أثارت الصور التي نشرتلملكة جمال لبنان 2008 روزاليتا طويل جدلاً كبيرًا في الصحافة.وكانت إيلاف أول من أثار هذا الموضوع ونشرت الصور وطرحت أسئلة كثيرة حول موقف اللجنة المنظمة من صور روزاريتا التي انتشرت في المواقع والصحف وهل سيسحب اللقب والتاج منها، ووضعت علامات استفهام كبيرة حول من يقف وراء فضائح الجمال في لبنان كل سنة، ليتضح أنَّ كل ما يحصل هو quot;مصادفةquot; بحسب والدة روزاليتا.

وأكّدت السيدة ماتليدا الطويل والدة ملكة جمال لبنان 2008 في مقابلة مع إحدى الوسائل الإعلاميَّة أنَّ الصور التي انتشرت هي فعلا لروزاريتا، وأنَّ هذه الصور التقطتها لها الخادمة الاثيوبية عام (2005- 2006)، موضحة أنَّ ابنتها كانت تتسلى مع الخادمة وأنها شاهدت في التلفزيون بنات في quot;وضعياتquot; مشابهة للصور التي التقطتها وانها تجد نفسها فتاة جميلة وأرادتquot;تشوف حالهاquot; معتبرة وقوف ابنتها وهي لم تبلغ آنذاك السادسة عشر من العمر شبه عارية أمام كاميرا الخادمة الاثيوبيةأمرًا عادياًً لا لبس فيه.

وأشارت الوالدة إلى أنَّ الصور سرّبت عن طريق quot;المصادفةquot;، إذأخذ شقيق روزاريتا الكاميرا إلى المدرسة التي يدرس فيها مع شقيقتهليصوّر نشاط له، وعندما انتهى من التصوير أعطى الكاميرا لأحد زملائه الذي نقل الصور منها إلى هاتفه النقال واكتشف وجود صور روزاريتا - المعروفة في المدرسة بجمالها - ولم يقصد الفتى إيذاء روزايتا. وتفهمت المدرسة في ذلك الوقت الموضوع.

وأكّدت السيدة ماتيلدا أنَّ صور ابنتها كانت منتشرة على الانترنت قبل الاشتراك بمسابقة ملكة جمال لبنان. إلا انَّ شخصيَّة مجهولة أرادت أن تنغص على ابنتها فرحتها التي تعبت من أجل الحصول على اللقب. وتمنّت والدة روزاليتا لو أنّ هذه الصور كانت لها وليس لابنتها، مشيرة إلى أنّه ربما ما كان ليحصل ما حصل، وأكدت في الوقت ذاته أنّ اللقب سيقبى لروزاريتا.

وطلبت الأم من مقدّم البرنامج الذي أجرى معها المقابلة المتلفزة بأن يذهب إلى بيتها ليصور الغرفة التي التقطت فيه الصور، وسمع المشاهدين صوت روزاريتا دون ان تظهر صورتها لانها حسب العقد الموقع مع quot;إل بي سيquot; لا يسمح لها بالظهور على أيقناة أخرى، ونفت ملكة جمال لبنان 2008 أن تكون قد صرحت للصحافة بأي تصريح.

الملفت في الامر أن والدة روزايا كانت تتحدث عن صورة ابنتها والتي هي حتما ليست quot;معبيةquot; كما قال مقدّم البرنامج، ولكنها ليست أمرًا طبيعيا كما قالت السيدة ماتليدا طويل وخاصة لفتاة لازالت طالبة في المدرسة في ذلك الوقت. وهنا يطرح سؤال هل أصبح التعري أمرًا عادياً ويصلح للتسلية مع الخادمات؟

هل تعتبر صور عادية بنظر الأم ؟

رحاب ضاهر

بيروت