهو يعشق المال مهما كان مصدره حتى لو على حساب البلاد وبيعها. وهمه الاكبر ان يعمل له ثروة جبارة. وبنظر للبلد كزوجة له. واتى بصفوت الشريف وحبيب العادلي وفتحي سرورو واشباهم لتلبية ذلك. ولااظن هناك فائدة في اصلاحه بل لاحل الا في ازاحته من اجل بناء مصر الجديدة التي تحترم حقوق الانسان والقانون ويكون لها دستور حقيقي. وان تتحول الدولة لدولة مؤسسات لا دولة شخصيات.. وان يرجع الجيش لثكناته. فالجيش يسرق اليوم من ثروة البلد 400 مليون دولار..
واود ان امر سريعا على تخت الرئيس المطبلين له مثل:
عمر سليمان رئيس المخابرات فهو مدير فاشل لم يحقق اي تطور على مستوى عمله ومشكلة ماحصل لسفير مصر في الكويت خير دليل.
ومازال كرئيس مخابرات دائخا في محاولات اختراق اقباط المهجر.
اما شيخ الازهر فهو راس حربة الاسلام الوهابي المتطرف ولايحترم كلمته ومنذ 11 سبتمر 2001 حتى اليوم يكرر عبارات لااكراه في الدين والمحبة والتعايش بينما اتباعه يقولون ان جرس الكنيسة بمصر يجرح شعور المسلمين فيحرقون الكنائس ويشتمون غير المسلم بالكافر فهل هذا التعايش والللااكراه في الدين..
اما المفتي فهو رجل لاهم له الا مقولات رضاع الكبير والتبرك ببول الرسول ومااليه..
وابو الغيظ وزير الخارجية هو مختص بتجهيز المظاهرات حسب رغبة الحكومة وليس سياسيا وتصرفاته تثبت عكسي مايدعو اليه.

اما كمال ابو المجد فهو اخوانجي حتى النخاع وثعبان يستخدم مركزه في المركز القومي لحقوق الانسان لاجل تسليم البلد للاخوان وهو في حقيقة الامر المرشد الخاص للاخوان.. وسيادته له ميزانية خاصة جاءت من فلوس الفقراء يتلذذ بها ويسعى لاستخدام المركز القومي لحقوق الانسان لتسليط الاخوان على الغلابة ابناء مصر.
مع ان اغلب من حول الرئيس يعملون لحساب الاخوان او الموساد او جهات لاعلاقة لها بمصلحة مصر.

اما فتحي سرور فشهرته انه كان محامي لتجار الحشيش ويستخدم مركزه في البرلمان كترزي قوانين ومواد الدستور تناسب الرئيس التي يعتبرونها عزبة لهم ولاسرهم. ولم نسمع ان هناك جمهورية تورث الا مصر. وماحصل حول ابقاء المادة الثانية مهزلة بطلها فتحي سرور. وهو يعشق الكواكب ينتظر الغالب ليتشعبط به.

وصفوت الشريف فهو غني عن التعريف ومعروف منذ ايام جمال عبد الناصر وفنان في اهدار ثروة مصر.

اخيرا اقول ان العالم كله بات يحتقر الحكومة المصرية وينظر للمصريين ككسالى لايريدون تغيير واقعهم المتردي اليوم الذي تتربع عليه جوقة من اللصوص.

المهندس عدلي أبادير يوسف

رئيس منظمة الأقباط متحدون

زيورخ